أعلن الممثل الأميركي آرنولد شوارزنيغر دعمه نائبة الرئيس جو بايدن والمرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الحالية.

ففي منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، قال الحاكم الجمهوري السابق لولاية كاليفورنيا إنه شعر بضرورة دعم هاريس رغم أنه "لا يحب السياسة" و"لا يثق في معظم السياسيين".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا لا يحق لأكثر من 3 ملايين أميركي التصويت في الانتخابات الرئاسية؟list 2 of 2مع اقتراب موعد الحسم 9 مسلسلات تضعك بأجواء الانتخابات الأميركيةend of list

وكتب شوارزنيغر "سأظل أميركيا قبل أن أكون جمهوريا.

ولهذا سأصوت لصالح كامالا هاريس وتيم والز هذا الأسبوع. أشارككم ذلك لأنني أعتقد أن هناك كثيرين يشعرون بما أشعر به؛ لا تتعرفون على وطنكم. ومن حقكم أن تشعروا بالغضب".

I don’t really do endorsements. I’m not shy about sharing my views, but I hate politics and don’t trust most politicians.

I also understand that people want to hear from me because I am not just a celebrity, I am a former Republican Governor.

My time as Governor taught me to…

— Arnold (@Schwarzenegger) October 30, 2024

الممثل السابق الذي ينحدر من أصول نمساوية، عبّر أيضا عن استيائه من كل من شغلوا مناصب السلطة في الولايات المتحدة على مر العقود الماضية ممن تحدثوا عن ضرورة معالجة قضايا مثل الدين الوطني و"نظام الهجرة المتهالك"، لكنهم لم ينجحوا في تحقيق ذلك، منتقدا تركيز السياسيين على "الخطابات" بدلاً من القيام "بالخدمة العامة" التي من شأنها تحسين حياة الأميركيين.

وقال شوارزنيغر "إنها مجرد لعبة بالنسبة لهم، لكنها حياة لمواطنيّ الأميركيين. يجب أن نغضب من ذلك".

وتابع "المرشح الذي لن يحترم صوتك إلا إذا كان لصالحه، والذي سيرسل أتباعه لاقتحام مبنى الكابيتول بينما يتابعهم وبيده زجاجة دايت كولا، والذي لم يُظهر قدرة على تمرير أي سياسة سوى تخفيض الضرائب الذي استفاد منه مانحوه والأثرياء أمثالي دون أن يُفيد أي شخص آخر، ذلك المرشح لن يحل مشاكلنا".

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها ترامب لانتقادات حاكم كاليفورنيا السابق، إذ سبق أن شبه شوارزنيغر اقتحام الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني 2020 بأحداث "ليلة الكريستال" في ألمانيا النازية، ووصف ترامب بأنه "قائد فاشل"، وقال إنه "سيُذكر في التاريخ كأسوأ رئيس على الإطلاق".

في منشور آخر عقب انتخابات عام 2020، كتب شوارزنيغر أن "رفض نتائج الانتخابات أمر غير أميركي تماما. بالنسبة لشخص مثلي يتحدث مع أشخاص حول العالم ويعلم أن أميركا لا تزال المدينة المضيئة على التل، فإن وصف أميركا بأنها مكب نفايات للعالم أمر غير وطني على الإطلاق، ويجعلني أشعر بالغضب".

كما أكد شوارزنيغر أنه إذا فاز ترامب بانتخابات 2024، "سيكون الأمر مجرد أربع سنوات أخرى من الهراء دون نتائج حقيقية تزيدنا غضبا وانقساما وكراهيةً. علينا إغلاق هذا الفصل من تاريخ أميركا، وأنا أعلم أن الرئيس السابق ترامب لن يقوم بذلك".

واختتم قائلا "أريد أن نمضي قدما كبلد، وعلى الرغم من أن لدي العديد من الخلافات مع برنامجهم، فإنني أعتقد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك هي مع هاريس ووالز".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»

واشنطن (وكالات) 

أخبار ذات صلة الشباب الأميركي.. الأقل تصويتاً بالانتخابات الانتخابات الأميركية.. انتشال 475 بطاقة تالفة من صندوق اقتراع احترق انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة

قطعت كامالا هاريس أمس عدداً كبيراً من الكيلومترات، استعداداً لعقد لقاءات في ما يُسمى «الولايات المتأرجحة» الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأميركية، غداة تجمع حاشد في واشنطن كان بمثابة «مرافعة نهائية» ضد دونالد ترامب.
وقالت نائبة الرئيس والمدعية العامة السابقة في خطاب مهيب ألقته في ساحة أمام البيت الأبيض: «هذا ليس مرشحاً للرئاسة يفكر كيف سيجعل حياتكم أفضل، هذا شخص مهووس بالانتقام، ويسعى لسلطة مطلقة».
وأمام جمهور يزيد على 75 ألف شخص بحسب فريق حملتها، قالت المرشحة الديمقراطية: إن الوقت قد حان لطي صفحة ترامب.
وتعول كامالا هاريس خلال زيارتها إلى ولاية كارولاينا الشمالية التي لم تصوت للحزب الديمقراطي منذ باراك أوباما في العام 2008، آمالاً كبيرة.
وفي دليل على أهمية هذه الولاية الجنوبية الشرقية، خاطب دونالد ترامب أنصاره فيها أمس على مسافة أقل من 100 كيلومتر من تجمع هاريس.
وقبل ستة أيام من الانتخابات، يبدو أن الديمقراطية والجمهوري يحققان نتائج متقاربة في «الولايات المتأرجحة» السبع، فكلاهما توجه أمس أيضاً إلى ولاية ويسكنسن في منطقة البحيرات الكبرى على مسافة أكثر من 1200 كيلومتر من ولاية كارولاينا الشمالية.
ويبذل المرشحان في كل محطة، خصوصاً في الولايات المحورية، كل جهد ممكن لإقناع الناخبين القلائل الذين لم يحسموا أمرهم بعد في هذه الانتخابات التي يتوقع أن تكون نتائجها متقاربة جداً، وفق نتائج الاستطلاعات.
وأدلى أكثر من 50 مليون شخص بأصواتهم مبكراً أو عبر البريد. وللمقارنة، في العام 2020، صوت ما مجموعه نحو 160 مليون أميركي في الإجمال.
وما زال فريق حملة الجمهوريين يحاول الحد من الأضرار بعد تجمع الأحد الماضي في ماديسون سكوير غاردن في نيويورك عندما وصف خلاله أحد الكوميديين بورتوريكو، وهي منطقة أميركية في البحر الكاريبي، بأنها «جزيرة عائمة من القمامة».
ويعيش القسم الأكبر من البورتوريكيين في ولايتَي نيويورك وفلوريدا، لكن أصواتهم مهمة بشكل خاص في ولاية بنسلفانيا، حيث تحدث خلال تجمع دونالد ترامب بورتوريكيان على المسرح مساء أمس.
ورغم أن ترامب حاول أن ينأى بنفسه عن تعليقات توني هينتشكليف، معلناً في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن الممثل الكوميدي ما كان ينبغي أن يعتلي خشبة المسرح، فإن تداعيات تهجمه على البورتوريكيين غير معروفة بعد.
وقال خافيير توريس مارتينيز، وهو من بورتوريكو ويعيش قرب ميامي في ولاية فلوريدا: «كنت سأصوت للمرشح الجمهوري، لكن ما حدث جعلني ألقي نظرة فاحصة على خطة هاريس».
وأضاف «في السابق كنت مقتنعاً بنسبة 100 % بالتصويت لصالح ترامب والآن لديّ دافع بنسبة 100 % للتصويت لصالح كامالا هاريس».
لكن الرئيس جو بايدن تسبب بتعقيد الوضع مساء أمس عندما حاول الرد على إهانة توني هينشكليف، واصفاً أنصار ترامب بأن «القمامة الوحيدة التي أراها تطفو هنا هي أنصاره»، ما أثار عاصفة انتقادات من المعسكر الجمهوري.
ودعا فريق حملة دونالد ترامب على الفور كامالا هاريس إلى التنصل من هذه الإهانة التي وجهها جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • هاريس وترامب يكثفان حملاتهما الانتخابية
  • ما الدول المستفيدة من فوز هاريس في الانتخابات الأمريكية؟.. ترامب يهدد الصين
  • أرنولد شوارزنيغر يهاجم ترامب بسبب تصريح أمريكا سلة مهملات للعالم
  • هاريس وترامب متقاربان في «الولايات الحاسمة»
  • هاريس: سأعمل على خفض الضرائب ووضع سقف لأسعار المواد الغذائية
  • قلق أمريكي من عنف ما بعد الانتخابات
  • قبل أسبوع من الانتخابات.. هاريس وترامب يتبادلان الإهانات
  • في معركة السوشيال ميديا.. من الفائز ترامب أم هاريس؟
  • من الأفضل للأسواق فوز هاريس أم ترامب؟