3 جرحى في صفوف القوات الأممية لدى انسحابها من بير فى مالي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، إصابة 3 من عناصرها بجروح، إثر وقوعهم في كمينين، لدى انسحابها أمس من منطقة "بير" شمالي البلاد، فيما تحدثت وسائل إعلام عن أن المصابين يحملون الجنسية البوركينية.
وأضافت البعثة الأممية،" أن الجرحى تمإجلاؤهم إلى تومبكتو من أجل تلقي العلاجات، معتبرة أن الهجومين اللذين تعرض لهما عناصرها يمكن أن يرقيان إلى "جرائم حرب طبقا للقانون الدولي".
وغادرت أمس، بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، انسحابها المبكر من منطقة "بير" شمالي البلاد، وذلك بعد أن كان مقررا أن تنسحب منتصف الشهر الجاري.
وبررت البعثة التى انتشرت في مالي منذ عام 2013، في تغريدة على "تويتر" هذا الانسحاب المبكر ب"تدهور الأمن بالمنطقة، والمخاطر الكبيرة التي يشكلها ذلك على قبعاتنا الزرق".
ودعت البعثة الأممية في تغريدتها مختلف الجهات الفاعلة المعنية إلى "الامتناع عن أي عمل من شأنه أن يزيد من تعقيد العملية".
وتشهد بلدة "بير" منذ أيام معارك وصفت بالعنيفة، بين القوات المالية مدعومة ، والقوات التابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية.
كما تعرضت عناصر من الجيش المالي لهجوم تبنته جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخلف قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.
وكان مجلس الأمن الدولي قد وافق بالإجماع في 30 من يونيو 2023 على انسحاب قوات حفظ السلام الأممية بمالي بشكل نهائي في أفق نهاية دجمبر 2023.
تعيش دولة مالي مرحلة خطيرة، بعد تصاعد الأزمة بين المجلس العسكري الحاكم في البلاد والبعثة الأممية علي خلفية أحداث مورا.
مالي تطالب بانسحاب مينوسماكان عبدالله ديوب، وزير الخارجية المالي، طالب عدم رغبة بلاده بتواجد بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في البلاد.
طالب ديوب، أمام مجلس الأمن الدولي، انسحاب بعثة الأمم المتحدة الأبعاد "مينوسما"، لتحقيق الأستقرار في البلاد، منددا بما وصفه "إخفاقها" في التعامل مع التحدي الأمني الذي يواجه البلاد منذ أزيد من عقد.
وأضاف وزير خارجية مالي، أن بلاده "مستعدة للتعاون مع الأمم المتحدة في هذا السياق"، رافضا "كل خيارات تفويض البعثة الأممية" المقترحة من طرف الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش.
المجتمع المدني في مالينظمت حركة المجتمع المدني "ييروولو رجال جديرون"، مسيرة ضخمة جمع ما يقرب من 30 جمعية أهلية من أجل رحيل البعثة الأممية من البلاد، بهدف مطاردة مينوسما.
قال صديق كوياتي، المتحدث باسم الحركة، خلال كلمته ألقاها أمام الجميع، إن الدولة علي استعداد لكشف هذه الإرهابيين الملموسين للعالم كله، وهو مواصلة استمرار الحرب ودعمهم للإرهابيين.
وطالب كوياتي، بضرورة مغادرة مينوسما البلاد الآن، لانه لن يعد وجوده مفيد لنا، قائلًا: "لأنه يقود الجنود الفرنسيون وحلفاءه الذين يساهمون في تصنيع المنتجات الفرنسية.
بينما قال شاكا تراوري، عضو في الحركة، إن وجوده يمثل خيبة كبيرة لكافة الماليين، وفشل في حماية المواطنين من الهجمات الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد بوابة الوفد بعثة الأمم المتحدة البعثة الأممیة فی مالی
إقرأ أيضاً:
إيران تردّ على «ترامب»: أي عمل عدواني ضدّنا سيواجه بعواقب وخيمة
بعد تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبار مسؤولي إدارته، العلني باستخدام القوة، أكدت إيران “أن أي عمل عدواني ضدها سيواجه بعواقب وخيمة، وأن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد محتمل”.
وفي خطاب رسمي موجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، قالت بعثة إيران لدى المنظمة الدولية: “إن الجمهورية الإسلامية “ستدافع بحزم عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية وفقا للقانون الدولي”.
واتهمت البعثة الإيرانية، الإدارة الأمريكية، “بالسعي إلى تبرير أعمال العدوان وجرائم الحرب التي ارتكبتها واشنطن ضد اليمن”.
وأكدت البعثة أن “هذا الخطاب الأمريكي التحريضي يعد انتهاكا صارخا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المادة 2(4) التي تحظر استخدام القوة أو التهديد بها ضد الدول ذات السيادة”.
وشددت البعثة الإيرانية “على أن طهران ترفض بشدة هذه التصريحات التي وصفتها بـ”الاستفزازية والعدائية”، داعية مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من مسألة إدانتها”، كما طالبت المجلس “بالضغط على الولايات المتحدة لحملها على الوفاء بالتزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.
وأكدت البعثة أن “التهديد باستخدام القوة يُمثل سابقة خطيرة من شأنها أن تُعرض السلم والأمن الدوليين لمخاطر جسيمة، محذرة من أن الصمت الدولي إزاء هذه الاستفزازات قد يؤدي إلى تصعيد غير محسوب العواقب”.
وكانت “أدانت إيران بشدة العدوان العسكري الأخير الذي شنته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن”، معتبرة أن “هذه العمليات العسكرية تمثل انتهاكا صارخًا لسيادة اليمن وسلامة أراضيه”.
وأشارت البعثة الإيرانية إلى أن “هذا التدخل العسكري يخالف القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويُشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار الإقليميين”، وطالبت طهران المجتمع الدولي “بتحمل مسؤولياته”، مؤكدة أن “أي تصعيد عسكري سيسهم في زعزعة الأمن في المنطقة ويفاقم الأوضاع الإنسانية والسياسية في اليمن”.
وكان “توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إيران بـ”عواقب وخيمة”، وحملها المسؤولية عن أي هجوم تنفذه حركة “أنصار الله” اليمنية، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ستستخدم “القوة المميتة الساحقة” في اليمن حتى تحقق أهدافها هناك”.
: