خبير مصرفي: تشكيل لجنة لإدارة الدين الخارجي خطوة جديدة للاصلاح وتخفيف الضغوط
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال الخبير المصرفي الدكتور هشام إبراهيم، إن قرار الحكومة بتشكيل لجنة تختص بإدارة الدين الخارجي هو قرار هام وخطوة إيجابية تشير إلى اهتمام الدولة بملف الدين الخارجي لتخفيف الضغوط الاقتصادية، وهذا الأمر يوضح أنّ الدولة تسير بخطوات ناجحة نحو الاصلاح الاقتصادي وسد فجوة الدين الخارجي.
تراجع الدين الخارجي 15 مليار دولاروأضاف إبراهيم في حديثه لـ«الوطن» أنّ تراجع الدين الخارجي 15 مليار دولار مؤخرًا يشير إلى ثبات وقوة الاقتصاد المصري وامتصاصه للصدمات، مؤكدا أنّ لجنة إدارة الدين الخارجي ستضع في مقدمة اهتماماتها الموضوعات التي تهدف إلى تخفيف أعباء الدين، أو تبديل دين بدين آخر لا يقترن بشروط ضاغطة على الدولة، وتعطي أمد أوسع للسداد.
وأشار إلى أنّ خدمة الدين تقل عند تراجع محفظة الدين وأنّ الدين الخارجي للدولة بدأ ينحصر ويتراجع مؤخرًا 15 مليار دولار بعد أنّ دخلت قيمة الودائع المستحق سدادها للجانب الإماراتي في مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة وقدرها 11 مليار دولار، وبالتالي أنّ خدمة الدين تراجعت مع تراجع المحفظة.
اختصاصات لجنة إدارة الدين الخارجي- وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا يتحدد في ضوء معايير الاستدامة المالية
- لا يجوز الخروج عليه إلا في حالات الضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء.
- مناقشة بدائل سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية من المصادر الخارجية.
- تحديد حجم الاقتراض الخارجي المطلوب من خلال المصادر التمويلية المختلفة بما لا يتخطى الحد الأقصى للاقتراض الخارجي «سقف الدين»
- تدشين نظام حوكمة دقيق لتنظيم الحصول على سائر أدوات الدين الخارجي.
- يشترط عدم التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ المشروعات التي تحتاج إلى مكون أجنبي قبل الحصول على موافقة اللجنة
- ضرورة وجود دراسة جدوى تنموية مكتملة للمشروع مع بيان قدرة الجهة على سداد القرض.
- يقتصر الاقتراض الخارجي بالنسبة للمشروعات على تمويل المكون الأجنبي غير المتوافر محليا لهذه المشروعات
- أنّ تكون الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية في حال الظروف الاقتصادية الطارئة
- الاتجاه إلى القروض التنموية التي تدعم السيولة وتقلل من الفجوة الدولارية وذلك بشروط ميسرة وبآجال سداد طويلة وبفترات سماح مناسبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لجنة الدين الخارجي تراجع الدين الخارجي ديون مصر الدين الخارجي لمصر الديون الخارجية الاقتراض الخارجي ضوابط الدين الخارجي صندوق النقد الدولي زيارة صندوق النقد الدولي الدین الخارجی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
بعد خطوة ترامب.. خبير أمني يحذر من داعش في سوريا
قال ريتشارد باريت، المدير السابق لمكافحة الإرهاب في معسكر "إم 16" الأميركي، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "ألقى بظلال من الشك" على أمن وإدارة مركزي الاحتجاز الرئيسيين في شمال شرق سوريا اللذين يحتجزان آلاف المقاتلين من تنظيم داعش الإرهابي.
وبحسب صحيفة "الغارديان"، نتجت حالة الغموض المحيطة بالمركزين عن تعليق الرئيس الأميركي بشكل غير متوقع لجميع تمويلات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمدة 90 يوما.
وتبين أن جميع الوحدات الأمنية والإدارية حول مركزي الهول والروج، مركزي الاحتجاز الرئيسيين، تم سحبهما لعدة أيام بعد قطع تمويل العمل الإنساني والأمني فجأة.
لكن باريت حذر من أن قوات سوريا الديمقراطية المسؤولة عن حراسة مقاتلي داعش كانت تحت تهديد طويل الأمد.
وقال إنها لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق مع الحكومة الفعلية في دمشق بشأن أي دور مستقبلي في الجيش الوطني السوري.
وأضاف أن هذا يعني أن داعش رأى فرصة لفرار ما يصل إلى 9 آلاف من مقاتليه المحتجزين في شمال شرق سوريا.
وقال باريت، متحدثًا إلى لجنة الشؤون الخارجية البريطانية، إن مجموعة قوامها 2000 مقاتل من داعش شهدت بالفعل انتعاشًا في الأشهر الثمانية عشر الماضية، وترى فرصة لإطلاق حملة "كسر الجدران"، على غرار الحملة التي أطلقوها في العراق.
وقال إن قوات سوريا الديمقراطية تأمل أن يُسمح للقيادة المركزية الأميركية بالبقاء في سوريا بقواتها البالغ عددها 2000 جندي، لكن قائدها الجنرال مايكل كوريلا "لم يتمكن بعد من التوصل إلى أي شيء ملموس، ولا يعرف ما يريده الرئيس ترامب".
وقال إن التوقف المفاجئ للمساعدات الأميركية في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف جميع الأعمال الإنسانية وبعض الأعمال الأمنية في سجني الهول والروج.
وأُجبرت منظمة بلومونت، وهي منظمة مساعدات أميركية مسؤولة عن إدارة معسكري الهول والروج، على وقف العمليات يوم الجمعة بعد تخفيضات ترامب.
وأكد أحد أعضاء فريق المنظمة أنها استأنفت عملها في الساعة 6 صباحا يوم الثلاثاء بعد تلقي إعفاء لمدة 14 يوما من وزارة الخارجية الأميركية، لكن الوضع ظل غير مؤكد.