مصر تفوز بـ6 مناصب قيادية بالاتحاد الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
فازت مصر، ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بستة مناصب قيادية ضمن اللجان الدراسية للاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك خلال مشاركتها في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات التي انعقدت في نيودلهي بالهند من 15 إلى 24 أكتوبر، حيث ترأس المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز، الوفد المصري وحقق نجاحات ملحوظة.
وتضمنت المناصب رئاسة اللجنة الدراسية الثالثة المسؤولة عن الشؤون الاقتصادية والسياسية، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 12 المعنية بجودة الخدمات، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 13 المتعلقة بالشبكات المستقبلية، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ17 المتخصصة بأمن المعلومات، ونائب رئيس اللجنة الدراسية الـ 20 المعنية بإنترنت الأشياء والمدن الذكية، وأخيرًا منصب نائب رئيس لجنة مصطلحات التقييس.
في كلمته أمام المؤتمر، أكد المهندس شمروخ على مكانة مصر كمساهم رئيسي في أنشطة الاتحاد الدولي للاتصالات، مشيرًا إلى أهمية القضايا المدرجة على جدول أعمال الجمعية، لا سيما في تحديد المعايير الدولية لجودة خدمات الاتصالات العالمية.
وعلى هامش المؤتمر، أجرى المهندس شمروخ اجتماعات ثنائية مع قيادات الاتحاد، من بينهم الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات «دورين بوجدان مارتن»، ومدير مكتب تقييس الاتصالات «أونوي سيزو»، ومدير مكتب تنمية الاتصالات «كوزماس زافازافا».
وتمحورت النقاشات حول سبل تعزيز التعاون بين مصر والاتحاد، وأكد «شمروخ» دور مصر الهام باعتبارها مستضيفة للمكتب الإقليمي العربي للاتحاد، كما تناول أهمية تعزيز التعاون الدولي في مجالات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، مع إبراز الاهتمام المصري بتكنولوجيا المستقبل وتطوير القدرات البشرية من خلال المركز المصري الإفريقي للتدريب في تنظيم الاتصالات، الذي يقدم دورات متخصصة للأشقاء الأفارقة.
وأشاد مدير مكتب تنمية الاتصالات، بمبادرة «حياة كريمة» ودورها في توفير خدمات الاتصالات للمواطنين في جميع أنحاء البلاد، معربًا عن رغبته في نشر هذه التجربة وتعميمها على الصعيدين المصري والإفريقي.
كما عقد شمروخ، اجتماعًا مع الدكتور محمد بن سعود التميمي، محافظ هيئة الاتصالات والفضاء وتقنية المعلومات بالسعودية، حيث ناقشا سبل التعاون في مجال الترددات والكابلات البحرية.
وتطرق أيضًا إلى مسائل تكنولوجيا الجيل الخامس وخدمات البث المباشر عبر الإنترنت (OTT) وتصنيع أجهزة المحمول خلال اجتماعه مع رئيس هيئة تنظيم الاتصالات في الهند «أنيل كومار لاهوتي».
وتناول لقاءه مع ممثلي وفد دولة الإمارات، موضوعات التعاون في مجال التراخيص والمكالمات الإزعاجية، في إطار الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
كما بحث مع نائب وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني «شان تشونغ دا»، التعاون الاستراتيجي بين البلدين في مجال تكنولوجيا المعلومات، ودعا الوفد الصيني للمشاركة في مؤتمر Cairo ICT المزمع انعقاده في القاهرة الشهر المقبل.
يُذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات، يعقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات كل أربع سنوات لوضع معايير جودة خدمات الاتصالات العالمية وتحديد آليات عمل قطاع التقييس للفترة الدراسية المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة التعاون الدولي الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مكافحة غسل الأموال التراخيص إنترنت الأشياء الجيل الخامس المدن الذكية أمن المعلومات جودة الخدمات الاتحاد الدولي للاتصالات الكابلات البحرية الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات مناصب قيادية الشبكات المستقبلية بناء القدرات البشرية الترددات التكنولوجيا المتطورة مؤتمر Cairo ICT التعاون الإفريقي الدولی للاتصالات
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تلتقي ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية لبحث التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي دانييلا باليرمو، ممثلة المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا «معهد سيام باري» فى مصر والوفد المرافق لها، حيث بحث اللقاء مجالات التعاون المشترك، وذلك بحضور دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقيات الدولية، وحسام الزمر استشارى مالي وإداري لبرنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة والمستشار المالي والإداري لصندوق دعم الصناعات البيئية والريفية، وأميرة تاج الدين مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات الدولية.
وثمنت صاروفيم التعاون مع «معهد سيام باري» كشريك هام لتنفيذ المشروعات التنموية فى إطار دعم وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، حيث ناقش اللقاء محاور مقترحة لمسودة اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بمحافظة سوهاج، وذلك من خلال دعم إنشاء شركات ناشئة مخصصة للقطاع الأخضر في إطار البرنامج الإقليمي الممول من وزارة الخارجية الإيطالية.
ويهدف مشروع التعاون إلى تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في محافظة سوهاج من خلال دعم ريادة الأعمال للشباب والنساء عبر تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة (MSMEs) في قطاع الاقتصاد الأخضر، حيث يتماشى المشروع مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة، لا سيما الاهداف المتعلق بالعمل اللائق والنمو الاقتصادي.
ويهدف المشروع أيضا إلي دمج المؤسسات غير الرسمية في السوق الرسمي من خلال تقديم خدمات دعم متكاملة، ودعم الانتظام فى الاقتصاد الرسمى لتحقيق التمكين الاقتصادي، وايجاد البيئة الداعمة للمشروعات المولدة للدخل، وتقديم نماذج شراكات التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعزيز القدرات المؤسسية للهيئات العامة في سوهاج لدعم السياسات والبرامج الخاصة بريادة الأعمال.
كما شهد اللقاء مناقشة محاور التنفيذ المتمثلة في تحسين بيئة ريادة الأعمال عبر تطوير برامج دعم حكومية، وإطلاق منصة رقمية للخدمات، وتعزيز التعاون بين الهيئات المحلية ومؤسسات دعم الأعمال، وكذلك تعزيز الأثر الاجتماعي والاقتصادي للمؤسسات الناشئة من خلال برامج تدريبية متخصصة، ودعم الابتكار في الاقتصاد الأخضر، وربط الشركات المحلية بالمؤسسات الإيطالية لتعزيز الشراكات.
ويتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منطقة بوليا الإيطالية، ووزارة التضامن الاجتماعي المصرية، وغرفة تجارة سوهاج، واتحاد رابطات الأعمال المصرية-الأوروبية (CEEBA)، CIHEAM باري، ومؤسسات دعم الأعمال المحلية.