صرح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، بأن التبرج للمرأة يُعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية، إذ لا يجوز أن تظهر مُتبرجة في المناسبات الاجتماعية أو الأفراح، حيث إن التبرج يُعد معصية كبيرة.

 وأوضح «وسام» في ردّه على سؤال ورد عبر صفحة دار الإفتاء على «يوتيوب» حول حكم ذهاب المرأة للأفراح متبرجة، أنه في حالة أن يكون الحفل مقتصرًا على النساء فقط وغير مختلط، فلا بأس من أن تخلع المرأة حجابها داخل المكان، ما دامت في مأمن من رؤية الرجال الأجانب.

كما حذّر الشيخ وسام من مخاطر خروج المرأة من منزلها وهي متبرجة، مشددًا على ضرورة تجنب هذا الأمر حفاظًا على الحشمة والأخلاق، ومفضلًا أن تحرص المرأة على حضور مثل هذه المناسبات ضمن أجواء نسائية بحتة.

موقف الشريعة من المرأة المتعطرة خارج المنزل 

أما بخصوص مسألة خروج المرأة من بيتها متعطرة، فقد أشار الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن العطر يُعتبر من الزينة الخفية التي قد تجذب انتباه الآخرين، وهو ما نهى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - كي لا تتعرض المرأة للفتنة. 

وأكد أن تعطر المرأة بشكل لافت عند الخروج يُعد مخالفًا للسنة النبوية، ونصح بضرورة حفاظها على سمعتها وتجنب إغراء الآخرين.

مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي .. دارالإفتاء تكشف عنها دار الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الفجر والسنة القبلية

هل يجوز للمطلقة طلاقا بائنا الخروج من المنزل ؟

وفيما يتعلق بخروج المرأة المطلقة طلاقًا بائنًا من منزلها، أفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى بأن على المرأة المبتوتة، وهي التي تم طلاقها طلاقًا بائنًا بينونة كبرى، البقاء في منزلها ولا يجوز لها الخروج إلا للضرورة أو لقضاء حوائجها، استنادًا إلى قوله تعالى: «لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ» [الطلاق: 1].

واستكمل المركز توضيحاته بقول الإمام النووي رحمه الله، حيث بين أن على المرأة المبتوتة أن تلتزم بالبقاء في مسكنها طيلة فترة العدة، إلا في حالات الضرورة القصوى. 

وأشار المركز إلى أنه إذا استدعت الضرورة خروجها خلال النهار لشراء احتياجاتها أو لأداء مهام ضرورية، فلا حرج عليها، شريطة أن تعود للمبيت في منزلها، حفاظًا على أدب العدة وصيانة للعلاقة الزوجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء تعطر المرأة

إقرأ أيضاً:

لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر

أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء صام رمضان أو لم يصم، وسواء كان كبيرًا في السن أو صغيرًا، حتى المولود حديثًا تُخرج عنه زكاة الفطر.  

ما الفرق بين زكاتي الفطر والمال؟.. دار الإفتاء توضحهل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب

وأوضح خلال فتوى له، أن دار الإفتاء تعلن عن قيمة زكاة الفطر في بداية شهر رمضان، حتى يتمكن المسلمون من إخراجها في الوقت المناسب، مشيرًا إلى أن الحد الأدنى لزكاة الفطر هذا العام هو 35 جنيهًا عن كل فرد، لكن من استطاع الزيادة فله الأجر والثواب، إذ يمكن لمن أراد أن يخرج 100 أو حتى 1000 جنيه عن الفرد الواحد.  

وأشار إلى أن هناك جدلًا يتجدد كل عام حول إخراج الزكاة طعامًا أو نقدًا، مؤكدًا أن الأصل في الأمر هو تحقيق المنفعة للفقراء، ولهذا أجاز عدد من الأئمة، مثل الإمام أبو حنيفة والإمام الأعمش وعمر بن عبد العزيز، إخراجها نقدًا بدلًا من الحبوب.  

كما أوضح أن زكاة الفطر يمكن إخراجها من أول يوم في رمضان، لكن الأفضل أن تكون قبل صلاة العيد، ويمكن إخراجها حتى آخر يوم العيد لمن نسي أو تعذر عليه إخراجها في الوقت المحدد.  

وشدد على ضرورة الحرص على أداء هذه الفريضة، وعدم الانشغال بالجدل حول كيفية إخراجها، فالأهم هو إيصالها إلى مستحقيها بوسيلة تحقق لهم الفائدة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة من المسجد أفضل في حالة واحدة
  • أمين الفتوى: صلاة التراويح للمرأة في البيت أعظم أجرًا من المسجد
  • لو عاوز تدفع 1000 عادي .. أمين الفتوى: 35 جنيها الحد الأدنى لزكاة الفطر
  • هل إقامة الصلاة قبل الشروع فيها شرط لصحتها.. أمين الفتوى يرد
  • هل يجوز تأخير صلاة التراويح إلى قبل الفجر؟ أمين الفتوى يوضح
  • هل تجب زكاة الفطر على الفقير غير المستطيع؟.. أمين الفتوى يجيب
  • ضاعت عليهم الأجور.. أمين الفتوى يحذر من فعل شائع يمنع قبول الأعمال
  • صلاة التراويح في المسجد أم المنزل؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز لمن يوزع وجبات طعام الحصول على بعض منها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • متى لا تنتقل عقود الإيجار إلى الورثة؟.. أمين الفتوى يوضح