عميد طب طنطا يفتتح ورشة عمل عن "تقنيات زراعة الخلايا وتطبيقاتها"
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
افتتح الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، ورشة عمل عن زراعة الفيروسات بعنوان " تقنيات زراعة الخلايا وتطبيقاتها فى علم الفيروسات " المنعقدة على مدار يومين ٣٠ - ٣١ أكتوبر ٢٠٢٤ م بمعمل الأبحاث المركزي وقسم الميكروبيولوجيا الطبية.
جاء ذلك فى إطار المشاركة الإيجابية لكلية الطب جامعـة طنطـا فى المبادرة الرئاسية ( بداية ) بداية جديدة لبناء الإنسان المصري تحت رعاية الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب جامعـة طنطـا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية والدكتور لؤى الأحول وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتورة إيمان عيسى رئيس قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة ومدير المعمل المركزى والدكتورة منى قطيط مدير مركز الخدمة العامة بالكلية ومنسق المبادرة الرئاسية بداية بالكلية وبمشاركة الدكتور محمد حنتيرة وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور كمال عكاشة نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق وبحضور عدد كبير السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالقسم ومن مختلف الجامعات المصرية .
وأعرب الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية عن سعادته بالتواجد وسط قامات علمية متميزة من قسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة بكلية الطب جامعـة طنطـا ومن مختلف الجامعات المصرية ومرحبا بالتعاون مع كافة الجامعات المصرية والمراكز البحثية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة للمرضى وتزيد من مستوى حصولهم على خدمات طبية متميزة بأعلى معايير الجودة الطبية تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر ٢٠٣٠ م .
وأوضح الدكتور أحمد غنيم عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات أن هذه الورشة تعقد للمرة الأولى بكلية طب طنطا بمجهود كبير من القائمين على عملها استمر لمدة عامين ممثلا فى الدكتورة إيمان عيسى رئيس القسم والدكتورة رشا العراقى والدكتورة مى عزالدين والدكتورة ريم نوفل، موجها خالص شكره وتقديره لجهودهم جميعا بجانب استضافة الخبير الأسباني ميجيل أنجيل مارتن الأستاذ بالمعهد الوطني للبحوث الزراعية والغذائية من خلال تقنية الفيديو كونفراس وبحضور أكثر من ٤٠ مشترك ومدعو من جامعات المنوفية والقاهرة والجلالة وبنها والسويس وكفر الشيخ وكلية الصيدلة و كلية الطب بجامعـة طنطـا .
كما أشار عميد الكلية إلى قرب افتتاح أول وحدة لزراعة الفيروسات فى جامعـة طنطـا وفصلها عن مركز الأبحاث المركزي قبل نهاية العام الحالي ٢٠٢٤ م وأن هذه الورشة هى نواة لعمل وحدة لزراعة الفيروسات بكلية الطب جامعـة طنطـا وهى التقنية التي يتم عملها فى عدد محدود من الجامعات والمراكز البحثية ومشيدا بالمجهود الكبير المبذول بقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة المشرف فنيا على معمل الأبحاث المركزي وكذلك بالتدريب العالي والمستوى المتميز للأخصائيين المعمل المركزي بالكلية الحاصلين على الماجستير والدكتوراه فى العلوم على يد نخبة متميزة من السادة أعضاء هيئة التدريس بقسم الميكروبيولوجيا الطبية والمناعة المشرف على المعمل .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفيات المستشفى المستشفيات الجامعية يده الجامعات المصرية فيروسات الدراسات العليا التعاون مستشفي مجلس إدارة ورشة عمل لبن المصرية معمل رئيس الفيروس الدکتور أحمد غنیم عمید الطب جامعـة طنطـا
إقرأ أيضاً:
افتتاح مصنع الألواح الشمسية في العين السخنة| مدبولي يوجه ببحث أوجه الاستفادة من مصنع الخلايا الشمسية.. واستشاري استدامة: المصنع يدعم تحول مصر لمركز إقليمي للطاقة النظيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد قطاع التصنيع في مصر تطورًا ملحوظًا في ظل توجه الدولة نحو دعم الصناعات المحلية وتعزيز الاستثمار في المجالات الاستراتيجية، خاصة في قطاع الطاقة المتجددة وفي هذا الإطار.
افتتاح مجمع المصانع الجاهزة بالعين السخنةوافتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، المرحلة الأولى من مجمع المصانع الجاهزة التابع لشركة التنمية الرئيسية (MDC)، والذي يضم مصنع "اليو بيراميدز" (ALU PYRAMIDS)، المتخصص في تصنيع الهياكل المعدنية لخلايا الطاقة الشمسية، يأتي هذا المشروع كخطوة مهمة نحو توطين صناعة الألواح الشمسية، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، ودعم الاقتصاد المحلي من خلال الاعتماد الكامل على المواد الخام المصرية.
وخلال جولته في المصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من تشانغ يانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "اليو بيراميدز"، الذي أوضح أن المصنع استفاد من موقعه الاستراتيجي وشبكة الطرق الحديثة في المنطقة، مما يسهم في تعزيز قدرته الإنتاجية وأشار إلى أن المصنع يعمل وفق نظام "Plug & Play"، ويختص بتصنيع قطاعات الألومنيوم لوحدات الطاقة الشمسية، وهو ما يساهم في توطين صناعة الألواح الشمسية، التي تعد من المدخلات الأساسية لصناعة الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء كما ينتج المصنع إطارات الأبواب والنوافذ ضمن منتجاته الأخرى.
وأضاف يانغ أن استثمارات المشروع بلغت 2 مليون دولار، مع طاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 10 آلاف طن، ويوفر المصنع 50 فرصة عمل وقد تم تجهيز المصنع بالكامل خلال خمسة أشهر فقط، بدءًا من أكتوبر 2024 وحتى فبراير 2025، على مساحة تبلغ 3،450 مترًا مربعًا.
وأكد الرئيس التنفيذي أن المصنع يعتمد بشكل كامل على الروبوتات وتقنيات الليزر، ويعمل بخطوط إنتاج مؤتمتة بالكامل وفق أحدث التقنيات العالمية كما شدد على أن المصنع يعتمد بنسبة 100% على المواد الخام المصرية، دون الحاجة إلى استيراد أي مكونات، مما يجعله أول مصنع من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصنيع سبائك وقطاعات الألومنيوم المستخدمة في ألواح الطاقة الشمسية.
تعزيز قطاع الطاقة المتجددةوفي هذا السياق يقول الدكتور محمد عبدالفتاح، استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة المتجددة إن افتتاح مصنع "اليو بيراميدز" اليوم في منطقة السخنة الصناعية المتكاملة خطوة مهمة في تعزيز قطاع الطاقة المتجددة في مصر، حيث تسهم هذه المنطقة الاستراتيجية في تحقيق رؤية الدولة للتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز توطين صناعاتها الأساسية.
وأوضح «عبد الفتاح»، أن منطقة السخنة الصناعية تعد أحد المحاور الرئيسية لاستراتيجية مصر في دعم الطاقة المتجددة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي على البحر الأحمر، الذي يربطها بالأسواق الإقليمية والدولية، إضافةً إلى قربها من مشروعات إنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يجعلها بيئة مثالية لإنشاء الصناعات المكملة لهذا القطاع.
مصنع "اليو بيراميدز"وأشار إلى أن مصنع "اليو بيراميدز"، الذي يعد الأول من نوعه في مصر لإنتاج رقائق الويفر المستخدمة في تصنيع الخلايا الشمسية، يعزز هذه الرؤية عبر تقليل الفاتورة الاستيرادية ودعم سلاسل التوريد المحلية، كما يسهم في توفير مكونات أساسية لمشروعات الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، ما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة المتجددة، لافتا لاعتماد المصنع على التكنولوجيا المتقدمة، مثل خطوط الإنتاج المؤتمتة بالكامل، الذي يرسخ مكانة السخنة الصناعية كوجهة للاستثمارات الذكية في قطاع الطاقة، كما أن اهتمام الحكومة بدعم توسعاته يعكس التزام الدولة بتعزيز التصنيع المحلي، وخلق فرص عمل، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، مما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لمصر 2030.
وأكد استشاري الاستدامة أن هذه الخطوات تؤكد دور منطقة السخنة الصناعية المحوري في دفع عجلة التصنيع المحلي للطاقة المتجددة، وتعزيز مكانة مصر كمركز صناعي وتكنولوجي رائد في هذا المجال.