بعد موسم صفري.. الزوراء يلجأ للمنقذ وتغيير ثوب فريقه
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تحاول إدارة الزوراء، استغلال الميركاتو الصيفي لتعديل أوضاعها، وبناء فريق جديد ينافس على لقب الدوري العراقي للموسم المقبل، بعد أن اكتفى بالترتيب الثالث وبفارق كبير عن حامل اللقب الشرطة ووصيفه القوة الجوية.
وفضل البيت الأبيض الذي يرأسه فلاح حسن، تغيير ثوب فريقه بمنح بطاقات الاستغناء لعدد كبير من اللاعبين، والإبقاء على عناصر معدودة يقف في مقدمتها حارس مرمى المنتخب العراقي جلال حسن .
والخطوة الثانية التي اتخذتها الإدارة باللجوء إلى المدرب العربي لقيادة النوارس، أملاً بأن يكون مصدراً للوصول إلى منصات التتويج بعد موسم "صفري"، وليتم حسم صفقة المدير الفني المصري حسان البدري، لعله يصبح "المنقذ" من أجل تحسين نتائج صاحب أكبر خزائن من الألقاب والكؤوس المحلية وإضافة إنجازات جديدة، بعد غياب دام لعدة مواسم.
ولم تكن الخطوة الثالثة مكتملة، بل نالت انتقادات واسعة من أنصار الزوراء، عقب التعاقد مع لاعبين محليين تراجع مستوياتهم الفنية في الآونة الأخيرة.
صفقات مثيرة للجدل
وأولى الصفقات المثيرة للجدل، كانت التعاقد مع المدافع الدولي مصطفى ناظم، الذي كان جليساً لدكة البدلاء لمرحلة كاملة بالموسم الماضي مع الشرطة، ثم انتقل لصفوف الفيصلي الأردني ولم يلعب سوى مباراتين، قبل التوصل إلى قرار الرحيل وفسخ العقد بالتراضي، وسط عدم ممانعة إدارة السماوي بقراره المفاجئ.
ليجد ناظم ضالته بزعيم الأندية العراقية، رغم اختلاف قناعات جماهيره بمستواه المتراجع بالفترة الماضية.
وهذا الحال ينطبق على لاعب الوسط محمد علي عبود، الذي أبرم عقده مع الكتيبة البيضاء، رغم أن عبود تم إبعاده عن قائمة أسود الرافدين لتراجع مستواه مع القوة الجوية، كما أن الصفقة الثالثة نالت حصة من الانتقادات بعد التعاقد مع علي محسن قادماً من الصقور، عقب قضاء نصف الموسم جليساً لدكة البدلاء.
وتنتظر بقية الصفقات الأداء الفني المطلوب منها لصنع الفارق لكتيبة البدري، الذي أشرف على التعاقد مع الجناح النيجيري كريستوفر جون قادماً من الداخلية المصري.
وتم إنجاز صفقة المدافع العراقي محمد مصطفى، الذي سبق له تمثيل النصر الإماراتي بالموسم المنقضي.
وأبرمت إدارة فلاح حسن عقد اللاعب رضا حاجم قادماً من القاسم.
وتم التمديد للمهاجم مراد محمد، وهو الوحيد من لاعبي المقدمة الذي فضل البقاء، بينما غادر الثنائي علي يوسف وعلاء عباس صوب الدوري الإيراني، كما تم تجديد عقد صانع الألعاب لؤي العاني رغم المشاكل الأخيرة مع الطلبة.
تعاقدات مؤجلة
ومازال مصير صانع الألعاب حسن عبد الكريم، يكتنفه الغموض في مسألة التجديد لعقده أو الرحيل صوب نادٍ محلي أخر .
ومن التعاقدات التي وضعت إدارة الزوراء في مأزق، صفقة التمديد للمدافع الموريتاني الحسن حويبيب .
إذ طالب البدري من فلاح حسن إنهاء التعاقد مع الحويبيب لعدم القناعة الفنية، وإصرار المدرب المصري على تسلم ملف المحترفين وتكون الصفقات تحت إشرافه.
ومازالت إدارة الزوراء والجهاز الفني يمتلكان الفرصة في تغيير نوعية استقطاباتها وتعاقداتها بإنجاز صفقات "السوبر" التي تصنع الفارق في الفترة المتبقية من الميركاتو الصيفي، وهذا الأمر يتوقف على الميزانية المالية المرصودة، علاوة على دقة الاختيارات للمحترفين الأفارقة أو من جنسيات أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التعاقد مع
إقرأ أيضاً:
«ولاء مطلق ومواقف متشددة».. كيف اختار ترامب فريقه لإدارة أمريكا؟
اختيارات الجمهوري دونالد ترامب لتشكيل إدارته الجديدة للولاية الثانية بأمريكا، كشفت عن توجه واضح نحو الاعتماد على شخصيات معروفة بولائها المطلق له وبمواقفها المتشددة في العديد من القضايا الداخلية والخارجية، ما أثار موجة من القلق والانتقادات في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، بحسب ما كشفته صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
اختيارات «ترامب»وحتى الآن، اختار «ترامب» ستيفن ميلر، المهندس الرئيسي لسياسات الهجرة المثيرة للجدل في ولايته الأولى، في منصب نائب رئيس الموظفين للسياسات ومستشارًا لوزارة الأمن الداخلي، الذي سيعمل إلى جانب توم هومان بعد تعيينه «قيصرًا للحدود»، حسب وصف الصحيفة البريطانية.
واستكمالًا، اختار «ترامب»، كريستي نويم حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية، لتولي وزارة الأمن الداخلي، كما اختار النائب الجمهوري مات جيتز، أحد أبرز المدافعين عنه، لمنصب وزير العدل، رغم أنّ «جيتز» كان موضع تحقيق فيدرالي في قضية للاتجار بالجنس في 2023 انتهت دون توجيه اتهامات، بحسب «القاهرة الإخبارية».
وفي البنتاجون، فاجأ «ترامب»الجميع باختيار بيت هيجسيث، المحارب القديم ومذيع شبكة فوكس نيوز، وزيرًا للدفاع، وفي الشأن الدبلوماسي، اختار ترامب السيناتور ماركو روبيو وزيرًا للخارجية، في خطوة تشير إلى تبني نهجا متشددا تجاه الصين وإيران وفنزويلا.
من جاء في مجال الاستخبارات والأمن القومي؟وعيّن مايك هاكبي، حاكم أركنساس السابق المعروف بمواقفه المتشددة تجاه القضية الفلسطينية، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل، وفي الأمم المتحدة، اختار إليز ستيفانيك، النائبة عن نيويورك، سفيرةً جديدة، وهي معروفة بدعواتها لوقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
وفي خطوة غير مسبوقة في تاريخ الإدارات الأمريكية، أعلن ترامب تأسيس إدارة جديدة أطلق عليها إدارة كفاءة الحكومة، وعيّن لقيادتها إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، وفيفيك راماسوامي، المرشح الرئاسي الجمهوري السابق.
وفي مجال الاستخبارات والأمن القومي، اختار ترامب شخصيات معروفة بولائها له، إذ عيّن تولسي جابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي تحولت إلى داعمة له، مديرة للاستخبارات الوطنية، وجون راتكليف مديرًا لوكالة الاستخبارات المركزية، كما عيّن مايك والتز، عضو الكونجرس والمقاتل السابق في القوات الخاصة، مستشارًا للأمن القومي.