هيفاء وهبي “بمية دهب”.. بوستر أوّل لمسلسلها في رمضان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاجأت الشركة المنتجة لمسلسل “بميّة دهب” والذي تقوم ببطولته النجمة اللبنانة هيفاء وهبي وتخوض به السباق الدرامي الرمضاني المقبل جمهور النجمة اللبنانية بطرح أوّل بوستر له، وذلك قبل أشهر من عرضه في موسم رمضان المقبل.
وظهرت هيفاء وحيدةً على البوستر من دون الكشف عن أي تفاصيل باستثناء أسماء: هيفاء وتامر عبد المنعم مؤلف المسلسل والمخرج مرقس عادل.
مسلسل “بمية دهب” هو بطولة هيفاء وهبي، ومن تأليف تامر عبد المنعم وإخراج مرقس عادل، وتواصل الشركة المنتجة حالياً التعاقد مع باقي أبطاله استعداداً للبدء بالتصوير آخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
يُذكر أن آخر مشاركات هيفاء وهبي الدراما، كان في مسلسل “أسود فاتح” مع المنتج صادق الصباح عام ٢٠٢١، والذي حقق نجاحاً كبيراً وقت عرضه.
وانتهت هيفاء وهبي من تصوير فيلم “ولاد المحظوظة”، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي كوميدي، وسيتم تحديد الموعد النهائي لعرضه على شاشات السينما خلال الفترة المقبلة، وسط حالة ترقّب من الجمهور العاشق لهيفاء لمشاهدة فيلمها الجديد، خاصة بعد نجاحاتها المتتالية على الشاشتين الفضية والصغيرة.
main 2024-10-31Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هیفاء وهبی
إقرأ أيضاً:
“حكيم باشا”.. مصطفى شعبان يقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا في دراما رمضان
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- رغم أن مسلسل “حكيم باشا” يمثل أول تجربة للنجم مصطفى شعبان في الدراما الصعيدية، إلا أنه استطاع أن يضع بصمته الخاصة ويقدم شخصية غير تقليدية، بعيدًا عن النمطية التي ميزت العديد من الأعمال الدرامية التي تتناول الحياة في جنوب مصر.
كسر القوالب المعتادةفي البداية، بدا أن العمل يسير في إطار تقليدي، حيث تدور الأحداث حول بطل يعمل في تجارة الآثار المحرمة، ويواجه صراعات مع الأقارب الطامعين والأعداء المتربصين، فضلًا عن وجود عناصر إرهابية في الجبل، إضافة إلى عادات الأخذ بالثأر التي تسيطر على الأجواء. لكن مصطفى شعبان نجح في تجاوز هذه القوالب، ليصنع شخصية “كبير العائلة” بأسلوب جديد غير مسبوق، يمزج بين التشويق والكوميديا ويضفي طابعًا ساخرًا على الأحداث الدرامية الثقيلة.
بطل صعيدي غير مألوفتميزت شخصية “حكيم باشا” بأنها تجمع بين الحكمة والذكاء الساخر، فهو شخصية تمتلك حسًا فكاهيًا حاضرًا في كل المواقف، مما يجعله مختلفًا عن الصورة النمطية لـأبطال الدراما الصعيدية الذين غالبًا ما يكونون صارمين وحادين. والمفارقة الأكبر أنه رغم كونه الأصغر سنًا بين أعمامه وأبناء عمومته، إلا أنه يتمتع بسلطة قيادية عليهم، مما يضفي على الشخصية بُعدًا مثيرًا ويجعلها أكثر جذبًا للمشاهد.
شخصية متوازنة بين الخير والشرما زاد من واقعية العمل هو تقديم شخصية بعيدة عن المثالية المفتعلة، فالبطل يخوض تجارة غير مشروعة، لكنه في الوقت نفسه يتصف بالشرف والنزاهة ويحرص على التعامل بإنصاف مع الجميع، مما يجعله شخصية أكثر إنسانية وقربًا من الواقع. كما أنه لا يواجه أعداءه بالتهديدات المعتادة، بل يكتفي بالابتسامة الساخرة والتعليقات الذكية، وهو ما أعطى الشخصية طابعًا جديدًا ومثيرًا.
أداء قوي وفريق عمل مميزقدم مصطفى شعبان أداءً لافتًا، حيث أتقن اللهجة الصعيدية وتلاعب بمخارج الألفاظ بدقة، مما عزز من مصداقية الشخصية. كما يشاركه في البطولة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، أحمد فؤاد سليم، وأحمد صيام، وهو ما أضاف قوة إلى العمل، خاصة مع سيناريو متماسك للكاتب محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين الذي نجح في إبراز جماليات المشهد الصعيدي بطريقة جذابة.
“حكيم باشا”.. دراما صعيدية بروح جديدةبفضل هذا المزيج من التشويق، الكوميديا، والتجديد، استطاع مسلسل “حكيم باشا” أن يحقق نجاحًا ملفتًا في دراما رمضان، ويقدم بطلًا صعيديًا مختلفًا، ليؤكد أن مصطفى شعبان قادر على كسر القوالب التقليدية وصياغة شخصيات درامية متفردة.