تمهديا للقصف .. جيش الإحتلال يطالب سكان 10 قرى لبنانية بالإخلاء الفوري
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي انذارا لسكان 10 قرى لبنانية بمحافظة الجنوب بالإخلاء فورا والتوجه إلى شمالي نهر الأولي تمهيدا لقصف ما قال إنها "أهداف تابعة لحزب الله" .
وفي وقت ، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال القيادي بكتائب القسام في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، حسام الملاح، وذلك عبر استهدافه من خلال طائرة مسيرة.
وقالت القسام في بيان: "بأسمى آيات العزة والمجد والثقة بنصر الله القريب، تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أبناء شعبنا وجماهير أمتنا العربية والإسلامية فارساً من فرسانها الميامين، الشهيد القائد المجاهد الكبير أحد أبرز قادة كتائب القسام كتيبة طولكرم حسام الملاح (من مخيم طولكرم)".
وأشارت "القسام إلى انه "أرتقى إلى العلا شهيدا في عملية اغتيال صهيونية جبانة، مساء يوم الأربعاء 2024/10/30، على أرض مخيم طولكرم الصمود والآباء، إثر تسلل وحدة المستعربين التابعة للعدو محيط مخيم طولكرم في مدينة طولكرم".
وشددت "كتائب القسام" على أنها "وهي تقدم خيرة قادتها وأبنائها شهداء فداء لديننا الحنيف ووطننا الطاهر، لتؤكد أن هذه الدماء الزكية العزيزة سترسم طريق الحرية والكرامة لشعبنا في كل ربوع فلسطين المباركة".
كما أعلنت "القسام" تمكن "مجاهدوها في محافظات جنين وطولكرم وطوباس من إيقاع العدو في كمائن محكمة وتكبيده خسائر فادحة ومحققة في صفوف قواته خلال عدوانه الغاشم على شمال ضفتنا الأبية، وهو ما ستكشف تفاصيله في قادم الأيام بإذن الله تعالى".
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم فيصل سلامة لوكالة "وفا"، إن "وحدة خاصة من جيش الاحتلال أعدمت الشاب ملاح من مسافة صفر بعدة رصاصات اخترقت جسده، أثناء تواجده في سوبر ماركت في شارع الخدمات القريب من مدخل المخيم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال لبنان محافظة الجنوب حزب الله اللبناني حسام الملاح مخیم طولکرم
إقرأ أيضاً:
تهجير 4000 عائلة.. شهران على عدوان الاحتلال المتواصل على طولكرم مع أول أيام العيد
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة #طولكرم ومخيمها لليوم ال63، ولليوم ال50 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة، وانتشار واسع للآليات والمدرعات وفرق المشاة، بالإضافة إلى نصب الحواجز الطيارة، وشن حملات دهم واعتقال، رغم دخول عيد الفطر يومه الأول.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعد منتصف الليل، ضاحية ارتاح جنوب المدينة، وانتشرت فرق المشاة في محيط المسجد القديم، بالتزامن مع دخول مدرعتين من نوع “إيتان” إلى المنطقة، وخلال الاقتحام، اعتقلت الشاب علاء الشلبي بعد مداهمة منزله، واستولت على الهواتف النقالة الخاصة بأفراد عائلته قبل الانسحاب.
وفي مخيم نور شمس، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة جبل الصالحين ووجهت تهديدات مباشرة لعدد من العائلات بإخلاء منازلها، وأمهلتهم حتى الساعة الثامنة صباحا من أول أيام العيد للمغادرة.
مقالات ذات صلةوشرعت جرافات الاحتلال بأعمال تخريب واسعة في منطقة دوار الشهيد سيف أبو لبدة، ومنطقة حارة المسلخ، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية المدمرة سابقا، في الوقت الذي تمركزت الجرافات في منطقة جبل النصر بالمخيم،
وفي سياق متصل، انتشرت دوريات الاحتلال الراجلة على شارع الإسكان المقابل لمخيم نور شمس، حيث نفذت عمليات تمشيط وتفتيش مكثفة، وسط إطلاق القنابل الصوتية لترويع المواطنين وعرقلة حركة تنقلهم.
واقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال فجر اليوم، ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتمركزت في محيط مسجد خالد بن الوليد، وأوقفت المركبات المارة وفتشتها، واحتجزت عدد من الشبان واخضعتهم للاستجواب الميداني.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً طيارًا على شارع نابلس، واعترضت حركة المركبات، ضمن سياسة التضييق على المواطنين خاصة بعد إغلاقها لمقاطع من هذا الشارع بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين، في الوقت الذي أطلقت قنابل ضوئية في منطقة دوار شويكة في الحي الشمالي للمدينة.
وفي طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها داخل حاراته وسط مداهمتها للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي تواصل استيلائها على عدد منها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعد طرد سكانها منها بالقوة.
وكانت قوات الاحتلال بآلياتها وفرق المشاة انتشرت في شوارع وأحياء المدينة، وتحديدا وسط سوق الخضار ومحيط ميدان جمال عبد الناصر، وسط إعاقة حركة تنقل المركبات والمواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل على المدينة ومخيماتها عن استشهاد 13 مواطنًا، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وألحق العدوان دمارًا شاملًا طال البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة.
ودمرت قوات الاحتلال 396 منزلًا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.