أفادت وسائل إعلام نقلاً عن مصادر لبنانية ، اليوم الخميس ، بأن هناك جريحان أحدهما بحالة حرجة بعد قصف الاحتلال لسيارة تابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي في بلدة زفتا قضاء النبطية جنوب لبنان.

وفي هذا السياق ، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 19 شخصًا حصيلة غارات العدو الإسرائيلي على مزرعة صليبي وبدنايل في بعلبك.

وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن طيران الاحتلال الإسرائيلي، يواصل شن غاراته على مدينة بعلبك وصولا لبلدات لم يشملها الإنذار التحذيري.

وأضافت أن مجرى نهر الليطاني في منطقة الخردلي يتعرض لقصف مدفعي إسرائيلي عنيف، وقد اندلع حريقا.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أصدر تحذيرا شديد اللهجة إلى سكان مدينة بعلبك اللبنانية بضرورة إخلاء مساكنهم.

كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قائد قوات حزب الله في بلدة عيتا الشعب بجنوب لبنان قد تم القبض عليه من قبل قوات لواء جولاني قبل حوالي أسبوعين.

وقال جيش الاحتلال إن قواته وبناءً على معلومات استخباراتية مسبقة، عثرت على نفق في مركز قيادة لحزب الله في عيتا الشعب، حيث كان يتحصن عدد من العناصر، ومن بينهم قائد قوات حزب الله في القرية حسن عقيل جواد، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

وزعم جيش الاحتلال أن عناصر حزب الله استسلمت للقوات، وتم اعتقالهم واستجوابهم من قبل محققين ميدانيين من وحدة 504 في مديرية المخابرات الإسرائيلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية
  • إصابة 18 شخصا فى حريق داخل محل حلويات ومعجنات بالمنصورة
  • إعلام فلسطيني: طائرات الاحتلال تقصف حي الشجاعية شرقي مدينة غزة شمالي القطاع
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تقتحم مدينة قلقيلية بالضفة الغربية
  • إصابة مستوطن بجروح في عملية إطلاق نار بالضفة
  • إصابة فلسطيني جراء اعتداءات الاحتلال شمال الخليل بالضفة الغربية
  • 10 شهداء جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة خلال 24 ساعة
  • 30 شهيداً وجريحا فلسطينياً بجرائم جديدة لقوات الاحتلال في غزة ومجاعة وشيكة جراء حصار العدو
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية