"أمير الشعراء" يختتم مقابلة 150 متأهلاً لموسمه الحالي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
اختتمت هيئة أبوظبي للتراث، أمس "الأربعاء"، مرحلة المقابلات للموسم 11 من برنامج "أمير الشعراء" التي استمرت 3 أيام بمشاركة نحو 150 شاعراً، تأهلوا سابقا لمقابلة لجنة التحكيم.
واشتملت لجنة التحكيم على كل من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، لاختيار المتنافسين العشرين المنتقلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة للبرنامج، التي ستبث من مسرح "شاطئ الراحة" في أبوظبي
واستقبل البرنامج قصائد من حوالي ألف شاعر ينتمون إلى 33 دولة منها 14 دولة غير عربية، وتم فرز القصائد وفق معايير فنية ونقدية دقيقة من قبل لجان مختصة، لاختيار الشعراء الـ 150 الذين شاركوا في مرحلة المقابلات.
وأوضح الدكتور وهب رومية، إن برنامج "أمير الشعراء" يحتضن الموهوبين ويرعاهم ويدعمهم كي يستمروا في عطائهم الشعري، بهدف رفع راية الشعر العربي بوصفه أحد مقومات الشخصية العربية على امتداد التاريخ.
وعبر عن إعجابه بعدد من القصائد التي قدمت أثناء مرحلة المقابلات، مضيفاً: "من الجميل رؤية شعراء تلمع أسماؤهم لأول مرة في الموسم الحالي، وهذا يعني أن البرنامج حقق غايته، وأدى وظيفته التي انطلق من أجلها".
ودعا المشاركين إلى الإلتفات لقضايا المجتمع، وأن يتذكروا أن الحديث عن التفاصيل الصغيرة في الحياة هو الذي سيرتقي بهم إلى العالمية، كما دعا الشعراء يكونوا على صلة بالطبيعة لأن الشعر خطاب تخييلي يجب أن يخاطب الحواس جميعاً لا أن يقتصر على مخاطبة العقل وحده.
الشعر يتطور ويتجددوذكر رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم أن البرنامج يحفل في موسمه الحادي عشر بوجوه جديدة ومواهب تدل على أن الشعر يتطور ويتجدد، وأنه مقبل على مستقبل مشرق بوصفه خزيناً مستمراً عبر الأجيال حاملاً للتراث وللتاريخ، وحاضناً للإبداع، ولفت إلى أن "أمير الشعراء" برنامج مهم وملهم ويشكل حراكاً شعرياً كبيراً، ويدل على أهمية تطوير المواهب الشعرية لدى الشباب، لكون الشعر كان وما يزال داعماً للغة العربية ومعززاً لها.
وأضاف أن المتابع للمشهد الثقافي في أبوظبي، يدرك بيسر وسهولة أن برنامج "أمير الشعراء"، يقود تحولات شعرية، من خلال تبنيه المواهب، وتعزيز اللغة العربية.
علامة في الفضاء الثقافيوأشار الدكتور محمد حجو، إلى أن برنامج "أمير الشعراء" أصبح علامة في الفضاء الثقافي العربي، ويقدم إضافة فكرية واكتشافات جديدة ينتجها تنوع أجيال الشعراء، واختلاف ثقافاتهم، ناصحاً الشعراء بالانشغال بالقصيدة أكثر من انشغالهم بالفوز، أي أن يكتب الشاعر لنفسه وليس من أجل البرنامج.
وأعرب عدد من الشعراء المشاركين في مرحلة المقابلات، عن سعادتهم بالوصول إلى أبوظبي لبدء رحلتهم في البرنامج، مؤكدين الأهمية الكبيرة للبرنامج في مشهد الشعر العربي، ودعم حضور اللغة العربية في مساحات ثقافية أرحب.
وستشرع لجنة التحكيم واللجنة الاستشارية لبرنامج "أمير الشعراء" في اجتماعات مكثفة في الفترة المقبلة لاختيار الشعراء العشرين المتأهلين إلى مرحلة الحلقات المباشرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برنامج أمير الشعراء أمیر الشعراء
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يفتح باب التسجيل في"ورشة القصة القصيرة"
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب التسجيل أمام الكتّاب الإماراتيين الموهوبين من سن 18 عاماً فما فوق، للمشاركة في ورشة كتابة القصة القصيرة، التي ينظمها المركز ضمن برنامج "قلم للكتابة الإبداعية" اعتباراً من 15 فبراير (شباط) المقبل، وتستمر 3 أشهر.
يقدم الورشة الأستاذ المساعد في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمتخصّص في مجال السرديات والنقد الحديث، الدكتور عبد الدائم السلامي، وتعتبر الورشة باكورة المبادرات التي يطلقها البرنامج هذا العام، وتسعى لترسيخ مكانة المركز باعتباره منصّة حاضنة للمبدعين الإماراتيين، والارتقاء بمهارات الكُتّاب الواعدين، وإتاحة فرصة التجريب أمامهم في مختبر إبداعي يشرف عليه خبراء متخصّصون.وتقام الورشة بمقرّ المركز في أبوظبي، بهدف إكساب المشاركين مهارات متقدّمة في مجال كتابة القصة القصيرة، وفهم عناصرها، وكيفية معالجتها، وتحريرها، وإعدادها للنشر . كما تزوّدهم بمهارات متقدّمة لتحليل النصوص المختارة، بما ينسجم مع إستراتيجية المركز وأهدافه الرامية إلى اكتشاف مهارات الموهوبين في مجال الإبداع الأدبي وتعزيزها.
ودعا المركز الكتّاب الإماراتيين ممن تنطبق عليهم الشروط للتسجيل والمشاركة في الورشة عبر تعبئة الاستمارة الخاصة على موقع المركز من الرابط هنا في موعد أقصاه 6 فبراير القادم.
يتبع برنامج "قلم للكتابة الإبداعية" أساليب تدريب مبتكرة تترجم أهداف المركز الرامية إلى تطوير قدرات الكُتّاب الإماراتيين، من خلال ورش تفاعلية متخصّصة في مختلف مجالات الإبداع الأدبي.
ويلتزم مركز أبوظبي للغة العربية بنشر النصوص الإبداعية النهائية للمشاركين ضمن إصدارات مشروع "قلم " بعد تقييمها من قبل لجنة مستقلة، ويتيح للمؤلفين فرصة المشاركة في المُلتقيات الثقافية التي ينظّمها محلياً ودولياً.