اعتقال زوجين إسرائيليين للاشتباه في تجسسهما لصالح إيران
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الشاباك والشرطة الإسرائيلية، إنه تم القبض على زوجين من مدينة اللد للاشتباه في تجسسهما لصالح طهران، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الخميس.
وتعد الواقعة هي الأحدث في عدد من حالات التجسس المزعومة لطهران التي تم الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤولون، إن أحد الزوجين تم تكليفه بالعثور على قاتل نيابة عن إيران.
وبحسب السلطات، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما يبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بمهام جمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع الأمن والبنية التحتية الوطنية، بالإضافة إلى تتبع أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إلحاق الأذى بها.
وأوضحت السلطات أن رافائيل وغولييف طلب منهما أيضا العثور على قاتل مأجور.
وكشفت السلطات عن إن الزوجين جندهما إسرائيلي من أصل أذربيجاني.
ووفقا لمسؤولين أمنيين، قام رافائيل وغولييف بمهام المراقبة في المواقع الأمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر الموساد، وجمع معلومات عن أكاديمية تعمل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشاباك الشرطة الإسرائيلية القبض على زوجين تجسس إيران طهران إسرائيل الموساد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدعو لحماية الجميع في سوريا
قال دبلوماسيون، أمس الخميس، إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على بيان يندد بالعنف واسع النطاق في منطقة الساحل السوري، ويدعو السلطات الانتقالية بالبلاد إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن العرق أو الدين.
وقال دبلوماسيون، إن من المقرر الموافقة على البيان الذي صاغته روسيا والولايات المتحدة رسمياً في وقت لاحق، اليوم الجمعة. وجاءت الموافقة عقب اجتماع مغلق عقده المجلس المكون من 15 عضواً بشأن سوريا، الإثنين الماضي.
وشهدت منطقة الساحل السوري اشتباكات عنيفة على مدار أيام، بين أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد والسلطات الجديدة بالبلاد. وقالت جماعة مراقبة إن أكثر من ألف شخص قتلوا.
The United Nations Security Council has agreed to a statement condemning widespread violence in Syria's coastal region and calling on Syria's interim authorities to protect all Syrians, regardless of ethnicity or religion, diplomats said https://t.co/yV1tiLhF2k
— Reuters (@Reuters) March 14, 2025وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن عائلات بأكملها بما في ذلك نساء وأطفال، قُتلت في طرطوس واللاذقية - حيث يعيش أفراد من الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد - كجزء من سلسلة من عمليات القتل الطائفية نفذتها جماعات متنافسة.
وجاء في البيان "يدعو مجلس الأمن السلطات الانتقالية إلى حماية جميع السوريين، بغض النظر عن عرقهم أو دينهم، يجب على السلطات الانتقالية في سوريا محاسبة مرتكبي هذه المجازر الجماعية".
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، قد قال إن أعمال القتل الجماعي لأفراد من العلويين تهديد لمهمته بتوحيد البلاد، وتعهد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر. وأضاف البيان "يرحب مجلس الأمن بالإدانة العلنية التي أصدرتها السلطات السورية المؤقتة لحوادث العنف، ويدعو إلى اتخاذ المزيد من التدابير لمنع تكرارها".
كما أكد مجلس الأمن "التزامه القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدعو جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ والامتناع عن أي عمل أو تدخل من شأنه أن يزيد من زعزعة استقرار سوريا".
ولم يحدد البيان بلداً بعينه. لكن ومنذ الإطاحة بالأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، نفذت إسرائيل غارات جوية واسعة النطاق على قواعد عسكرية سورية، ونقلت قواتها إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة داخل سوريا، في إجراء وصفته بأنه دفاعي وغير محدد المدة.
وأكد بيان مجلس الأمن أيضاً على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، وعبر عن "القلق البالغ إزاء التهديد الكبير الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب"، وحث سوريا على اتخاذ "تدابير حاسمة لمعالجة هذا التهديد".