تكريم سوسن بدر في مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يكرم مهرجان VS-Film للأفلام القصيرة جدًا، في حفل افتتاحه يوم الأحد المقبل بالعين السخنة الفنانة الكبيرة سوسن بدر، تقديرًا لمشوارها السينمائي الحافل ولدعمها المتواصل للأفلام القصيرة ولمشروعات طلبة المعاهد والأكاديميات السينمائية.
وعبرت سوسن بدر، في بيان اليوم، عن سعادتها بالتكريم من مهرجان متخصص في الأفلام القصيرة جدًا وهى نوعية من الأفلام أخذت مساحة كبيرة من المشاهدات عبر المنصات الإلكترونية ومنصات السوشيال ميديا.
وأشارت إلى أنها تحرص على المشاركة في مشروعات تخرج طلبة معهد السينما كنوع من الدعم ولإيمانها أن المواهب الصاعدة تحتاج لمن يأخذ بيدها في بداية مشوارها وذكرت أنها فخورة بالأفلام القصيرة التي شاركت بها وجميعها كانت مع مواهب حقيقية.
وقال الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان، إن المهرجان يفتخر بتكريم قامة وقيمة فنية عظيمة قدمت للفن الكثير والكثير خاصة في مجال الأفلام القصيرة ومشروعات تخرج الطلبة.
ندوة تكريم للفنانة سوسن بدروأشار إلى أن مهرجان الأفلام القصيرة جدا يعقد في صباح يومه الثاني ندوة للفنانة الكبيرة سوسن بدر التي حرصت على الحضور رغم ارتباطها بالسفر للمشاركة في تحكيم مهرجان البحرين السينمائي الدولي.
وقال السيد زياد باسمير نائب رئيس المهرجان، إن المهرجان يكرم أصحاب العطاء الفني الكبير وفي مقدمتهم الفنانة الكبيرة سوسن بدر صاحبة الأيادي البيضاء على مشروعات تخرج الطلبة رغم نجوميتها التي حققتها عبر مشوارها المسرحي والتليفزيوني والسينمائي، ولم تبخل بالمشاركة في مشروعاتهم وأعطتهم ثقلا فنيا وهم في بداية مشوارهم العملي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوسن بدر تكريم سوسن بدر مهرجان الأفلام القصيرة جدا الأفلام القصیرة سوسن بدر
إقرأ أيضاً:
فلسطين تُقاوم بالذاكرة.. أرشيف منهوب يُعيده الفن للعالم في مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية
يشارك الفيلم الفلسطيني "الفيلم عمل فدائي" للمخرج كمال الجعفري في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة للدورة السادسة والعشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، مقدماً شهادة بصرية مؤثرة عن الذاكرة الفلسطينية المنهوبة.
يُعد الفيلم إنتاجًا مشتركًا بين فلسطين وألمانيا والبرازيل وقطر، يسعى لإحياء مجموعة من الوثائق والمواد الأرشيفية التي سُرقت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982، خلال هذا الاجتياح، اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مركز الأبحاث الفلسطيني في بيروت ونهب أرشيفاً ضخماً كان يضم وثائق تاريخية فلسطينية وصوراً فوتوغرافية وأفلاماً نادرة، تجسد شواهد مهمة على النضال الفلسطيني وملامح الهوية الوطنية.
يسلط الفيلم الضوء على هذه الواقعة المؤلمة، حيث يبرز كيف أصبحت هذه المواد، التي تُعتبر جزءاً من التراث الفلسطيني، ضمن الأرشيف الإسرائيلي، مما يعكس استمرار محاولات تغييب الهوية الفلسطينية ومحو الذاكرة التاريخية للشعب الفلسطيني.
من خلال رؤيته السينمائية العميقة، يُعيد كمال الجعفري بناء هذه الذاكرة البصرية كعمل فدائي حقيقي، ويقدم الفيلم محاولة مقاومة فنية وثقافية لاستعادة ما سُلب، ويُذكّر العالم بضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، ليس فقط على الأرض، بل أيضاً في التاريخ والذاكرة.
يأتي عرض الفيلم في مهرجان الإسماعيلية الدولي كخطوة مهمة لتعريف الجمهور العربي والدولي بقضية الأرشيف الفلسطيني المنهوب، من خلال هذه المشاركة، يواصل كمال الجعفري تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة ليست فقط بالسلاح، بل بالفن الذي يُخلد التاريخ ويُعيد للذاكرة حقها.
يُعد “الفيلم عمل فدائي” شهادة على قوة الإبداع الفلسطيني، وقدرته على مواجهة محاولات الإلغاء، مُذكّراً بأن الهوية الفلسطينية ستبقى حية في القلوب والوجدان، مهما حاول الاحتلال طمسها.
يذكر أن كمال الجعفري، مخرج الفلسطيني مميز، يُعد أحد أبرز صانعي الأفلام الذين يستخدمون السينما كأداة مقاومة، درس السينما في أكاديمية الفنون الإعلامية في كولونيا ويعيش حالياً في برلين.
وعمل الجعفري مدرساً للسينما في "ذا نيو سكول" بنيويورك وأكاديمية السينما والتلفزيون الألمانية في برلين، يواصل إبداعه كعضو في معهد الأفكار والخيال بجامعة كولومبيا.
في مايو 2024، احتفى المهرجان الدولي للسينما المستقلة في لشبونة بمسيرته السينمائية عبر عرض استعادة كاملة لأعماله كما شارك فيلمه القصير "أندر" في مهرجان روتردام السينمائي الدولي، بينما حصل فيلمه "الفيلم عمل فدائي" على جائزة لجنة التحكيم الكبرى لمسابقة Burning Lights في مهرجان رؤى الواقع.