دلال أخي وتساهل والدي.. معادلة صعبة نتيجتها أجواء مشحونة في البيت
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تحية طيبة عليكم جميعا، وبعد، حبا في أخي وحرصا على عائلتي، أتمنى اليوم أن أجد النصح، حتى اعرف كيف أتصرف مع أخي المدلل، ووالديّ اللذان لا يرفضان له طلب مهما فعل.
سيدتي أخي أصغر مني أنا وأختي، أمي وأبي يفضلونه علينا، كلمته مسموعة، وطلباته لا تُرد، بالرغم من المشاكل الكثير والمتعدد التي يتسبب فيها، حتى الدراسة.
سيدتي تحدث إلى والدي في الموضوع وطلبت من أبي أنه يجد حل لأن الوضع يزداد سوء، إلا أنه يرفض حتى أن يصرخ عليه، وأخي في تمرد مستمر، فما الحل أفيدوني من فضلكم؟
الأخت سهى من الوسطالرد:
أهلا بك حبيبتي، وتحية لكل القراء، حقا الوضع يبدو مشحونا في بيتكم، لكن اعلمي انه أخيك، والدك طبعا لن يتخلى عن ابنه. فلا تحاولي مرة أخرى أن تضغطي على والدك بأن يتصرف بعنف معه، احترمت جدا موقفك، واهتمامك لتلطيف أجواء المنزل. لكن صدقيني أنه بالرفق وبالتي هي أحسن نصلح الأمور. لذا فأول ما أنصحك به هو أن تهمتي أنت وأختك بالدراسة والتحصيل العلمي. وأن تشقان طريقكما وتحققان أحلامكما فأنتم أمل والديكما، وبالمقابل تحدثي إلى والديك بعقلانية. واقترحي عليهما عدت حلول للنظر في وضع أخيك. وأول ما عليهم أن يسعون لأجله هو أن يعيدونه إلى مقاعد الدراسة إن أمكن، ثم عرضه على طبيب نفساني لما لا. أيضا لابد من تحميله المسؤولية رويدا رويدا ليس لخدمة المنزل فقط. بل لتحضير لمستقبل سيدون مضطرا فيه لتحمل أعباء كثيرة في الحياة.
هذا من جهة، من جهة أخرى أنت أيضا يمكن أن تفعلي أمرا جيدا، هو أن تتقربي من أخيك بالتي أقوم، عامليه بعطف وإحسان، حاولي أن تفهمي مشكلته. لربما هو بحاجة للحب للمشاركة ليستعيد ثقته بنفسه. وإلا لماذا يحاول أن يلعب دور الضحية..؟ فقط لجلب الانتباه أو الانتقام للعقد التي تركبت فيه جراء التنمر الذي تعرض له مع الزملاء. والله ولي التوفيق.
????????PUB SITE????????
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس في رسالة من المستشفى: أواجه فترة صعبة
وكالات
عبّر البابا فرنسيس، عن امتنانه العميق لمن يصلّون من أجله ويعتنون به، مؤكدًا أنه يمرّ بـ”فترة صعبة” خلال علاجه من مضاعفات التهاب رئوي.
وقال البابا الذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، في رسالة نشرها: “أشارك إخوتي وأخواتي المرضى في هذه اللحظات الصعبة، لكن حتى في أوقات الضعف، تظل المحبة والصلاة والعطاء ممكنة، فهي علامات رجاء مضيئة”.
ويخضع بابا روما البالغ 88 عامًا، للعلاج منذ 14 فبراير بسبب التهاب في الشعب التنفسية امتد إلى رئتيه، ما أدى إلى غيابه للمرة الخامسة عن صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، ورغم تحسنه التدريجي، إلا أن الأطباء يؤكدون حاجته إلى فترة تعافٍ إضافية.
ولم ينسَ البابا الأطفال الذين تجمعوا خارج المستشفى حاملين بالونات بألوان علم الفاتيكان، على الرغم من غيابه عن الظهور العلني، حيث قال في رسالته: “أعلم أن العديد من الأطفال يصلّون من أجلي، شكرًا لكم أيها الأعزاء، البابا يحبكم وينتظر لقاءكم”.
وجدد البابا دعوته للصلاة من أجل السلام، خاصة في مناطق النزاع مثل أوكرانيا، وفلسطين، وإسرائيل، والسودان، ولبنان، كما حيّا الفرق الطبية، مشيدًا بتفانيهم، مؤكدًا أن “الرعاية الحنونة تضيء غرف وأروقة المستشفيات”.
اقرأ أيضا:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية