توقيع عدة اتفاقيات شراكة في مجال صناعة الطيران على هامش “مراكش إير شو 2024”
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
جرى مساء الأربعاء بمراكش، التوقيع على مجموعة من اتفاقيات الشراكة في مجال صناعة الطيران، وذلك على هامش الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024”.
وتم التوقيع على هذه الاتفاقيات بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، خالد سفير، والرئيس المدير العام للخطوط الملكية المغربية، عبد الحميد عدو، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وعسكرية أخرى، مغربية وأجنبية.
وتهدف مذكرة التفاهم الأولى الموقعة بين الحكومة المغربية وشركة “إمبراير”، إطلاق مشاريع مشتركة في صناعة الطيران المغربية، والتي تشمل مجالات الطيران التجاري والدفاع والتنقل الجوي الحضري.
وستوفر هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، كريم زيدان، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات علي صديقي، والرئيس والمدير التنفيذي لشركة “مبراير”، أرجان مايجر، إطارا لتشييد منظومة توريد متكاملة بالمغرب، وتعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي والإسهام في إحداث مناصب شغل، علاوة على تنمية الكفاءات المحلية.
أما اتفاقية الشراكة الثانية، التي وقعها كل من وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، والوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، ورئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية هشام الهبطي، فتهدف إلى إحداث مركز للبحث في التصنيع المتقدم بشراكة مع شركة بوينغ يحمل اسم “المركز الإفريقي للتصنيع المتميز”.
وتتعهد شركة “بوينغ” بأن تصبح عضوا مؤسسا للمركز الإفريقي للتصنيع المتميز، الذي سيصبح جزءا من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وسيتواجد مقره في المغرب (النواصر).
ويعتبر هذا المركز أول مؤسسة للبحث والتطوير في إفريقيا يحمل علامة “بوينغ” ذات الصبغة الدولية، المستندة إلى نموذج “كونسورسيوم” يعتمد على تعاون مقاولات تنتمي إلى قطاعات مختلفة لتنمية البحث والتطوير واقتراح حلول مبتكرة وإحداث قيمة مضافة لأعضائه.
من جهة أخرى، تم التوقيع على ثلاث اتفاقيات بين شركة “سافران” وشركاء مغاربة وذلك في إطار إحداث ورشة الصيانة والإصلاح جديدة المخصصة لمحركات الطائرات، وهو استمرار لبروتوكول اتفاق، الموقع بالرباط خلال حفل ترأسه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية فرنسا السيد إيمانويل ماكرون.
وتهدف مذكرة التفاهم الأولى، التي وقعها رئيس شركة سافران لمحركات الطائرات، جان بول ألاري، والمدير العام للمجمع المغربي لصناعات الطيران والفضاء، إلى الاستجابة لاحتياجات ورشة الصيانة المتواجدة “سافران لخدمات محركات الطائرات موروكو 2) مع الخطوط الملكية المغربية وهذه الورشة الجديدة المخصصة لمحرك الطيران “ليب”.
أما الاتفاقية الثانية، التي وقعها المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير خالد سفير ورئيس شركة “سافران لمحركات الطائرات”، جان بول ألاري، فتتعلق بعرض بيع أرض تبلغ مساحتها حوالي 6 هكتارات مع شركة “ميدز”، وهي شركة مملوكة لصندوق الإيداع والتدبير.
وبخصوص الاتفاقية الثالثة، التي وقعها رئيس “سافران لمحركات الطائرات” ورئيس “ميدبارك”، حميد بنبراهيم الأندلسي، فتهم إحداث ورشة جديدة داخل المنطقة الحرة “ميد بارك” الواقعة بمنطقة مطار الدار البيضاء والتوقيع على خدمة العقد مع شركة “ميد بارك” المتعلق بتنفيذ المشروع العقاري المرتبط به.
وسيوفر هذا الموقع الجديد للصيانة، بعد انتهاء الأشغال به، أزيد من 600 منصب شغل، وسيتمكن من صيانة 150 محركا سنويا، وبالتالي سيستجيب لطلب محرك الطائرات “ليب”، خاصة لدى شركات الطيران المتواجدة في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
كما تم التوقيع على اتفاقية أخرى من قبل المدير العام لصندوق الإيداع والإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “سابينا للفضاء” ستيفان بورتون، والهادفة إلى تعزيز علاقات التعاون بين الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
تجدر الإشارة الى أن الدورة السابعة للمعرض الدولي للطيران والفضاء “مراكش إير شو 2024″، المقامة بقاعدة مدرسة القوات الملكية الجوية إلى غاية 2 نونبر المقبل، تروم تسليط الضوء على الأهمية المتزايدة التي اكتسبها المغرب في المشهد العالمي لصناعة الطيران، وهي فرصة كذلك لجمع رواد القطاع حول المواضيع الرئيسية للصناعة.
وتعد هذه التظاهرة الدولية الكبرى، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تحضرها دولة الإمارات العربية المتحدة كضيفة شرف، واجهة من المستوى الأول لعرض آخر ابتكارات القطاع ومنصة لالتقاء المهنيين الباحثين عن فرص الأعمال.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: لمحرکات الطائرات التوقیع على محمد السادس التی وقعها
إقرأ أيضاً:
477 مليون دولار أرباح "دبي لصناعات الطيران" في 2024
كشفت "دبي لصناعات الطيران" عن ارتفاع أرباحها بنسبة 36.2 بالمئة لتصل إلى 477.5 مليون دولار خلال العام 2024 مقارنة بنحو 350.6 مليون دولار خلال 2023.
وقالت الشركة في بيان إن نسبة الارتفاع في أرباح الشركة قبل الضريبة قد بلغت 45 بالمئة لتصل إلى 532.3 مليون دولار مقارنة بـ366.3 مليون دولار.
وأوضحت "دبي لصناعات الطيران" أن الإيرادات قد سجلت ارتفاعا بنسبة 9 بالمئة خلال العام 2024 لتتجاوز 1.42 مليار دولار مقارنة بنحو 1.31 مليار دولار خلال 2023، فيما بلغ صافي الربح التشغيلي قبل البنود الاستثنائية 711.1 مليون دولار للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 115.6 مليون دولار أو 19.4 بالمئة مقارنة بمبلغ 595.5 مليون دولار في الفترة المقابلة من عام 2023.
وتجاوز إجمالي الأصول 13 مليار دولار نهاية 2024 مقارنة بنحو 12.26 مليار دولار في نهاية 2023.، الأمر الذي يرتبط بشكل أساسي بعمليات الاستحواذ على الطائرات والنقد الناتج عن العمليات خلال العام.
وكانت دبي لصناعات الطيران، أعلنت الاستحواذ على 83 طائرة منها 30 مملوكة و53 مدارة، وبيع 68 طائرة 19 منها مملوكة و49 منها مدارة خلال 2024.
ووقعت الشركة خلال العام المنقضي، 233 اتفاقية تأجير وتمديد وتعديل لـ190 طائرة مملوكة و43 مدارة، كما وقعت اتفاقيات تأجير طويلة الأمد لـ17 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس لشركة الخطوط الجوية التركية، وإيستار جيت، وهاينان إيرلاينز.
ووفق البيان الصحفي الصادر عن الشركة، فقد وقعت الشركة أيضاً اتفاقيات نهائية لشراء 36 طائرة من أطراف متعددة، مقابل مبلغ إجمالي قدره 1.6 مليار دولار.
وتعليقاً على النتائج، قال فيروز تارابور، الرئيس التنفيذي لشركة دبي لصناعات الطيران: تعتبر ميزانيتنا العمومية اليوم أقوى من أي وقت مضى، ولا تزال مقاييسنا لكفاية رأس المال والسيولة والتمويل ضمن النطاقات المحددة، وهو ما انعكس في إجراءات التصنيف التي اتخذتها كل من وكالتي موديز وفيتش خلال العام.
وأضاف: لا نزال نشهد طلباً قوياً على الطائرات من عملائنا من شركات الطيران، فمع نهاية عام 2024، كانت جميع طائراتنا إما مؤجرة ضمن اتفاقيات تأجير طويلة الأجل أو في المراحل الأخيرة من المفاوضات مع عدد من شركات طيران، كما يتضمن سجل الطلبات لدينا التزامات بعقود إيجار طويلة الأجل لعملائنا من شركات الطيران حتى منتصف عام 2026.
وأشار إلى أن قسم الهندسة في الشركة حقق نتائج قياسية حيث ارتفعت إيراداته السنوية بنسبة 33 بالمئة إلى 186.4 مليون دولار، في حين زادت أرباحه بنسبة 94 بالمئة إلى 43.2 مليون دولار.