قال الخبير المصرفي الدكتور هشام إبراهيم، إن قرار الحكومة بتشكيل لجنة تختص بإدارة الدين الخارجي هو قرار هام وخطوة إيجابية تشير إلى اهتمام الدولة بملف الدين الخارجي لتخفيف الضغوط الاقتصادية، وهذا الأمر يوضح أنّ الدولة تسير بخطوات ناجحة نحو الاصلاح الاقتصادي وسد فجوة الدين الخارجي.

تراجع الدين الخارجي 15 مليار دولار 

وأضاف إبراهيم في حديثه لـ«الوطن» أنّ تراجع الدين الخارجي 15 مليار دولار مؤخرًا يشير إلى ثبات وقوة الاقتصاد المصري وامتصاصه للصدمات، مؤكدا أنّ لجنة إدارة الدين الخارجي ستضع في مقدمة اهتماماتها الموضوعات التي تهدف إلى تخفيف أعباء الدين، أو تبديل دين بدين آخر لا يقترن بشروط ضاغطة على الدولة، وتعطي أمد أوسع للسداد.

الودائع المستحق سدادها للجانب الإماراتي في رأس الحكمة خفّضت الدين الخارجي

وأشار إلى  أنّ خدمة الدين تقل عند تراجع محفظة الدين وأنّ الدين الخارجي للدولة بدأ ينحصر ويتراجع مؤخرًا 15 مليار دولار بعد أنّ دخلت قيمة الودائع المستحق سدادها للجانب الإماراتي في مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة وقدرها 11 مليار دولار، وبالتالي أنّ خدمة الدين تراجعت مع تراجع المحفظة.

اختصاصات لجنة إدارة الدين الخارجي

- وضع حد أقصى للاقتراض الخارجي سنويا يتحدد في ضوء معايير الاستدامة المالية

- لا يجوز الخروج عليه إلا في حالات الضرورة القصوى وبموافقة مجلس الوزراء.

- مناقشة بدائل سد الفجوة التمويلية بالعملات الأجنبية من المصادر الخارجية.

- تحديد حجم الاقتراض الخارجي المطلوب من خلال المصادر التمويلية المختلفة بما لا يتخطى الحد الأقصى للاقتراض الخارجي «سقف الدين»

- تدشين نظام حوكمة دقيق لتنظيم الحصول على سائر أدوات الدين الخارجي.

- يشترط عدم التعاقد مع شركات أجنبية أو محلية لتنفيذ المشروعات التي تحتاج إلى مكون أجنبي قبل الحصول على موافقة اللجنة

- ضرورة وجود دراسة جدوى تنموية مكتملة للمشروع مع بيان قدرة الجهة على سداد القرض.

-  يقتصر الاقتراض الخارجي بالنسبة للمشروعات على تمويل المكون الأجنبي غير المتوافر محليا لهذه المشروعات

- أنّ تكون الأولوية لتمويل الاحتياجات الاستراتيجية في حال الظروف الاقتصادية الطارئة

- الاتجاه إلى القروض التنموية التي تدعم السيولة وتقلل من الفجوة الدولارية وذلك بشروط ميسرة وبآجال سداد طويلة وبفترات سماح مناسبة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لجنة الدين الخارجي تراجع الدين الخارجي ديون مصر الدين الخارجي لمصر الديون الخارجية الاقتراض الخارجي ضوابط الدين الخارجي صندوق النقد الدولي زيارة صندوق النقد الدولي الدین الخارجی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

شرط مفاجئ يعود بالحكم محمد عادل لإدارة المباريات بعد قرار استبعاده.. عاجل

كشف مصدر داخل الاتحاد المصري لكرة القدم عن أن بالتواصل مع لجنة الحكام لا يوجد أي أزمة بالوقت الحالي في عودة محمد عادل لإدارة المباريات في دوري NILE والاعتماد عليه بشكل طبيعي بعد أزمة مباراة البنك الأهلي واستبعاده من الجولة الثانية بسبب بعض القرارات في المباراة وبالتحديد ركلة جزاء الزمالك في الدقائق الأخيرة.

وقال المصدر في تصريحات خاصة للوطن سبورت: « لا يوجد أي عائق في عودة الحكم محمد عادل بالتواصل مع لجنة الحكام متاح التواجد وإدارة المباريات بشكل طبيعي وهم يريدون الحفاظ عليه لأنه حكم دولي وكبير ولا يوجد أي مانع من تواجده وعودته للمشاركة في المباريات وإدارة لقاءات هامة ولكن هناك جلسة ستجمعه مع لجنة الحكام من أجل معرفة هل هو جاهز نفسيا لإدارة المباريات أم لا».

الجاهزية النفسية تقود محمد عادل للعودةوتابع: « في حال كان محمد عادل جاهز نفسيا لإدارة المباريات سيشارك بشكل طبيعي خلال الفترة المقبلة ومن الجولة الثالثة التي ستنطلق اليوم ولكن في حال لم يكن جاهزا نفسيا لن يتم الاعتماد عليه إلا بعد جاهزيته بشكل كامل من أجل الحفاظ عليه».

وكان تسريب تسجيل مكالمة محمد عادل مع ميدو سلامة حكم الفار في مباراة الزمالك والبنك الأهلي تسببت في جدلا كبيرا وصل إلى النيابة العامة والتي تفصل في الأمر بالوقت الحالي، وتسببت في فتح تحقيق عاجل بالجبلاية أدى إلى إقالة لجنة الحكام برئاسة محمد فاروق.

مقالات مشابهة

  • حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية
  • شرط مفاجئ يعود بالحكم محمد عادل لإدارة المباريات بعد قرار استبعاده.. عاجل
  • حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد
  • سوق العمل الأميركي يعيد تشكيل معادلة التضخم
  • “حماس”: موافقون على تشكيل لجنة لإدارة غزة على أن تكون محلية كلياً
  • ما هي شروط حماس للموافقة على تشكيل لجنة لإدارة غزة؟
  • مدبولي: هدفنا السيطرة على الدين الخارجي ولن نتأخر أو نتقاعس عن سداد التزاماتها
  • مدبولى: هدفنا استمرار السيطرة على الدين الخارجي.. ومصر لن تتأخر عن سداد التزاماتها
  • تشكيل لجنة لإدارة وتنظيم الإعلانات بمحافظة السويس
  • خبير بيئي: مصر ثبتت مكانتها كقائد إقليمي في العمل المناخي