صحة غزة: عشرات الشهداء ملقون في الشوارع
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الصحة في تصريحات صحفية اليوم، إن ما تقوم به المستشفيات في قطاع #غزة هو #إسعافات_أولية فقط نظرًا لغياب الإمكانات.
وتابعت الصحة: “سجلنا #وفيات كثيرة بسبب #الإصابات التي كان يمكن التعامل معها لو توفرت الإمكانيات”.
بدوره، أشار المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، إلى استشهاد 4 مرضى بينهم طفلان، نتيجة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان.
ولفت البرش في تصريحات صحفية، إلى أن عشرات #الشهداء ملقون في #الشوارع، ونتلقى العديد من نداءات #الاستغاثة.
وأكد البرش أن الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ 27 يومًا، لافتًا إلى أن عدد الشهداء في شمالي غزة، بلغ أكثر من 1200 حتى هذه اللحظة.
وبيّن البرش، أن الاحتلال يعزل المواطنين في منطقة بيت لاهيا ويقوم بمجازر في صمت، متابعًا: “حيث فاجأنا بحرق منزل يحتوي على عائلة كاملة، ولم تصل الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من وقوع الحادث”.
وشدد البرش على أن الاحتلال يمنع وصول المساعدات إلى شمالي قطاع غزة، متابعًا: “لم نتلق أي استجابة من المجتمع الدولي لنداءات الاستغاثة”.
وأفاد مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية، بإصابة 4 من الكوادر الطبية بحروق جرّاء قصف إسرائيلي استهدف الطابق الثالث لمستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وأوضح أبو صفية في تصريحات صحفية، يوم الخميس، أن قصفًا إسرائيليًا متواصلًا استهدف محيط المستشفى طيلة ساعات الليل، تسبب في اشتعال النيران بأقسام تحتوي على جرحى ومستلزمات طبية.
وأكد قائلًا: “الوضع كارثي في المستشفى، ونعيش في منطقة منكوبة، ونقدم الحد الأدنى من العلاج”، مضيفًا: “اضطررنا لترك مرضى وجرحى يموتون بسبب توقف العمليات الجراحية”.
وأردف أبو صفية: “طالبنا بإدخال سيارات الإسعاف إلى المستشفى لنقل الجرحى دون جدوى”.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء والأسواق الشعبية، ومنع إدخال الغذاء والدواء لشمالي قطاع غزة، لليوم الـ27 على التوالي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة إسعافات أولية وفيات الإصابات الشهداء الشوارع الاستغاثة أن الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: العدو يقتل المواطنين ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب
الثورة نت/
أكد جهاز الدفاع المدني في غزة، أن العدو الصهيوني يقتل المواطنين في قطاع غزة ويترك جثامينهم في الشوارع لتنهشها الكلاب الضالة ويمنع إجلائها في مخالفة واضحة للقانون الدولي
وقال الدفاع المدني في بيان له اليوم السبت: إن جيش العدو يواصل قتله المواطنين في قطاع غزة، ويترك جثامينهم في الشوارع والطرقات، ويمنع طواقمنا وفرق الإغاثة الطبية من الوصول إليها وإجلائها، رافضا دفنها حفظاً لكرامة الشهداء والأموات.
وأوضح أن جيش العدو في كل منطقة يتوغل فيها يمنع طواقم الدفاع المدني والفرق الطبية من الوصول إلى جثامين الشهداء، بزعم أنها مناطق قتال خطرة، ويطلق نيرانه مباشرة على الطواقم كلما اقتربت من تلك المناطق.
وشدد على أن هذه الإجراءات التي ينتهجها العدو تتنافى مع الشرائع السماوية ومع القوانين الدولية والإنسانية، حيث أدت هذه السياسة غير القانونية إلى تعريض جثامين الشهداء لتنهشها الكلاب الضالة الجائعة التي وجدت فيها طعاماً تتغذى عليها، تحت نظر جنود العدو الصهيوني.
وأشار إلى أن طواقمه لدى تعاملها مع عشرات جثامين الشهداء في حالات انسحاب الجيش الصهيوني من بعض المناطق وجدت هذه الجثامين عبارة عن “هياكل عظمية”، وفي حالات أخرى شاهدت هذه الكلاب تنهش جثامين أخرى، وكان ذلك في مناطق مثل حي الزيتون والشجاعية وتل الهوا ومنطقة جباليا وتل الزعتر وبيت حانون وفي بعض المناطق الشرقية لخانيونس ورفح.
وذكّر بأن المواثيق والأعراف الدولية تقر بالحماية القانونية للقتلى، وتمنح ذويهم الحق في معرفة مصيرهم من خلال جمع المعلومات والبيانات وكل الوثائق المتعلقة بالقتلى؛ إذ يجب أن يمكن ذويهم من البحث والاستقصاء لمعرفة مصيرهم أو طلب معلومات دقيقة ومفصلة عن أماكن دفنهم، وهذا ما أكدت عليه المادة (17) من اتفاقية “جنيف” الأولى لعام 1949، وكذلك في البرتوكول الإضافي الأول الملحق بهذه الاتفاقيات الصادر عام 1977 أكدت المادة (32) على هذه الأحكام وكفلت أحكام القانون الدولي الإنساني العرفية حماية خاصة للقتلى نفسهم، واحترام قدسية جثث القتلى وعدم المساس بها أو تشويهها أو التلاعب بها أو حرقها.
وأضاف: إن اتفاقيات “جنيف” واضحة، حيث تقضي بوجوب معاملة الموتى بكرامة وإنسانية، وتحظر بشكل صارم الأفعال التي تشوه أو تحط من قدر الجثث.. وكذلك فإن نظام روما الأساسي يصنف أفعال الاعتداء على الكرامة الشخصية بما في ذلك المعاملة المهينة والحاطة بكرامة الموتى، باعتبارها جرائم حرب.
وأشار إلى أن جيش العدو الصهيوني يمنع تمكين طواقم الدفاع المدني أيضا من الوصول إلى جثامين آلاف الشهداء بعد أن تحللت تحت أنقاض المنازل التي دمرها فوق سكانها، وعمد على تدمير كافة الأجهزة ومعدات الحفر الثقيلة للحيلولة دون الوصول إليها ودفنها بكرامة.
وقال: أمام هذه الجرائم التي يرتكبها العدو التي تحط من آدمية الإنسان وكرامته في قطاع غزة؛ توجب على الدول الأطراف السامية الموقعة على اتفاقية “جنيف” الرابعة بالتحرك العاجل، وإلزام الكيان الصهيوني بصفته القوة القائمة بالاحتلال باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بممارسة الضغط على العدو الصهيوني لتطبيق دليل التعامل مع الجثث في أوقات الحروب؛ لما يضمن استمرار تقديم خدماتنا الإنسانية.
كما طالب منظمة الصحة العالمية بالضغط على العدو الصهيوني لإتباع الإجراءات المعيارية والمقياسية لإدارة الجثث والجثامين؛ بما يضمن كرامة الموتى وفق الأدلة المعيارية الصادرة عن منظمات الأمم المتحدة.
وشدد على ضرورة منح طواقم الدفاع المدني وفرق الإغاثة الطبية حقها في التحرك بحرية في مناطق النزاع وفق البروتوكولات الدولية، والتعامل الفوري مع جثامين الشهداء المنتشرة في شوارع قطاع غزة، والذين بات جزء منهم شهداء بعد أن كانوا مصابين.