قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن الإسكندرية مدينة جميلة، موجهة الشكر لمصر لاستضافة فعاليات يوم المدن العالمي.

وأضافت «روسباخ»، في كلمتها خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، ونقلتها قناة إكسترا نيوز: «إنه شيء خاص جدا، وسوف نستطيع من خلال هذه الفاعلية أن نواجه كل المشكلات والتحديات في الماضي والمستقبل».

وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: «نأمل أن تكون هذه المناقشات جزءً من المحاورات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمدن».

المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي

وواصلت: «يجب أن نحتفل بهذا اليوم، ولدينا 26 ألف مشترك في هذه الفعالية، ونتحدث عن التغير المناخي والشباب، وندرك تماما أهمية الشباب وفعاليته ونشاطه وبخاصة، هؤلاء الذين يسكنون المناطق الحضرية، والذين لديهم القدرة على قيادة الطريق نحو التغير».

واستكملت حديثها: «نتحدث عن الشباب إناثا وذكورا وهم يحدوهم أمل كبير ويشاركون في الأنشطة المناخية المختلفة بمنتهى الحماس، وخلال ست سنوات سيكون العالم والمجتمع الحضري والمدن بها 60% من سكان العالم، لذلك، تكمن أهمية الشباب في عدم إمكانية تدشين دون النظر إلى المستقبل من خلال عيون الشباب».

مشاركة الشباب في تدشين المدن 

واستطردت: «يجب أن نحاول مشاركتهم الحلم ونفهم كيف يغيرون الحضارة ونحاول أن نتواءم مع العالم الذي سينشأ في المستقبل، وبخاصة أن المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي، إذ تستهلك 35% من الطاقة في هذه المدن، فهي تحدٍ كبير يمكنها توفير فرصة للاستدامة، ويمكن أن تساهم في تنمية البيئة ونستطيع عن طريق ذلك الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدن».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإسكندرية يوم المدن العالمي

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية

زنقة 20 ا الرباط

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، مباحثات مع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، زوراب بولوليكاشفيلي، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب.

وخلال هذا المباحثات، أبرز بوريطة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم على أولويات مشتركة ورؤية موحدة لمستقبل السياحة العالمية، مشددا على الدور المحوري للمملكة كبلد رائد في تعزيز السياحة المستدامة على المستوى العالمي، وذلك وفقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يجعل من قطاع السياحة رافعة للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

كما أشاد بقرار منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة فتح مكتب موضوعاتي للمنظمة في المغرب، موضحا أن هذه البنية ستكون بمثابة منصة للتعاون بين المملكة ومنظمة الأمم المتحدة للسياحة والدول الأعضاء في المنظمة، وذلك في إطار مقاربة تتماشى مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تعاون جنوب-جنوب فاعل وتضامني وبراغماتي.

وسلط  بوريطة الضوء على المشاريع الكبرى التي ينجزها المغرب في مجال السياحة، لا سيما تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مسجلا أن هذه الأحداث تمثل فرصا فريدة للترويج للإمكانات السياحية للمملكة تماشيا مع الممارسات العالمية الفضلى في مجال السياحة المستدامة.

وبهذه المناسبة، ذكر الوزير بالرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للسياحة الرياضية، التي تعتبر ركيزة أساسية لتنمية المملكة وعاملا مساعدا لتعزيز السلام والاستقرار والأمن، فضلا عن التقريب بين الشعوب والأمم.

من جانبه، أشاد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة بالرؤية الاستراتيجية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تتمحور حول إحداث فرص الشغل وتنمية السياحة المستدامة.

كما رحب بتنظيم المغرب لأحداث رياضية ذات طابع عالمي وقاري، على غرار كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم لكرة القدم 2030، مضيفا أن هذه المبادرات تعزز مكانة المملكة كقطب إقليمي وعالمي لأحداث رياضية تستجيب للمعايير الدولية لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة.

وأكد  بولوليكاشفيلي، مجددا، التزام المنظمة بمواكبة المغرب من خلال توفير خبراتها ومعارفها ودعمها التقني من أجل ضمان نجاح هذه المشاريع الكبرى.

وخلال هذا المباحثات، قدم الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية النسخة الانجليزية لمؤلف ترويجي يحمل عنوان “الاستثمار في ممارسة الأعمال السياحية في المغرب”، والذي سيشكل أداة لإطلاع المستثمرين المحتملين على الفرص المتاحة في المغرب في المعارض واللقاءات الدولية، خاصة وأن المنظمة الدولية تعتزم ترجمة هذا الكتاب إلى عدة لغات: العربية والصينية والإسبانية والفرنسية.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية هي حاليا عضو في المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة 2022-2025، وتقدم رسميا ترشحها لشغل أحد المقاعد المخصصة لمنطقة إفريقيا داخل المجلس للفترة 2025-2029.

وتعد زيارة الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة الثانية من نوعها، حيث كان قد التقى بالسيد بوريطة في سنة 2021 في سياق ما بعد جائحة “كوفيد19”. وكان الطرفان تبادلا، خلال هذا اللقاء، رؤيتهما المشتركة لاستخدام السياحة كمحرك للتنمية، مع استكشاف سبل تعزيز صمود هذه الصناعة في مواجهة الأزمات العالمية من قبيل جائحة كوفيد-19.

وتعد منظمة السياحة العالمية، ومقرها الرئيسي في مدريد، مؤسسة متخصصة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة. وتضطلع بدور محوري وحاسم في تعزيز تنمية السياحة المسؤولة والمستدامة والمتاحة للجميع، مع التركيز على مصالح البلدان النامية. وتضم منظمة السياحة العالمية 160 دولة عضوا وأزيد من 500 عضو يمثلون القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية وجمعيات السياحة والسلطات السياحية المحلية.

مقالات مشابهة

  • رئيس «روتاري»: حريصون على الاستثمار في بناة السلام.. وشعارنا «سحر الحياة» (حوار)
  • مسؤولة أمريكية:الجيش لا يمثل الشعب السوداني بشكل موثوق و الدعم السريع ارتكب جرائم مروّعة
  • “يو إنغيج”: مبادرة أممية لتعزيز دور الشباب في تعزيز السلام بليبيا
  • اهتمام كبير بإصدارات مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية في معرض الكتاب
  • الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية يؤكد ثقته في قدرة المغرب على استضافة أحداث رياضية عالمية
  • مكتبة الإسكندرية تنظم ندوة عن العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها
  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" بمكتبة الإسكندرية
  • «العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • «المنفي» يرحب بتعيين «تيتيه» مبعوثة أممية إلى ليبيا
  • ترامب يتبنى شعار "أمريكا أولا" وعينه على النظام العالمي