«الاتحاد المصري للتأمين»: الذكاء الاصطناعي في صدارة اهتماماتنا لتطوير مستقبل الصناعة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، إن اللجان الفنية بالاتحاد لها دور كبير في تقديم المقترحات الجديدة لشركات التأمين للوصول إلى منتجات تأمينية جديدة، من أجل تلبية احتياجات السوق والعملاء في قطاع التأمين.
استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال التأمينيوأضاف رئيس الاتحاد المصري للتأمين، خلال كلمته بالمؤتمر الخاص بالاعلان عن ملتقى شرم الشيخ السنوي للتأمين، أن التطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي في كثير من القطاعات، يجلعنا نركز على مناقشة ودراسة أثره في صناعة التأمين، مؤكدا على أن سوق التأمين المصري لديه القدرة على تطوير نفسه بنفسه ولكن لابد من التركيز على استخدام التكنولوجيا لزيادة المنتجات التأمينية وعدد المؤمن عليهم.
وكشف عن ضيف ملتقى التأمين هذا العام، وهو الكاتب البريطاني وين كلارك، الذي أُختير ضمن أفضل 25 شخصية على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس اتحاد التأمين الاتحاد المصري للتأمين قطاع التأمين التأمين على الحياة التأمين على السيارات التطور التكنولوجي الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
هل يكون استخدام الذكاء الاصطناعي بوابة الأمان للتراث الثقافي السوري؟
دمشق-سانا
تحيق بالتراث الثقافي في العالم جملة من المخاطر تتعلق بآثار المناخ والطبيعة وتدخلات البشر، ولكن فيما يخص التراث الثقافي السوري فإن هذه المخاطر تزداد، ولا سيما بعد سنوات الحرب التي ألحقت بهذا التراث الكثير من الأضرار.
وتوضح الباحثة المهندسة سندس عمر حميدي المنسقة في جمعية إيكونوموس سوريا، خلال حديث مع سانا الثقافية، أن المخاطر المحيطة بالتراث الثقافي تشمل الظواهر الطبيعية كالأعاصير وموجات الحرارة والزلازل، والعوامل البشرية كالتوسع البيتوني والنزاعات المسلحة التي تهدد المواقع التراثية.
وأشارت حميدي إلى أن تحديد المخاطر المحدقة بالتراث الثقافي السوري لا يكفي، بل لابد للحد منها أو إزالتها من نشر الوعي بين الناس بأهميتها التاريخية، وتدريب الموظفين على التعامل مع حالات الطوارئ، ووضع خطط ملائمة للعمل، ومراقبة تحققها مع مرور الزمن، فضلاً عن دراسة إمكانية إدخال تغييرات لتحسين النتائج المرجوة.
ومن التقنيات الحديثة التي يمكن الاعتماد عليها لصون التراث الثقافي، وفقا لحميدي، الذكاء الاصطناعي الذي يمكن من التعرف على التراث الثقافي واستكشافه من قبل جميع الأفراد، وإدارة المخاطر المحيطة، واستخدام تقنيات الواقع الافتراضي vr والواقع المعزز ar وتطبيقات ميتافيرس، التي تقوم بجولات افتراضية للمتاحف، ما يسمح للأفراد من جميع أنحاء العالم باستكشاف الآثار القديمة والمتاحف والمواقع التراثية من منازلهم.
وبينت حميدي أن دور التقنيات الحديثة لا يقتصر على الترويج والزيارات، بل إنه يساهم بالتحليلات التنبؤية ونماذج التعليم الآلي للتنبؤ بالمخاطر المحتملة كالكوارث الطبيعية، ما يتيح اتخاذ تدابير استباقية لحماية المواقع التراثية، وتنفيذ مهام عدة كإنتاج المحتوى، والتقارير والملخصات وإنشاء محتوى تسويقي ومراجعة الأداء والتنبؤ به، والفحص البصري الآلي لكشف عيوب المباني التراثية بدقة عالية.
وتساعدنا تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما تبين حميدي، في تحديد الخسائر التي لحقت بمواقع التراث ومعالجتها كالإصلاح والترميم، وتطوير أنظمة إنذار مبكر لحماية المواقع الأثرية، لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للمواقع التراثية، وتطوير حلول ترميم دقيقة باستخدام التقنيات الحديثة.
ولكن بحسب حميدي، فإن هناك بالمقابل آثاراً سلبية لاستخدام الذكاء الاصطناعي تتصل باحتمال قيام أنشطة غير قانونية تستغل القدرة العالية لهذه التقنية، لتوظيف العنصر التراثي لغايات ربحية تسيء له، حيث دعت للحيلولة من ذلك باتباع أساليب وقائية تكشف عن المخاطر وتأثير مضارها.
وتختم حميدي حديثها بالتأكيد على أن جهود الباحثين والمتطوعين المهتمة بالتراث الثقافي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون مرجعاً أساسياً للعالم، للتعريف بحضاراتنا ونقلها للأجيال القادمة وكأنهم يعيشون الماضي بكل تفاصيله.
تابعوا أخبار سانا على