«إلى متى أخطاء التحكيم» تكلف سعيد جمعة 10 ألف درهم!
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
عاقبت لجنة الانضباط باتحاد الكرة، سعيد جمعة لاعب البطائح بالإنذار، والغرامة 10 آلاف درهم، بسبب التصريحات الإعلامية، التي أدلى بها عقب مباراة فريقه أمام ضيفه النصر 3-4، ضمن «الجولة السادسة»، من «دوري أدنوك للمحترفين».
وقال جمعة الذي سجل بالخطأ في مرمى فريقه «هدف عكسي» في الدقيقة 73: «أشكر زملائي اللاعبين على المجهود والأداء في المباراة، ولم يحالفنا التوفيق، في الوقت الذي كان التحكيم ضد الفريق».
وأضاف مسترسلاً في تعليقه على أداء طاقم تحكيم المباراة، والذي قاده الحكم نواف الزيودي: «مررنا بحالة عدم تركيز في الدقائق الأخيرة، ولكن في المقابل كل المباريات الماضية شهدت على الأقل خطأ تحكيمياً على فريقي، وهو الأمر الذي بات متكرراً، ليبقى السؤال: إلى متى تستمر أخطاء التحكيم؟» لافتاً إلى أن اتحاد الكرة لم يقصر في توفير «تقنية الفيديو» في الوقت الذي استمرت فيه أخطاء الصافرة.
وتعد العقوبة على المدافع سعيد جمعة، والذي يخوض موسمه الأول مع البطائح قادماً من العين، الأولى على صعيد اللاعبين من لجنة الانضباط في الموسم الحالي 2024- 2025، على مستوى «دوري أدنوك للمحترفين»، والتي شملت 7 قرارات من بينها 6 على الأندية بشكل عام، وعقوبة وحيدة على لاعب بعينه طالت مدافع البطائح.
وتنص لائحة الانضباط، على فرض عقوبة لفت نظر والغرامة المالية، «على كل من يتعرض بالإساءة أو يتصرف تجاه أي من أعضاء الاتحاد، أو لجانه العاملة، أو رابطة المحترفين، أو أي من المسؤولين المعينين من الاتحاد أو إحدى لجانه، وأي من الأندية أو الإداريين فيها، سواء كان ذلك من خلال الإعلام المرئي، أو المسموع، أو من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».
وتتدرج عقوبات الإساءة لقضاة الملاعب، من خلال وسائل الإعلام، بداية بلفت النظر مع الغرامة المالية، والإنذار مع الغرامة المالية، والإيقاف مع الغرامة المالية، الحرمان من دخول الملعب وغرف الملابس مع الغرامة المالية، وصولاً إلى الشطب من سجلات الاتحاد.
ويحل البطائح الذي يحتل المركز 12 في «دوري أدنوك للمحترفين»، برصيد 4 نقاط، ضيفاً على عجمان في استاد راشد بن سعيد مساء غد ضمن «الجولة السابعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دوري أدنوك للمحترفين سعيد جمعة البطائح النصر
إقرأ أيضاً:
قيادي باتحاد الشغل التونسي: تسريب الطبوبي الذي وصف فيه الهياكل النقابية بـ''المافيا'' يوجب الاستقالة
عبرت قيادات نقابية بارزة بالمنظمة الشغلية بتونس، عن غضبها وتنديدها الواسع بالأزمة الخطيرة التي يمر بها اتحاد الشغل معتبرين أنها " الأخطر"، في تاريخه، وطالبوا الأمين العام الحالي نور الدين الطبوبي بالاستقالة فورا خاصة بعد التسريب الذي وصفوه "بالفضيحة" والذي نعت فيه الهياكل النقابية "بالمافيا".
وأكدت القيادات النقابية أن الاتحاد فقد وزنه وقدرته في الدفاع عن العمال خاصة بعد فقدانه للملفات الاجتماعية التي باتت بيد السلطة التنفيذية.
واتحاد الشغل هو أكبر منظمة نقابية تعنى بملفات الشغالين بتونس في مختلف المجالات بالقطاعين العام والخاص ويقدر عدد منخرطي الاتحاد بالآلاف.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وقال الأمين العام المساعد بالاتحاد صلاح الدين السالمي،" الأزمة بالاتحاد انطلقت منذ سنوات وقد استفحلت حيث بات الاتحاد يعيش أخطر أزمة بتاريخه".
ويشار إلى أن أزمة الاتحاد العام التونسي للشغل قد بدأت إثر المؤتمر الاستثنائي الذي تم عقده في مدينة سوسة سنة 2021، وتم فيه اتخاذ قرار بتعديل الفصل 20 من القانون الأساسي بما يسمح لنور الدين الطبوبي الأمين العام الحالي بالترشح لدورة جديدة.
وأوضح السالمي خلال ندوة صحفية عقدتها قيادات غاضبة ومنشقة عن القيادة الحالية وحضرتها "عربي21"، أن "الوضع بالمنظمة خطير وأنها فقدت قدرتها على معالجة ملفات الشغالين والدفاع عنهم وأن الملفات الاجتماعية والاقتصادية ضاعت من النقابة وباتت بيد السلطة التنفيذية".
وانتقد السالمي بشدة التسريب الذي وصفه "بالفضيحة" للأمين العام الحالي للاتحاد نور الدين الطبوبي وصف فيه الهياكل النقابية " بالمافيا".
وتساءل السالمي" كيف للطبوبي أن يواصل رئاسة الاتحاد والمجلس ويشرف على الاجتماعات بعد التسريب الفضيحة والغير مقبول بالمرة مع أداء ضعيف في إدارة الملفات".
وقال صلاح الدين السالمي "ندعو الطبوبي للاستقالة، بات هناك منطق أقلية وأغلبية بأكبر منظمة نقابية وهذه فضيحة٬ أداء الامين العام الطبوبي غير مقبول ويتحمل نسبة 80بالمئة من الأزمة الحالية التي نمر بها".
من جهته قال الأمين العام المساعد أنور قدور" نحن متمسكون كقيادات نقابية بضرورة انقاذ وإصلاح الاتحاد"٬ معتبرا أن "الأزمة الحالية التي يمر بها الاتحاد أضعفته وأدخلت الشك في الصفوف النقابية".
وعن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية أجاب قدور "هناك إشكال نعيشه وهو أن هذه السلطة الحالية لا تؤمن بالأجسام الوسيطة والحوار، علينا كمنظمات وأحزاب وسلطة تجاوز الأزمة الحالية بالحوار والوحدة الوطنية وحل الخلافات وسراح مساجين الرأي".
ويشار إلى أن علاقة الاتحاد بالسلطة الحالية تعرف توترا منذ مدة طويلة وتعمقت أساسا بعد رفض الرئيس سعيد لمبادرة الحوار الوطني التي تقدم بها الاتحاد منذ سنوات وفي أكثر من مرة.