الجيش الإسرائيلي ينشئ فرقة جديدة على الحدود مع الأردن
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تشكيل فرقة عسكرية جديدة على الحدود مع الأردن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان الاربعاء،”إن هذا القرار حظي بموافقة وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي، مشيرا إلى أن هدف إنشاء هذه الفرقة حماية الحدود الشرقية لإسرائيل”.
وأضاف أن “هذا القرار جاء بناء على تقييم ودراسة للاحتياجات العملياتية والقدرات الدفاعية في المنطقة ووفق تخطيط أعمال بنيان قوة الجيش واستنادا إلى العبر المستخلصة من الحرب”.
ونقلت صحيفة “السوسنة” الأردنية عن الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه “إن إنشاء هذه الفرقة يأتي في إطار حماية الحدود الشرقية لإسرائيل، استنادًا إلى تقييم الوضع الراهن، على أن تكون تلك الفرقة تحت قيادة القيادة المركزية”.
ومن المنتظر أن تكون “مهمة الفرقة الإسرائيلية الجديدة تعزيز الدفاع في المنطقة الحدودية وطريق 90 والمستوطنات، بالإضافة إلى “التصدي للحوادث الإرهابية وعمليات تهريب الأسلحة”.
وفي وقت سابق، أجرت القوات المسلحة الأردنية، الأربعاء، التمرين التعبوي “عزم المرابطين”، لاختبار تطبيق إجراءات المعركة الدفاعية.
أفادت وكالة “عمون” بأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، تابع التمرين العسكري الذي نفذه لواء الشهيد وصفي التل الآلي/ 2 (لواء البواسل)، أحد تشكيلات المنطقة العسكرية الشرقية، في ميادين التدريب المخصصة، وكان في استقباله قائد المنطقة.
تضمن التمرين رمايات من مختلف الأسلحة للتعامل مع أهداف استراتيجية بإسناد من سلاح الجو، سواء الطائرات المقاتلة أو العمودية والتي نفذت رماياتها بدقة وفاعلية عالية من خلال خلية تنسيق النيران، وحسب مجريات المعركة الدفاعية.
شهد التمرين كذلك انفتاح المنطقة الإدارية بكافة عناصرها لإسناد العمليات لاختبار قدرتها في الظروف المشابهة للعمليات الحقيقية، حيث هدف التمرين إلى اختبار كفاءة القادة وهيئة الركن على التحضير وتسلسل إجراءات التخطيط وصنع القرار العسكري، وتطبيق إجراءات المعركة الدفاعية حسب ما يتطلبه الموقف العملياتي.
وفي وقت سابق، نفى الأردن السماح لطائرات عسكرية “من الأطراف المتصارعة في المنطقة”، بالعبور من أجوائه، مدينًا في الوقت ذاته ضرب إسرائيل لإيران، بحسب وسائل إعلام رسمية.
يشار إلى أن حدة التوترات الحدودية بين المملكة الأردنية وإسرائيل، تصاعدت مع زيادة وتيرة العمليات التي تبناها أفراد أردنيون حاولوا فيها إصابة وقتل جنود إسرائيليين، إما تسللا أو استهدافا مباشرا عند نقاط التفتيش.
آخر تحديث: 31 أكتوبر 2024 - 11:11المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل الاردن الجيش الاسرائيلي غور الاردن الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري
أفادت وسائل إعلام سورية بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم قرية الحميدية في الجولان السوري .
وكانت قناة الميادين أفادت في وقت سابق بأن قوات الاحتلال دمرت 6 مواقع عسكرية سورية في ريف القنيطرة الجنوبي بالإضافة الى تدمير الكتيبتين الثانية والثالثة التابعتين للواء 90 في الجيش السوري.
وأشارت القناة الى أن الاحتلال دمر أيضا وصادر أدوات تشويش وأجهزة اتصالات تابعة للجيش السوري في ريف القنيطرة.
فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق من اليوم الخميس، أن الاشتباكات العنيفة تجددت في شمال سوريا، حيث تبادلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والفصائل الموالية لتركيا القصف المدفعي على محاور القتال في ريف محافظة حلب.
وأشار المرصد في تقريره إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل مواطن وابنه البالغ من العمر خمس سنوات، جراء سقوط قذيفة على منزلهما في بلدة أبو قلقل قرب سد تشرين بريف منبج الشرقي.
وبالتزامن مع ذلك، هز انفجار غامض مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، وسط توقعات بأن يكون ناجما عن غارة جوية بطائرة من دون طيار.
ولاحقا شهدت المنطقة، مواجهات دامية، حيث قتل ما لا يقل عن 21 عنصرًا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب آخرون بنيران قوات مجلس منبج العسكري، وذلك خلال هجوم شنته الفصائل على محيط سد تشرين، بدعم من طائرات استطلاع تركية.
وأعقب الهجوم اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة؛ ما أدى إلى خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات مجلس منبج العسكري تمكنت من إفشال الهجوم، وبدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بالسد لتعزيز الأمن فيها.
وفي تطور لافت، أعلنت "قسد" إسقاط طائرة مسيرة تركية من نوع "بيرقدار" كانت تحلق فوق أجواء المنطقة؛ ما يعكس تصعيدًا متزايدًا في استخدام الطائرات المسيرة خلال المعارك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، مع استمرار القصف المتبادل بين الأطراف، وسط قلق من تفاقم الوضع الإنساني نتيجة سقوط الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.