لسانها طويل .. طليق أم خالد يكشف سبب ضربها وطردها في الشارع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تصدرت أزمة التيك توكر أم خالد مع زوجها محركات البحث جوجل وذلك بعد ان أعلنت خبر عودتهما ثم انفصالها مرة ثانية والتعدي عليها بالضرب والسحل .
ازمة ام خالد
نشرت أم خالد فيديو توضح فيه ما حدث له قائلة: "جماعة زي ما شاركتكم امبارح إني رجعت لجوزي محمد والنهارده معداش 24 ساعة اتضربت واتهنت واتطردت، الدنيا ملهاش أمان، وكل اللي طلباه منكم أعدي الفترة دي على خير واعرف اربي ولادي"
وخرج زوج أم خالد في لايف على تطبيق التيك توك ليرد على الجدل المثار حوله قائلا: “عمري ما بمد إيدي على واحدة واللي مطلعه صورة الضرب محصلش، وأقسم بالله العلي العظيم محصلش”، ثم رد على مقطع للبلوجر أم خالد وهي تعلن ضربها منه قائلا: “آه اتضربتي عشان لسانك الطويل”، ليعلق المتابعون “يعني ضربتها ولا لا”.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الغارديان: لا منتصر في حرب ترامب التجارية والصين تتبنى منظورا طويل الأمد
شددت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحية لها، على أن "لا أحد سيفوز" في الحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن المستهلكين والعمال سيكونون من أبرز المتضررين من هذه المواجهة الاقتصادية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن هذه الحرب تشكل "لعبة من يتحمل المزيد من الألم"، ولفتت إلى أن العلاقات الثنائية بين واشنطن وبكين مرشحة لمزيد من التدهور، لا سيما وأن التجارة تُعد جوهر العلاقة بين البلدين.
وأضافت الغارديان أن الصين، ورغم ما واجهته من صعوبات اقتصادية في السنوات الأخيرة، تبدو مستعدة للنظر إلى الأزمة من زاوية استراتيجية طويلة الأمد، موضحة أن رد بكين على الرسوم الأمريكية كان متزنا في البداية، لكنها الآن تتعهد "بالقتال حتى النهاية"، بعد أن فرضت رسوما إضافية بنسبة 50 بالمئة على السلع الأمريكية، ليرتفع إجمالي الرسوم إلى 84 بالمئة، ردا على إجراءات ترامب التي قال إنها ستصل إلى 125 بالمئة.
وأكدت الصحيفة أن من غير المرجح أن تكون الصين هي الطرف الذي سيتراجع أولا، لأن "التنازلات قد تُعتبر علامة ضعف"، وهو ما قد يدفع واشنطن إلى تصعيد الضغوط.
كما لفتت إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ عزز النزعة القومية في بلاده رغم تباطؤ النمو، مشيرة إلى أن التراجع سيكون "مهينا" في ظل التصريحات الأمريكية المستفزة، ومنها وصف نائب الرئيس جيه دي فانس للمزارعين الصينيين باستخفاف.
وقالت الصحيفة إن بكين سمحت بالفعل بانخفاض قيمة اليوان، رغم أن انخفاضا كبيرا غير مرجح، مضيفة أنها كانت تعد نفسها لهذه اللحظة من خلال تنويع وارداتها الزراعية، وإيجاد أسواق جديدة، وخفض الاعتماد على الصادرات إلى الولايات المتحدة التي تمثل أقل من 3 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي.
كما أشارت "الغارديان" إلى أن الصين أعلنت في الشهر الماضي عن خطط لتعزيز الاستهلاك المحلي، رغم أن تنفيذ هذه الخطط لم يرقَ إلى مستوى الخطاب حتى الآن.
وفي سياق متصل، أوضحت الصحيفة أن تعليق ترامب المفاجئ للرسوم على دول أخرى لمدة 90 يوما يكشف عن نية لعزل الصين ومنع استخدام هذه الدول كقنوات لتوريد سلعها، إلا أن هذه السياسة قد تؤدي، وفق الصحيفة، إلى نتائج عكسية تدفع هذه الدول نحو بكين.
وأضافت أن هذه الخطوة تعكس أيضا مخاوف لدى ترامب من تأثير الرسوم على قاعدته الشعبية، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة من "المليارديرات، والعمال المتقاعدين والمزارعين والموظفين والمستهلكين" الذين يتخوفون من ارتفاع أسعار السلع مثل هواتف آيفون والمواد الغذائية.
ولم تستبعد الصحيفة إمكانية التوصل إلى اتفاق بين البلدين، مشيرة إلى أن بكين "لا ترضى بما ينتظرها" لكنها تملك ثقة متزايدة بمسارها المستقبلي. واستعادت في هذا السياق تجربة حزمة التحفيز الضخمة التي أطلقتها الصين في 2008، وتوقها إلى "مستقبل بثقة متجددة" بعد ما وصفته
بـ"لحظة سبوتنيك" الجديدة في كانون الثاني /يناير مع إطلاق منصة DeepSeek للذكاء الاصطناعي.
وأشارت الصحيفة إلى أن بكين تسعى إلى أن تُنظر إليها كقوة استقرار، خاصة بعد تصريحات وزير خارجيتها، وانغ يي، في مؤتمر ميونيخ للأمن، والتي تعهد فيها بأن تكون الصين "قوة بناءة راسخة وعامل يقين في هذا النظام متعدد الأقطاب".
واختتمت "الغارديان" افتتاحيتها بالقول إن هذه اللحظة "تحولية في النظام العالمي"، مضيفة أن الصين تتوقع المعاناة، لكنها "لن تحزن وهي تشاهد الولايات المتحدة تتجه نحو الانحدار".