“سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي” تكشف عن تجربتي “الغوص” و”الكاياك” لاستكشاف أعماق جديدة وتجارب مائية فريدة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
أعلنت “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إثراء قائمة تجاربها الفريدة بإطلاق مغامرتي “الغوص” و”الكاياك” الجديدتين، حيث تهدف هذه التجارب الغامرة لتمكين الضيوف من استكشاف أعماق جديدة، إلى جانب خوض تجربة تجديف شيّقة وسط المياه الهادئة.
وأصبح بإمكان الضيوف الراغبين بالغوص دون الحاجة إلى شهادة غوص، الاستمتاع بمغامرة مائية مميزة ضمن تجربة ” اكتشفوا برنامج الغوص في سي وورلد” المبتكرة التي تمتد لما يصل إلى ساعتين، والتي تتيح للمشاركين الغوص والاستمتاع بالمشاهد الساحرة للأحياء البحرية في أكبر حوض مائي في المنطقة.
ووسط الأجواء الهادئة التي تعكس سحر عالم “المحيط الاستوائي”، تقدم تجربة “جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية” للضيوف فرصة استكشاف هذا العالم الغني بالحياة البحرية والإبحار بين دلافين سي وورلد أبوظبي، حيث تتيح لهم هذه التجربة الاستثنائية إمكانية التجديف في البيئة الطبيعية الخاصة بالدلافين، والتعرف عن كثب على هذه الحيوانات البحرية وسلوكياتها المميزة من قبل فريق علوم الحيوان لدى سي وورلد أبوظبي، بالإضافة إلى مشاهدة طيور النحام وأنواع الطيور الأخرى التي تنبض بالحياة.
وتأتي التجارب الجديدة في إطار التزام سي وورلد أبوظبي المستمر بتقديم التجارب التعليمية الاستثنائية التي ترتقي بفهم الزوار لعالم الأحياء البحرية. وتمثل هذه المغامرات إضافات هامة على مجموعة رحلات سي وورلد الاستكشافية المميزة المتاحة حالياً والتي تشمل ثماني تجارب اخرى بما في ذلك تجربتي “سي ڤينتشر” و”سي دايف” الشهيرتين، بالإضافة إلى اللقاءات الفريدة مع البطاريق وحيوانات الفظ وغيرها من الأحياء البحرية. ومع هذا التنوع الواسع في الخيارات، يمكن للضيوف الغوص في أعماق عجائب الحياة البحرية والانغماس في تجارب تفاعلية تتيح لهم استكشاف هذا العالم الساحر عن قرب.
ونظراً للإقبال الكبير والمحدودية في عدد الأماكن المتاحة، يُوصى الضيوف بالحجز المسبق لضمان تجربتهم. تتراوح أسعار التجارب ما بين 50 و995 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، وذلك بالإضافة إلى رسوم الدخول إلى المدينة الترفيهية للأحياء البحرية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: سی وورلد
إقرأ أيضاً:
بعد 11 سنة.. منفذو الاعتداء الإرهابي على “تيقنتورين” أمام القضاء ماي المقبل
بعد مضي 11 سنة من الاعتداء الإرهابي الجبان على المنشأة الغازية بإين اميناس بولاية إليزي جنوب الجزائر. أفرجت السلطات القضائية على الملف، وتم إحالة المتهمين الموقوفين المتابعين في القضية، على المحاكمة.
وحسب مصادر عليمة لـ “النهار”، فقد برمج مجلس قضاء الجزائر أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء ملف القضية. ليتقرر بتاريخ 25 ماي 2025، محاكمة الجماعة الارهابية المسلحة التي تضم أربع متهمين موقوفين. ويتعلق الأمر بكل من المدعو
“الدرویش عبد القادر” المكنى أبو البراء المولود في وهران والساكن بولاية ادرار. “كرومي بوزيان” القاطن بأدارا، و المدعو ” العروسي الدربالي” المكنى ابو طلحة الساكن بمدينة سليانة. بالإضافة كذلك الى المتهم تونسي الجنسية، المدعو “بوحفص جعفر” الساكن بمدينة “سليانة” بتونس.
حيث سيمثل المتهمون في جلسة علنية، ويواجه المتهمون الذين ينتمون الى الجماعة الارهابية المسماة “الموقعون بالدماء” التي تبنّت الهجوم المسلح. تهما تتعلق بجنايات الإنتماء إلى جماعة إرهابية تنشط بالخارج، جنايات إنشاء و تأسیس و تسيير تنظيم مسلح الغرض منه القيام بالأفعال الإرهابية. بالإضافة كذلك إلى نشر التقتيل و التخريب المرتبطة بالإرهاب، القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد، القتل العمدي باستعمال التعذيب و الأعمال الوحشية، القتل العمدي المقترن بجناية أخرى لتسهيل فرار مرتكبيها. بالإضافة كذلك إلى اختطاف و حجز أشخاص مع ارتداء بزة نظامية، الإختطاف مع التعذيب البدني، الخطف، محاولة الخطف باستعمال العنف و التهديد و الغش. حمل و نقل عتاد حربي وأسلحة وذخيرة من الصنف الأول و الثاني بدو رخصة من السلطة المؤهلة قانونا،
حيازة أسلحة وذخائر ممنوعة.
وبالرجوع الى تفاصيل القضية، فإن عملية ايقاف المتهمين جاء في أعقاب اعلان السلطات الامنية الجزائرية، بتاريخ 18 جانفي من سنة 2013. عن وفاة 37 ضحية منهم 23 رهينة أجانب، ومقتل 29 ارهابيا من جنسيات مختلفة جزائرية وتونسية و مصرية و مالية و نيجيرية و كندية و موريتانية. في العملية الارهابية التي تناولتها وسائل الإعلام المحلية وحتى الدولية نظرا لخطورة الوقائع.
كما كُلل العملية النوعية بعد 3 أيام بتحرير 685 عاملاً جزائرياً. و107 من أجانب” كانوا محتجزين من طرف افراد الجماعة المسلحة، حين تنفيذ الهجوم المسلح.
هذا بعدما تمكنت قوات الأمن الجزائرية مدعّمة بأفرد الجيش الوطني الشعبي، من محاصرة الإرهابيين منفذي الهجوم. و رفض فكرة المفاوضات مع افراد الجماعة، التي كانت تضم جنسيات مختلطة “ليبية وتونسية ويمنية ومصرية وسورية ومالية”.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور