اجتماع طارئ في القاهرة.. والسعودية تدعو لقمة عربية إسلامية لأجل غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
انطلق الاجتماع الطارئ بمجلس الجامعة العربية، الخميس، لبحث قرار الكنيست الإسرائيلي حظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ويعقد الاجتماع في القاهرة، على مستوى المندوبين الدائمين، برئاسة القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، علي صالح موسى، بناء على طلب الأردن الذي أيدته عدد من الدول العربية، بحسب وكالة الأنباء المصرية.
ويبحث الاجتماع "الرد العربي المشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها والتي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".
والثلاثاء، تقدم الأردن بطلب إلى الجامعة العربية لعقد اجتماع "طارئ" على مستوى المندوبين الدائمين، لبحث رد مشترك على إقرار الكنيست تشريعا يحظر عمل "الأونروا" في الأراضي الخاضعة لسيطرة إسرائيل بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وقال بيان للخارجية الأردنية إن الاجتماع "سيناقش الخطوات اللازم اتخاذها لإقرار موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها".
وينص القانون، الذي صادق عليه الكنيست مساء الاثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة، بشكل نهائي على أنه "لن يكون للأونروا أي تمثيل، ولن تقدم أي خدمة ولن تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في الأراضي السيادية لدولة إسرائيل، حيث سيتم إيقاف نشاطها في القدس الشرقية".
ووفق القانون الإسرائيلي، سيتم إلغاء اتفاقية عام 1967، التي سمحت للأونروا بالعمل في إسرائيل، وبالتالي ستتوقف أنشطة الوكالة في البلاد وسيتم حظر أي اتصال بين المسؤولين الإسرائيليين وموظفيها.
في السياق ذاته، دعت السعودية، إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2024، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية ولبنان، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وأفادت الخارجية السعودية بأن "القمة تأتي امتدادًا للقمة العربية الإسلامية المشتركة التي عقدت في العاصمة الرياض بتاريخ 11 تشرين الثاني / نوفمبر 2023، وبناءً على توجيهات من الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، واستكمالا للجهود المبذولة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود بالتنسيق مع أشقائه قادة الدول العربية والإسلامية".
وأضاف البيان: "السعودية تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ 11 نوفمبر المقبل، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة".
وأكدت أن "القمة في ضوء متابعة السعودية تطورات الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة، واستمرار العدوان الإسرائيلي الآثم على الأراضي الفلسطينية المحتلة، واتساع ذلك ليشمل الجمهورية اللبنانية في محاولة للمساس بسيادتها وسلامة أراضيها، والتداعيات الخطيرة لهذا العدوان على أمن المنطقة واستقرارها".
#بيان | المملكة تدعو لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في المملكة بتاريخ ٩ جمادى الأول ١٤٤٦ هـ الموافق ١١ نوفمبر ٢٠٢٤م، لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية والجمهورية اللبنانية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. pic.twitter.com/OkUc1Ih9vC — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 30, 2024
من ناحية أخرى التقي وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بالمفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" السيد فيليب لازاريني، وذلك على هامش الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين.
وأكد بن فرحان أن السعودية تجدد دعمها لوكالة الأونروا في ظل الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.
#الرياض | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan : تجدد المملكة دعمها لوكالة الأونروا في ظل الممارسات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية. pic.twitter.com/E5sSXGpVlv — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 30, 2024
???? | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" السيد فيليب لازاريني، على هامش الاجتماع الأول للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين. pic.twitter.com/dkUYLdKPMv — وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) October 30, 2024
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول / سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و792 شهيد و12 ألفا و772 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الثلاثاء.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الفلسطينيين الأونروا السعودية الرياض غزة فلسطين السعودية غزة الرياض الأونروا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وتشغیل اللاجئین الفلسطینیین على الأراضی الفلسطینیة العدوان الإسرائیلی الأوضاع الراهنة الإسرائیلی على عربیة إسلامیة الأمم المتحدة بن فرحان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
مراكش (وام)
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً في وزارة الطاقة والبنية التحتية، في الاجتماع الحادي والثلاثين للجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية التابعة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين، الذي عُقد أمس في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
ترأس وفد الدولة أحمد الكعبي، الوكيل المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل في الوزارة، وضم الوفد المهندس علي قاسم، المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والأستاذ خالد الحوسني، مدير إدارة الجيولوجيا والثروة المعدنية في الوزارة.
وثمّن أحمد الكعبي، في كلمته خلال الاجتماع، جهود المنظمة في تطوير القطاع التعديني العربي، مشيراً إلى أهمية تعزيز التكامل العربي في مجالات الثروات المعدنية، مؤكداً التزام الإمارات بدعم مسارات التعاون المشترك لتسريع التحول نحو الاقتصاد المستدام.
وقال إن المشاركة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تبادل الخبرات وتعزيز التكامل في مجال الطاقة والثروة المعدنية، لافتاً إلى أنه تم استعراض تجربة الدولة في تنظيم ربط وحدات إنتاج الطاقة المتجددة الموزعة بالشبكة الكهربائية، وهو ما أسهم في رفع كفاءة الاستهلاك وخفض الانبعاثات، بالإضافة إلى دعم القطاع الصناعي في تقليل التكاليف التشغيلية.
وتطرق إلى أبرز ملامح استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050، مؤكداً دورهما المحوري في دعم النمو الاقتصادي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية.
وشهد الاجتماع استعراضاً لإنجازات المنظمة خلال العام الماضي، من بينها إطلاق عدد من المبادرات النوعية، مثل المنصة العربية لمعادن المستقبل، ومبادرة المعادن المستخدمة في تقنيات الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى خريطة الطريق الاسترشادية لمعادن الانتقال الطاقي.
وناقشت اللجنة الاستشارية لقطاع الثروة المعدنية، تحضيرات الاجتماع التشاوري العاشر لأصحاب المعالي الوزراء العرب المعنيين بشؤون الثروة المعدنية، المقرر عقده في الرياض مطلع عام 2026 بالتزامن مع مؤتمر التعدين الدولي بالمملكة العربية السعودية.
كما تم تنظيم زيارات ميدانية لعدد من المنشآت التعدينية في المغرب، بهدف تبادل التجارب والاطلاع على أفضل الممارسات في مجال تطوير قطاع التعدين.
وتبنّت اللجنة، في ختام الاجتماع، مجموعة من التوصيات التي تهدف إلى تطوير قطاع التعدين العربي، من خلال تعزيز البنية التحتية، وتأهيل الكوادر الوطنية، واستقطاب الاستثمارات، وتوظيف أحدث التقنيات لدعم أهداف التنمية المستدامة.