تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الشاباك والشرطة الإسرائيلية، إنه تم القبض على زوجين من مدينة اللد للاشتباه في تجسسهما لصالح طهران، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الخميس.

وتعد الواقعة هي الأحدث في عدد من حالات التجسس المزعومة لطهران التي تم الكشف عنها في الأسابيع الأخيرة.

وقال المسؤولون، إن أحد الزوجين تم تكليفه بالعثور على قاتل نيابة عن إيران.

وبحسب السلطات، قام رافائيل ولالا غولييف، وكلاهما يبلغ من العمر حوالي 32 عاما، بمهام جمع المعلومات الاستخباراتية عن مواقع الأمن والبنية التحتية الوطنية، بالإضافة إلى تتبع أكاديمية في مركز أبحاث أمني بقصد إلحاق الأذى بها.

وأوضحت السلطات أن رافائيل وغولييف طلب منهما أيضا العثور على قاتل مأجور.

وكشفت السلطات عن إن الزوجين جندهما إسرائيلي من أصل أذربيجاني.

ووفقا لمسؤولين أمنيين، قام رافائيل وغولييف بمهام المراقبة في المواقع الأمنية في إسرائيل، بما في ذلك مقر الموساد، وجمع معلومات عن أكاديمية تعمل في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشاباك الشرطة الإسرائيلية القبض على زوجين تجسس إيران طهران إسرائيل الموساد

إقرأ أيضاً:

"الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير

في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، طالب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان السلطات السودانية بالكشف عن أماكن تواجد الرئيس المخلوع عمر البشير، ومساعديْه أحمد هارون وعبد الرحيم حسين، واعتقالهم وتسليمهم للمحكمة.

وأكد أعضاء في مجلس الأمن دعمهم لطلب المحكمة، مشيرين إلى أن "الإفلات من العقاب تسبب في استمرار الانتهاكات والجرائم المرتكبة حاليا في السودان".

وقال ممثلو الولايات المتحدة والدنمارك والمملكة المتحدة في المجلس، إن "على السلطات السودانية الاستجابة للنداءات الدولية والكشف عن مكان المطلوبين"، محملين طرفي القتال، الجيش وقوات الدعم السريع، مسؤولية استمرار الانتهاكات.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة في مجلس الأمن، إن "الطرفين ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية مروعة امتدادا للجرائم التي ارتكبت في حرب دارفور"، التي اندلعت عام 2003 وكانت سببا في صدور مذكرة توقيف للبشير ومساعديْه هارون وحسين، بعد اتهامهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.

ومنذ عام 2009، تطالب المحكمة الجنائية بتسليم البشير، الذي أطاحت احتجاجات عارمة في أبريل 2019 نظام حكمه.

وكان البشير ومساعديْه قيد الاحتجاز عندما اندلعت الحرب الحالية في منتصف أبريل 2023، ولم تكشف السلطات السودانية حتى الآن عن مكانهم بعد اندلاع الحرب، لكن خان قال في إحاطته أمام مجلس الأمن: "نعرف جيدا أين يوجد المطلوب أحمد هارون".

وفي تصريحات سابقة، أكد قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان أن البشير "في مكان آمن".

وتتهم المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوقية السلطات السودانية، بـ"التستر على المطلوبين الثلاثة".

وفي المقابل، بررت السلطات السودانية في مارس الماضي عدم تسليم البشير للمحكمة الجنائية، بـ"صعوبات ناجمة عن الحرب الدائرة في البلاد".

وفي ديسمبر الماضي، قال النائب العام السوداني إنه "لا مجال لإجراء محاكمات خارجية".

وتقول مصادر سودانية إن هناك العديد من المؤشرات التي تؤكد تحرك البشير وهارون وعدد من المطلوبين الآخرين، بحرية في مناطق سيطرة الجيش.

مقالات مشابهة

  • هولندا: اعتقال مشتبه بهم في سرقة خوذة رومانية ذهبية نادرة
  • السوداني يكلّف مدير شركة مصافي الشمال بمهام وكيل وزارة النفط
  • الأعرجي: أمن إيران أسبقية أولى
  • محافظ عدن يشيد بجهود الأمن في ضبط قاتل زوجته المعلمة نسرين أديب
  • محافظ عدن يشيد بجهود الأمن في القبض على قاتل زوجته بعد فراره إلى صنعاء
  • أستاذ علم نفس: الحب والتفاهم بين الزوجين أساس تربية الأطفال
  • صحف إسرائيلية تكشف تفاصيل عن قضية التجسس في الجيش لصالح إيران
  • فيديو سري لـ"القبة الحديدة".. تفاصيل تجسس جنديان لصالح إيران
  • إيران ترفض اتهامات الكيان الصهيوني بشكل قاطع
  • "الجنائية الدولية" تطالب السلطات السودانية بتسليم البشير