خداع 200 يمني بعقود عمل في روسيا والنتيجة صادمة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
طالب العشرات من اليمنيين العالقين في روسيا، الحكومة اليمنية بالتدخل لإعادتهم إلى البلاد، بعد أن تم التغرير عليهم وخداعهم بعقود عمل في روسيا تبين لاحقًا أنها فخ للزج بهم في جبهات القتال الروسية ضد أوكرانيا.
ووجه أكثر من 200 يمني عالقين في روسيا، منذ 36 يومًا، نداءً في بيان لهم، للسلطات اليمنية لإنقاذهم من الوضع الكارثي الذي يواجهونه بعد خديعتهم وإرسالهم إلى ساحات القتال في أوكرانيا بدلًا من العمل الموعود معهم مسبقا.
وقال البيان، إن العشرات من اليمنيين سافروا عبر شركة “الجابري” التي يرأسها عضو مجلس النواب عبدالمولى الجابري، بمشاركة كل من محمد العلياني وهاني الزريقي، بناءً على عقود عمل مسبقة، غير أنهم وجدوا أنفسهم مُجبَرين على المشاركة في القتال تحت الإكراه ووسط ظروف صعبة ومعقدة.
وأضاف البيان، أن هذا الوضع أودى بحياة بعض اليمنيين وإصابة آخرين بجروح، فضلًا عن الظروف غير الإنسانية التي يعيشونها في روسيا، إذ يتعرضون لمعاملة قاسية وسط بيئة صعبة لا تتوفر فيها أدنى متطلبات الحياة. وأردف البيان: “إننا نواجه يوميًا خطر الموت، ونحمل مسؤولية هذه المأساة لكل من كان شريكًا في هذا المخطط الذي استغل ظروفنا للزج بنا في حرب لا علاقة لنا بها”.
وطالب البيان، بفتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين والمتعاونين في هذا التصرف المخالف للقانون والأخلاق، داعيين السفارة اليمنية في روسيا إلى اتخاذ موقف جاد والتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين سلامتهم وإعادتهم إلى اليمن بسلام وأمان.
وجدد البيان، مناشدة الحكومة اليمنية للتدخل الفوري واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان عودتهم إلى اليمن وإنقاذهم من هذا الوضع المأساوي، في الوقت الذي طالبوا السلطات الروسية بالتفاعل مع مناشداتهم، والتدخل لمساعدتهم في العودة إلى اليمن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی روسیا
إقرأ أيضاً:
تفاصيل البيان المشترك الصادر بمناسبة زيارة الرئيس الجزائري للسلطنة.. عاجل
مسقط - العمانية بارك جلالة السُّلطان المعظم / حفظه الله ورعاه/ وفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك، يتم من خلاله إقامة شراكات ومشروعات في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة. التأكيد على أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية. الجانبان يؤكدان على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا وإيران، وحق الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة.