وزيرة التنمية المحلية: مصر ملتزمة بمواجهة التحديات المناخية وتحقيق التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض، وزير التنمية المحلية، التزام الدولة المصرية بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة وزيرة التنمية المحلية في يوم المدن العالمي، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وآنا كلوديال روسباخ وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وعدد من الوزراء والمحافظون ووزير الإسكان والتنمية الحضرية والريفية بالصين ورؤساء الجامعات وممثلي السفارات والبعثات الدبلوماسية وممثلي المنظمات والهيئات الدولية وعدد من الشباب من مختلف دول العالم.
وقالت الدكتورة منال عوض، إن استضافة مدينة الإسكندرية لليوم العالمي للمدن، تؤكد قدرتها على التصدي للتحديات البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس إلا محطة في مسيرة مصر الطموحة؛ إذ تستعد مدينة القاهرة لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر.
وأكدت أن هذه المناسبات المتتالية تؤكد التزام مصر بمواجهة التحديات المناخية وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أننا نحتفي اليوم بأهمية التعاون بين الشباب والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص، ونؤكد أن الجهود المشتركة هي الطريق نحو التنمية الحضرية المستدامة.
وأشارت إلى أن وزارة التنمية المحلية تؤدي دورا محوريا في جهود مصر للتكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية من خلال تنفيذ استراتيجيات تركز على استدامة المدن ومرونتها بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين والقطاع الخاص عن طريق دعم المحافظات في وضع خطط للتخفيف من المخاطر المناخية والتكيف معها وتحسين البنية التحتية مع زيادة الاستثمارات الخضراء وتحفيز المشروعات الصديقة للبيئة.
وتابعت وزيرة التنمية المحلية، أن ذلك يأتي بالإضافة إلى التحول نحو النقل المستدام عبر مشروعات تحويل وسائل النقل للعمل بالغاز والكهرباء، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية، لافتة إلى أنه يتم تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخ عبر مبادرات قومية مثل 100 مليون شجرة وتطوير أنظمة إدارة المخلفات.
تعزيز القدرة لمواجهة تغير المناخوأكدت «عوض» أنه لا يمكن الحديث عن استدامة المدن دون الإشارة إلى الدور المحورى للشباب فهم صناع المستقبل، وتدرك الحكومة المصرية أهمية إشراك الشباب في مواجهة التحديات البيئية والمجتمعية.
وأشارت إلى تقديم الحكومة الدعم المستمر لبرامج ومبادرات تهدف إلى تمكين الشباب وإشراكهم في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستدامة والعمل المناخي من خلال منصات حوارية ومشروعات توعوية وبرامج ريادة الأعمال الخضراء التي توفر لهم الفرصة للابتكار مثل مبادرة المشروعات الخضراء الذكية.
وتابعت: التزامنا اليوم بمواجهة التحديات المناخية ليس مجرد التزام وطن بل واجب تجاه الأجيال القادمة، وكلنا ثقة أن تعاوننا سيثمر عن تحقيق أهدافنا المشتركة لخلق مدن أكثر ازدهارا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية المحلية وزيرة التنمية المحلية يوم المدن العالمي التحديات المناخية التنمیة المستدامة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: التنمية المستدامة أساس المدن الجديدة منذ 2014
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إن الفترة الماضية شهدت تعديات صارخة على الأراضي الزراعية القائمة، وفي المقابل، ظهرت محاولات فردية أو من شركات عقارية لتوفير مساكن، لكنها افتقرت إلى التوافق مع معايير الحياة الكريمة، وهذا الواقع دفع الدولة لتحمل مسؤولية توفير مساكن لائقة تتماشى مع المعايير العالمية وتلبي تطلعات المواطنين.
وأوضح الدكتور حسانين، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الدولة بدأت التفكير في إنشاء مدن جديدة والعمل على استغلال الأراضي الشاسعة المتوفرة، خاصة الصحراوية، لإنشاء مجتمعات عمرانية قريبة من الأراضي الزراعية دون المساس بها ونسبة البناء في مصر، التي كانت تُقدر بـ 6% فقط، استدعت التوسع العمراني المنظم لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
وأشار حسانين إلى أن الدولة عملت على إنشاء مدن جديدة على مراحل متعددة، كان آخرها المرحلة الرابعة التي بدأت منذ عام 2014، ركزت هذه المرحلة على تطوير مدن ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، وتوفر حياة كريمة للمواطنين مع الحفاظ على البيئة ودعم مفاهيم التنمية المستدامة والتنمية البيئية الخضراء.