لطيفة تثير الجدل وتشعل «السوشيال ميديا» وكلمة السر أغنية «المصري»
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أثارت المطربة لطيفة الجدل مؤخرًا على السوشيال ميديا بعد مشاركتها في حفل تحدي القراءة في دبي وتقديمها لأغنية بعنوان ”العربي” والتي هي في الأصل أغنية «المصري» من الفيلم الشهير «سكوت هنصور» للمخرج الراحل يوسف شاهين الأغنية من تأليف الشاعر المصري جمال بخيت، وألحان الموسيقار عمر خيرت.
لطيفة حفل تحدي القراءة في دبي وشكل جديد للأغنيةوأدت لطيفة الأغنية الجديدة خلال حفلها الذي أحيته في «تحدي القراء» على مسرح دار الأوبرا في دبي، حيث حرصت على تقديم الأغنية بشكل مختلف بعد مرور أكثر من 20 عامًا على إصدارها الأول في فيلم "سكوت هنصور".
- «تعرف تحيا بتحدي على كل الصعب تعدي، إيدك تستقوى بيدي يبقا أنت أكيد العربي. تعرف بالحب تنادي، دي بلاد العزة بلادي ورسولي نبض فؤادي».
لطيفة جدال على مواقع السوشيال ميديا وردود الفعلوأثار تغيير لطيفة لكلمات الأغنية حالة من الجدل على السوشيال ميديا، حيث اختلفت الآراء بين معارض ومؤيد.
واعتبر البعض أن التغيير يمثل طمسًا للهوية المصرية الأصلية للأغنية، في حين رأى آخرون أنه يعبر عن وحدة الشعوب العربية ويمثل دعمًا لرسائل وطنية ودينية شاملة.
اقرأ أيضاًلتشغيل أكبر عدد من الفنانين.. «المتحدة» تتعاون مع «الإنتاج الإعلامي» لإنتاج أعمال تاريخية ودينية
إليسا تدافع عن استمرار عمل الفنانين رغم الحرب: «محدش هيخاف على لبنان أكتر مننا»
لطيفة تتصدر الترند بتعليقها الأول بعد مهرجان الموسيقى العربية.. ماذا قالت؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لطيفة لطيفة التونسية الفنانة لطيفة المطربة لطيفة المصري لطيفة السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.