محافظ الإسكندرية: اليوم العالمي للمدن يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، إنّ الإسكندرية تتشرف باستضافة فعاليات اليوم العالمي للمدن، في احتفالية دولية مرموقة تهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لتسريع وتيرة التحضر ودفع التعاون وتبادل الخبرات بين البلدان، لتنفيذ الحلول واستغلال الفرص لتحسين جودة الحياة داخل المدن، مع دعم العمل الجماعي وحشد الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي تعيق عملية التحضر المستدام.
وأضاف «حسن» خلال كلمته في فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة «إكسترا لايف»، أنّ مدينة الإسكندرية التي تأسست عام 332 قبل الميلاد على يد الإسكندر الأكبر تُعد أول مدن العالم التي عرفت معنى التحضر والعصرية، وكان لها السبق الحضاري والصدارة في جميع المفاهيم المتعلقة ببناء المدن وتخطيطها وتحسين جودة حياة قاطنيها.
وأشار إلى أنّ عروس البحر المتوسط تضم الكثير من العلوم والفنون، ولم يسبق في تاريخ الإنسان أن يجد مثل هذا الكم المتاح من المعارف في مكان واحد؛ إذ تضم منارات قديمة أقيمت على جزيرة فاروس المقابلة لشواطيئها والتي تعد أول منارة في العالم وأعجوبة العالم القديم.
وتابع: «لا أبالغ إذا قولت إنّ مدينة الإسكندرية ساهمت عبر تاريخها العريق في صياغة المفاهيم الرئيسية التي شكلت عالمنا المعاصر عبر تأثيرها العميق في العديد من المجالات؛ منها أيدولوجية تخطيط المدن ومفاهيم التحضر والعصرية والمساواة وعدم التمييز».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الإسكندرية احتفالية يوم المدن العالمي البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: الإسكندرية مدينة جميلة.. ونشكر مصر على استضافة يوم المدن العالمي
قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن الإسكندرية مدينة جميلة، موجهة الشكر لمصر لاستضافة فعاليات يوم المدن العالمي.
وأضافت «روسباخ»، في كلمته خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء: "إنه شيء خاص جدا، وسوف نستطيع من خلال هذه الفاعلية أن نواجه كل المشكلات والتحديات في الماضي والمستقبل".
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: "نأمل أن تكون هذه المناقشات جزءً من المحاورات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمدن".
وواصلت: "يجب أن نحتفل بهذا اليوم، ولدينا 26 ألف مشترك في هذه الفعالية، ونتحدث عن التغير المناخي والشباب، وندرك تماما أهمية الشباب وفعاليته ونشاطه وبخاصة، هؤلاء الذين يسكنون المناطق الحضرية، والذين لديهم القدرة على قيادة الطريق نحو التغير".
وأردفت: "نتحدث عن الشباب إناثا وذكورا وهم يحدوهم أمل كبير ويشاركون في الأنشطة المناخية المختلفة بمنتهى الحماس، وخلال ست سنوات سيكون العالم والمجتمع الحضري والمدن بها 60% من سكان العالم، لذلك، تكمن أهمية الشباب في عدم إمكانية تدشين دون النظر إلى المستقبل من خلال عيون الشباب، ويجب أن نحاول مشاركتهم الحلم ونفهم كيف يغيرون الحضارة ونحاول أن نتواءم مع العالم الذي سينشأ في المستقبل، وبخاصة أن المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي، إذ تستهلك 35% من الطاقة في هذه المدن، فهي تحدٍ كبير يمكنها توفير فرصة للاستدامة، ويمكن أن تساهم في تنمية البيئة ونستطيع عن طريق ذلك الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدن".