مسؤولة أممية تشكر مصر على استضافة يوم المدن العالمي في الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت آنا كلوديا روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، إن الإسكندرية مدينة جميلة، موجهة الشكر لمصر لاستضافة فعاليات يوم المدن العالمي.
وأضافت «روسباخ»، في كلمتها خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، ونقلتها قناة إكسترا نيوز: «إنه شيء خاص جدا، وسوف نستطيع من خلال هذه الفاعلية أن نواجه كل المشكلات والتحديات في الماضي والمستقبل».
وتابعت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية: «نأمل أن تكون هذه المناقشات جزءً من المحاورات الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للمدن».
المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخيوواصلت: «يجب أن نحتفل بهذا اليوم، ولدينا 26 ألف مشترك في هذه الفعالية، ونتحدث عن التغير المناخي والشباب، وندرك تماما أهمية الشباب وفعاليته ونشاطه وبخاصة، هؤلاء الذين يسكنون المناطق الحضرية، والذين لديهم القدرة على قيادة الطريق نحو التغير».
واستكملت حديثها: «نتحدث عن الشباب إناثا وذكورا وهم يحدوهم أمل كبير ويشاركون في الأنشطة المناخية المختلفة بمنتهى الحماس، وخلال ست سنوات سيكون العالم والمجتمع الحضري والمدن بها 60% من سكان العالم، لذلك، تكمن أهمية الشباب في عدم إمكانية تدشين دون النظر إلى المستقبل من خلال عيون الشباب».
مشاركة الشباب في تدشين المدنواستطردت: «يجب أن نحاول مشاركتهم الحلم ونفهم كيف يغيرون الحضارة ونحاول أن نتواءم مع العالم الذي سينشأ في المستقبل، وبخاصة أن المدن تلعب دورا محوريا في التغير المناخي، إذ تستهلك 35% من الطاقة في هذه المدن، فهي تحدٍ كبير يمكنها توفير فرصة للاستدامة، ويمكن أن تساهم في تنمية البيئة ونستطيع عن طريق ذلك الحفاظ على البيئة المحيطة بالمدن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسكندرية يوم المدن العالمي
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: إسرائيل تستهدف تصفية الأونروا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل تهدف إلى تصفية "أونروا"، باعتبارها رمزًا للوجود الدولي في فلسطين، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وأكدت المقررة الأممية أنه لا يمكن لأحد إنهاء دور "أونروا" التي أنشئت بموجب قرار دولي وتحميها قواعد ومواثيق الأمم المتحدة، وأوضحت أن "إسرائيل لا تستهدف أونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين، بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني".
وطالبت المقررة الأمية بتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه أمر لا ينبغي إهماله بسبب اعتداءاتها على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.