جيش النيجريعلن عن مقتل 6 جنود و10 إرهابيين غرب البلاد
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلن جيش النيجر، عن مقتل 6 من جنوده و10 إرهابيين، خلال معارك بمنطقة "الحدود الثلاثة" المشتركة مع مالي وبوركينا فاسو غرب البلاد.
وأصدرت القيادة العليا للحرس الوطنطى بالمنطقة الغربية، عن مقتل عدد من الجنود والإرهابيين في الحدود الثلاثية التي تجمع النيجر ومالي وبوركينافاسو.
وقالت القيادة العليا للحرس الوطني بالمنطقة الغربية في بيان بثه التلفزيون الحكومي، إن قتل 6 جنود نيجريين بينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب حصيلة موقتة".
وأوضح البيان أن "الجنود النيجريين كانوا في 5 مركبات، وبدأوا بمطاردة من اشتبهوا في أنهم جهاديين"، وفق تعبيره.
وتابع بيان الجيش أن الجنود "تعرضوا لكمين نحو الساعة 11.00 على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة سانام في تيلابيري غرب البلاد، ونصب الكمين إرهابيون كانوا يقودون عشرات الدراجات النارية".
وأفاد بأن "10 إرهابيين قُتِلوا خلال عملية تمشيط نفذتها تعزيزات جوية وبرية"، فيما "تم تدمير 4 دراجات نارية للمهاجمين".
وتشهد "الحدود الثلاثة" عمليات تنفذها مجموعات دينية متشددة، وتقول السلطات الجديدة التابعة للمجلس العسكري الانقلابي إن تلك العمليات تتسبب بالتدهور الأمني الحاصل بالنيجر. -
أعربت منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو، عن تضامنها مع السلطات النيجرية الجديدة التي أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم في 26 يوليو.
خرج عشرات من منظمات المجتمع المدنى في بوركينا فاسو، متجهين إلي قنصلية النيجر، لتعبير عن دعمهم إلي السلطات الجديدة في النيجر.
وحملوا لافتات تحتوي على هتافات معادية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وفرنسا.
وأشار أمادو مايغا، رئيس تنسيق المنظمات المدنية في بوركينا فاسو، إلي أن المسيرة تهدف إلى دعم أسياد النيجر الجدد.
وأعرب مايغا، عن أمله في أن تكون الحقبة الجديدة التي تتشكل في النيجر، هي عصر الوحدة الأفريقية والنضال من أجل استعادة السيادة الكاملة للبلاد ولأفريقيا بشكل عام.
ودعا السلطات الجديدة في مالى، إلى توجيه حكمها وأعمالها لصالح النيجريين والاقتراب من دولتى بوركينا ومالي لتجميع الطاقات في مكافحة الإرهاب التي لا تزال عدوًا مشتركًا.
واضاف "علينا جميعا ان نتذكر ان الارهاب اليوم هو اداة هيمنة ما بعد الاستعمار التي خلقتها الامبريالية لغرض وحيد هو المساعدة على ابقائنا في حالة فقر ونهب مواردنا".
كما حث أمادو مايغا شباب النيجر على تشكيل حصن لمحاربة الإمبريالية وأتباعها المحليين.
وأدان نظرًا لخطورة العقوبات والإرادة الواضحة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإيذاء شعوب الساحل ضد تطلعاتها العميقة، تنسيق المنظمات المدنية بشدة تدابيره "اللاإنسانية" و "القاتلة" ضد النيجريين.
وقال فإن المؤسسة شبه الإقليمية أهملت سكان منطقة الساحل في أيدي الإرهابيين لمدة عقد ولم تتدخل أبدًا لاستعادة السلام.
و في 26 يوليو، تمت الإطاحة بالرئيس السابق محمد بازوم في انقلاب قام به الحرس الرئاسي. الرجل القوي الجديد في النيجر هو الجنرال عبد الرحمن تياني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
دورية تابعة لـ «يونيفيل» تتعرض لإطلاق نار من مجهولين في جنوب لبنان
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، اليوم، الخميس، تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من مجهولين قرب بلدة قلاوية في جنوب لبنان، مضيفة أنها فتحت تحقيقًا في الهجوم وتطلب من السلطات اللبنانية كذلك التحقيق فيه وتقديم الجناة إلى العدالة.
وذكرت القوة الأممية - في بيان اليوم - أن "دورية تابعة لليونيفيل بالقرب من قلاوية لاحظت مخبأ للذخيرة على مقربة من الطريق.. وبعد إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية باكتشافه، واصل جنود حفظ السلام مسارهم المخطط له.. وبعد فترة وجيزة، خرجوا من مركباتهم لإزالة بعض الأنقاض من الطريق.. وعند عودتهم إلى مركباتهم، أطلق شخصان مجهولان أو ثلاثة نحو 30 طلقة في اتجاههم".
وأضافت أن "أفراد حفظ السلام ردوا بإطلاق النار من مركباتهم وانتقلوا إلى مكان آمن.. ولم يصب أيًا منهم بأذى ولم تلحق أي أضرار بالمركبات"، مشيرة إلى أنها "فتحت تحقيقًا في الهجوم ومن غير الواضح ما إذا كان اكتشاف مخبأ الأسلحة والهجوم مرتبطين بشكل مباشر".
وذكَّرت اليونيفيل بـ"عدم جواز استهداف جنود حفظ السلام، على الإطلاق، وأن إطلاق النار عليهم يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقرار 1701"، مضيفة: "نذكر السلطات اللبنانية بمسؤوليتها عن ضمان سلامة وأمن جنود حفظ السلام الذين يقومون بأعمال حساسة ومهمة على الأراضي اللبنانية"، مشيرة إلى أنها "طلبت من السلطات اللبنانية إجراء تحقيق كامل وشامل في هذا الحادث وتقديم الجناة إلى العدالة".