حكم ذهاب المرأة بمكياج كامل وملابس كاشفة لحضور زفاف.. أمين الفتوى يحذر
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
صرح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، بأن التبرج للمرأة يُعتبر مخالفة للشريعة الإسلامية، إذ لا يجوز أن تظهر مُتبرجة في المناسبات الاجتماعية أو الأفراح، حيث إن التبرج يُعد معصية كبيرة.
وأوضح «وسام» في ردّه على سؤال ورد عبر صفحة دار الإفتاء على «يوتيوب» حول حكم ذهاب المرأة للأفراح متبرجة، أنه في حالة أن يكون الحفل مقتصرًا على النساء فقط وغير مختلط، فلا بأس من أن تخلع المرأة حجابها داخل المكان، ما دامت في مأمن من رؤية الرجال الأجانب.
كما حذّر الشيخ وسام من مخاطر خروج المرأة من منزلها وهي متبرجة، مشددًا على ضرورة تجنب هذا الأمر حفاظًا على الحشمة والأخلاق، ومفضلًا أن تحرص المرأة على حضور مثل هذه المناسبات ضمن أجواء نسائية بحتة.
موقف الشريعة من المرأة المتعطرة خارج المنزل
أما بخصوص مسألة خروج المرأة من بيتها متعطرة، فقد أشار الشيخ علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إلى أن العطر يُعتبر من الزينة الخفية التي قد تجذب انتباه الآخرين، وهو ما نهى عنه النبي - صلى الله عليه وسلم - كي لا تتعرض المرأة للفتنة.
وأكد أن تعطر المرأة بشكل لافت عند الخروج يُعد مخالفًا للسنة النبوية، ونصح بضرورة حفاظها على سمعتها وتجنب إغراء الآخرين.
مواقيت الصلاة بعد تطبيق التوقيت الشتوي .. دارالإفتاء تكشف عنها دار الإفتاء تحسم الجدل حول صلاة الفجر والسنة القبليةهل يجوز للمطلقة طلاقا بائنا الخروج من المنزل ؟
وفيما يتعلق بخروج المرأة المطلقة طلاقًا بائنًا من منزلها، أفاد مركز الأزهر العالمي للفتوى بأن على المرأة المبتوتة، وهي التي تم طلاقها طلاقًا بائنًا بينونة كبرى، البقاء في منزلها ولا يجوز لها الخروج إلا للضرورة أو لقضاء حوائجها، استنادًا إلى قوله تعالى: «لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ» [الطلاق: 1].
واستكمل المركز توضيحاته بقول الإمام النووي رحمه الله، حيث بين أن على المرأة المبتوتة أن تلتزم بالبقاء في مسكنها طيلة فترة العدة، إلا في حالات الضرورة القصوى.
وأشار المركز إلى أنه إذا استدعت الضرورة خروجها خلال النهار لشراء احتياجاتها أو لأداء مهام ضرورية، فلا حرج عليها، شريطة أن تعود للمبيت في منزلها، حفاظًا على أدب العدة وصيانة للعلاقة الزوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء تعطر المرأة
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» ترد على سؤال «هل يجوز عمل عقيقة وصاحبها مديون؟»
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل يجوز عمل عقيقة وصاحبها مديون؟، حيث يرغب البعض ممن يرزقهم الله بأطفال في عمل عقيقة لهم، إلا أن البعض منهم قد يكون عليه ديون ما، ولا يعرف حكم الشرع في هذا الأمر، وهو ما تٌوضحه «الإفتاء» تيسيرا على المٌسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل يجوز عمل عقيقة وصاحبها مديون؟وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال إجابته على تساؤل هل يجوز عمل عقيقة وصاحبها مديون؟، إن هذا الأمر يتوقف على حسب الدين، فإذا كان الدين مطلوب فورا فهو أولى، لأن سداد الدين واجب والعقيقة سنة.
حكم عمل عقيقة للمديونوأضاف «شلبي» في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» خلال إجابته على تساؤل هل يجوز عمل عقيقة وصاحبها مديون، أنه إذا كان الدين على أقساط شهرية أو ربع أو نصف سنوية، ولا توجد مشكلة في عمل العقيقة مع سداد الدين في وقته، فهنا لا مانع في عمل العقيقة.
وأوضخ أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن عمل العقيقة إذا كان يؤثر على سداد الديون، في هذه الحالة نقدم سداد الدين لأنه واجب، فالواجب مقدم على غيره.