المناطق_واس

عقدت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك, 16 لقاءً مفتوحًا وورش عمل مع مكلفيها وعملائها خلال الربع الثالث من عام 2024م، مستعرضة أبرز خدماتها الإلكترونية الجديدة التي تُقدمها.

وناقشت الهيئة خلال اللقاءات وورش العمل العديد من الموضوعات التي تهم المكلفين والعملاء بمختلف فئاتهم، واستهدفت خلالها المستوردين والمصدرين، وقطاع التخليص الجمركي، ووكلاء الشحن، ومشغلي مناطق الإيداع في المنافذ الجمركية، والشركات المشغلة لعدد من الموانئ، حيث جرى بحث التحديات التي قد تواجه أعمالهم المرتبطة بالخدمات التي تقدمها الهيئة، وحصر آرائهم ومقترحاتهم، وتذليل المعوقات.

أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” في ميناء جدة الإسلامي تحبط محاولة تهريب أكثر من 2,4 مليون حبة “كبتاجون” 28 أكتوبر 2024 - 5:41 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر سبتمبر والربع الثالث لعام 2024 20 أكتوبر 2024 - 5:32 مساءً

وأوضحت الهيئة أن هذه اللقاءات تُسهم في تعزيز التواصل مع أصحاب المصلحة بمختلف فئاتهم، وتحقيق الأثر الإيجابي من خلال التعرف على كل ما من شأنه تيسير الإجراءات ورفع كفاءتها، مشيرة إلى أن أهميتها تكمن في تحسين الإجراءات وتوفير بيئة أعمال محفزة.

وأكدت أنها ستواصل عقد اللقاءات المفتوحة مع جميع مكلفيها وعملائها، تعزيزًا للتواصل والتعاون مع شركاء الهيئة في جميع مجالاتها الزكوية والضريبية والجمركية، الأمر الذي يُسهم في تحقيق الاستفادة المثلى من الخدمات المقدمة من الهيئة، إلى جانب دور ذلك في تعزيز مستوى الامتثال ورفع الوعي.

ودعت الهيئة المكلفين والعملاء من قطاع الأعمال وعموم المهتمين الراغبين بمعرفة مواعيد اللقاءات التي تعقدها الهيئة، إلى متابعة القنوات الرسمية للهيئة أو التواصل معها عند وجود أي استفسارات عبر الرقم الموحد لمركز الاتصال (19993) الذي يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو حساب “اسأل الزكاة والضريبة والجمارك” على منصة (@Zatca_Care) X، أو من خلال البريد الإلكتروني ([email protected])، أو المحادثات الفورية عبر موقع الهيئة (zatca.gov.sa​).

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الزكاة والضريبة والجمارك الزکاة والضریبة والجمارک

إقرأ أيضاً:

“العراق في مواجهة التطرف ” .

بقلم : سمير السعد ..

يواجه العراق، كغيره من دول العالم، تحديات كبيرة تتعلق بظاهرة التطرف العنيف، التي تشكل تهديدًا مباشرًا للسلم المجتمعي والأمن الوطني. ومع إدراك خطورة هذه الظاهرة، تبنّت الحكومة العراقية نهجًا واضحًا في رفض كل أشكال العنف وخطابات التطرف الداعمة له، وذلك من خلال برامج واستراتيجيات وطنية تهدف إلى مكافحته على مختلف المستويات.
في هذا السياق، تعمل “اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب” ، التابعة لمستشارية الأمن القومي، على تطبيق رؤية وطنية شاملة تهدف إلى التصدي لمسببات التطرف ومعالجتها من جذورها. وتتبنى اللجنة نهجًا استباقيًا يركز على التوعية والتثقيف، بدلًا من الاقتصار على الحلول الأمنية فقط. ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، تعتمد اللجنة على سلسلة من البرامج والندوات التوعوية التي تستهدف مختلف شرائح المجتمع، بهدف نشر ثقافة التسامح والاعتدال، وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
تعمل اللجنة من خلال لقاءاتها الدورية مع المثقفين والأدباء والصحفيين والشعراء والفنانين على تعزيز دورهم في نشر الوعي والتصدي لخطابات الكراهية والتطرف، عبر إنتاج محتوى ثقافي وإعلامي يعكس قيم التسامح والتعايش. كما تولي اهتمامًا خاصًا بالحوار مع القيادات الدينية والاجتماعية، إذ يُعتبر رجال الدين وقادة المجتمع وشيوخ العشائر شركاء أساسيين في مكافحة التطرف، نظرًا لتأثيرهم الواسع في المجتمع. ومن هذا المنطلق، تعقد اللجنة اجتماعات دورية معهم، لمناقشة سبل مواجهة الفكر المتطرف، وتعزيز الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الوحدة ونبذ العنف.
إدراكًا لأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، تسعى اللجنة أيضًا إلى استهدافهم عبر برامج تدريبية وورش عمل، تهدف إلى تحصينهم من الأفكار المتطرفة، وتمكينهم من لعب دور إيجابي في مجتمعاتهم. فرؤية اللجنة تقوم على أساس أن مواجهة التطرف لا تكون فقط عبر الوسائل الأمنية، بل تتطلب جهدًا فكريًا وتوعويًا يرسّخ قيم الحوار والتعايش السلمي. وفي هذا الإطار، تلعب منظمات المجتمع المدني دورًا مهمًا في دعم هذه الجهود من خلال تنفيذ حملات توعوية محلية، والمشاركة في بناء استراتيجيات تهدف إلى تعزيز الاندماج الاجتماعي ومحاربة الفكر المتطرف من خلال النشاطات الثقافية والتعليمية والمبادرات الشبابية.
إلى جانب ذلك، لا يمكن إغفال أهمية التعاون الدولي في محاربة التطرف، حيث تسهم المنظمات الدولية في دعم جهود الحكومة العراقية من خلال تقديم الخبرات والاستشارات، وتمويل البرامج التوعوية، وتوفير منصات للحوار والتبادل الثقافي بين المجتمعات المختلفة. كما أن هذه الشراكات تسهم في تعزيز قدرات المؤسسات الوطنية لمكافحة التطرف بطرق أكثر فاعلية، من خلال تبني أفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في الحد من انتشار الأفكار المتطرفة.
ورغم الجهود المبذولة، لا تزال هناك تحديات كبيرة تواجه مكافحة التطرف في العراق، أبرزها تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الأفكار المتطرفة، إضافة إلى الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي قد يستغلها المتطرفون لاستقطاب الشباب. لذلك، تسعى الجهات المعنية إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وإشراك المنظمات الدولية في تنفيذ استراتيجيات أكثر شمولية تجمع بين الحلول الأمنية والبرامج الفكرية والثقافية، لضمان بناء مجتمع متماسك خالٍ من العنف والتطرف.
إن مواجهة التطرف العنيف مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع بكل مكوناته، مع إشراك المنظمات المحلية والدولية لضمان نجاح هذه الجهود. ومن خلال النهج الذي تتبناه اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف، يمكن للعراق أن يخطو خطوات مهمة نحو تحقيق الاستقرار وتعزيز السلم الأهلي، ليكون نموذجًا في محاربة الفكر المتطرف، وبناء مجتمع قائم على مبادئ التسامح والتعايش السلمي.

سمير السعد

مقالات مشابهة

  • “العراق في مواجهة التطرف ” .
  • للعام الثالث.. تجديد الاعتماد الدولي لـمتبقيات المبيدات من الهيئة الأمريكية
  • “آيدكس 2025”.. لوكهيد مارتن تؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأمن
  • لقاء أخوي لقادة دول مجلس التعاون وملك الأردن والرئيس المصري في الرياض
  • الإعلامي “سليمان السالم”: المنتدى السعودي للإعلام فرصة لاكتشاف أحدث الابتكارات والتقنيات التي تشكل مستقبل الإعلام (خاص)
  • “غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
  • بوتين: المحادثات الروسية الأمريكية التي انعقدت في العاصمة السعودية الرياض كانت “إيجابية”.. ويسعدني لقاء ترامب
  • الهيئة العربية للاستثمار: تعزيز التعاون الإقليمي مفتاح لسد الفجوة الغذائية
  • زاوي: “لم ندخل لقاء “السياسي” جيدا وتلقينا هدفين بطريقة ساذجة”
  • المخرج من دائرة الجهل التي تتميز بها دول العالم الثالث وتتجلي في الحروب الأهلية