أعلن جيش النيجر، عن مقتل 6 من جنوده و10 إرهابيين، خلال معارك بمنطقة "الحدود الثلاثة" المشتركة مع مالي وبوركينا فاسو غرب البلاد. 

وأصدرت القيادة العليا للحرس الوطنطى بالمنطقة الغربية، عن مقتل عدد من الجنود والإرهابيين في الحدود الثلاثية التي تجمع النيجر ومالي وبوركينافاسو.

وقالت القيادة العليا للحرس الوطني بالمنطقة الغربية في بيان بثه التلفزيون الحكومي، إن قتل 6 جنود نيجريين بينهم رئيس بعثتهم وأصيب واحد، حسب حصيلة موقتة".

 
وأوضح البيان أن "الجنود النيجريين كانوا في 5 مركبات، وبدأوا بمطاردة من اشتبهوا في أنهم جهاديين"، وفق تعبيره.
وتابع بيان الجيش أن الجنود "تعرضوا لكمين نحو الساعة 11.00 على بعد نحو 20 كيلومترا من مدينة سانام في تيلابيري غرب البلاد، ونصب الكمين إرهابيون كانوا يقودون عشرات الدراجات النارية". 
وأفاد بأن "10 إرهابيين قُتِلوا خلال عملية تمشيط نفذتها تعزيزات جوية وبرية"، فيما "تم تدمير 4 دراجات نارية للمهاجمين". 
وتشهد "الحدود الثلاثة" عمليات تنفذها مجموعات دينية متشددة، وتقول السلطات الجديدة التابعة للمجلس العسكري الانقلابي إن تلك العمليات تتسبب بالتدهور الأمني الحاصل بالنيجر. - 
 

 أعربت منظمات المجتمع المدني في بوركينا فاسو،  عن تضامنها مع السلطات النيجرية الجديدة التي أطاحت بالرئيس السابق محمد بازوم في 26 يوليو. 

خرج عشرات من منظمات المجتمع المدنى في بوركينا فاسو، متجهين إلي قنصلية النيجر، لتعبير عن دعمهم إلي السلطات الجديدة في النيجر.
وحملوا لافتات تحتوي على هتافات معادية للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وفرنسا. 

وأشار أمادو مايغا، رئيس تنسيق المنظمات المدنية في بوركينا فاسو، إلي أن المسيرة تهدف إلى دعم أسياد النيجر الجدد.

وأعرب  مايغا، عن أمله في أن تكون الحقبة الجديدة التي تتشكل في النيجر، هي عصر الوحدة الأفريقية والنضال من أجل استعادة السيادة الكاملة للبلاد ولأفريقيا بشكل عام. 

ودعا السلطات الجديدة  في مالى، إلى توجيه حكمها وأعمالها لصالح النيجريين والاقتراب من دولتى بوركينا ومالي لتجميع الطاقات في مكافحة الإرهاب التي لا تزال عدوًا مشتركًا. 

واضاف "علينا جميعا ان نتذكر ان الارهاب اليوم هو اداة هيمنة ما بعد الاستعمار التي خلقتها الامبريالية لغرض وحيد هو المساعدة على ابقائنا في حالة فقر ونهب مواردنا".  

كما حث أمادو مايغا شباب النيجر على تشكيل حصن لمحاربة الإمبريالية وأتباعها المحليين.  

وأدان  نظرًا لخطورة العقوبات والإرادة الواضحة للجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإيذاء شعوب الساحل ضد تطلعاتها العميقة،  تنسيق المنظمات المدنية بشدة تدابيره "اللاإنسانية" و "القاتلة" ضد النيجريين. 

وقال  فإن المؤسسة شبه الإقليمية أهملت سكان منطقة الساحل في أيدي الإرهابيين لمدة عقد ولم تتدخل أبدًا لاستعادة السلام. 
و في 26 يوليو، تمت الإطاحة بالرئيس السابق محمد بازوم في انقلاب قام به الحرس الرئاسي. الرجل القوي الجديد في النيجر هو الجنرال عبد الرحمن تياني. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد بورکینا فاسو

إقرأ أيضاً:

المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة

إذ أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها شرقي حي التفاح استهدفوا دبابة "ميركافا-4" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105″، كما فجروا عبوة مضادة للأفراد في عدد من جنود الاحتلال. من جانبها أعلنت سرايا القدس أن مقاتليها استهدفوا بصاروخ موجه منزلا حوّله جنود الاحتلال الإسرائيلي إلى ثكنة عسكرية شرقي حي التفاح.

28/4/2025

مقالات مشابهة

  • السلطات بالخرطوم تشرع في إزالة ونظافة أكبر البؤر التي كانت تستخدمها المليشيا للمسروقات والظواهر السالبة
  • مقتل 35 فلسطينياً وإصابة 109 خلال 24 ساعة في غزة
  • بوتين: اسرنا جنود اوكرانيين في كورسك واعدناهم الى بلادهم
  • الشرطة الهندية: مقتل 14 شخصًا على الأقل بعد اندلاع حريق مأساوي في فندق شرق البلاد
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • عاجل. الصين: مقتل 22 شخصا في حريق بمطعم شمال شرقي البلاد
  • النيجر ومالي وبوركينافاسو يرحبون بالمبادرة الملكية للولوج إلى الأطلسي والتعاون جنوب-جنوب
  • الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
  • الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
  • المقاومة تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة