أعلنت “سي وورلد جزيرة ياس، أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية داخلية للأحياء البحرية في العالم، عن إثراء قائمة تجاربها الفريدة بإطلاق مغامرتي “الغوص” و”الكاياك” الجديدتين، حيث تهدف هذه التجارب الغامرة لتمكين الضيوف من استكشاف أعماق جديدة، إلى جانب خوض تجربة تجديف شيّقة وسط المياه الهادئة.

وأصبح بإمكان الضيوف الراغبين بالغوص دون الحاجة إلى شهادة غوص، الاستمتاع بمغامرة مائية مميزة ضمن تجربة ” اكتشفوا برنامج الغوص في سي وورلد” المبتكرة التي تمتد لما يصل إلى ساعتين، والتي تتيح للمشاركين الغوص والاستمتاع بالمشاهد الساحرة للأحياء البحرية في أكبر حوض مائي في المنطقة.


ووسط الأجواء الهادئة التي تعكس سحر عالم “المحيط الاستوائي”، تقدم تجربة “جولة الكاياك في البحيرة الاستوائية” للضيوف فرصة استكشاف هذا العالم الغني بالحياة البحرية والإبحار بين دلافين سي وورلد أبوظبي، حيث تتيح لهم هذه التجربة الاستثنائية إمكانية التجديف في البيئة الطبيعية الخاصة بالدلافين، والتعرف عن كثب على هذه الحيوانات البحرية وسلوكياتها المميزة من قبل فريق علوم الحيوان لدى سي وورلد أبوظبي، بالإضافة إلى مشاهدة طيور النحام وأنواع الطيور الأخرى التي تنبض بالحياة.

وتأتي التجارب الجديدة في إطار التزام سي وورلد أبوظبي المستمر بتقديم التجارب التعليمية الاستثنائية التي ترتقي بفهم الزوار لعالم الأحياء البحرية. وتمثل هذه المغامرات إضافات هامة على مجموعة رحلات سي وورلد الاستكشافية المميزة المتاحة حالياً والتي تشمل ثماني تجارب اخرى بما في ذلك تجربتي “سي ڤينتشر” و”سي دايف” الشهيرتين، بالإضافة إلى اللقاءات الفريدة مع البطاريق وحيوانات الفظ وغيرها من الأحياء البحرية. ومع هذا التنوع الواسع في الخيارات، يمكن للضيوف الغوص في أعماق عجائب الحياة البحرية والانغماس في تجارب تفاعلية تتيح لهم استكشاف هذا العالم الساحر عن قرب.
ونظراً للإقبال الكبير والمحدودية في عدد الأماكن المتاحة، يُوصى الضيوف بالحجز المسبق لضمان تجربتهم. تتراوح أسعار التجارب ما بين 50 و995 درهماً إماراتياً للشخص الواحد، وذلك بالإضافة إلى رسوم الدخول إلى المدينة الترفيهية للأحياء البحرية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: سی وورلد

إقرأ أيضاً:

“كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء

البلاد – جدة

 كشفت دراسة بحثية علمية حديثة أجرتها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”؛ أن صحراء الربع الخالي، أكبر صحراء رملية متصلة في العالم، لم تكن في الماضي كما نعرفها اليوم أرضًا جافة وقاحلة، بل كانت موطنًا لأنظمة بيئية غنية تضم بحيرات عذبة وأنهارًا جارية وأراضي عشبية ومسطحات خضراء؛ ساعدت على توسع الإنسان في أرجاء شبه الجزيرة العربية؛ مشيرةً إلى أن هذه الظروف البيئية ظهرت خلال فترة مناخية رطبة تُعرف بـ”العربية الخضراء”، امتدت ما بين 11,000 و5,500 سنة مضت، في أواخر العصر الرباعي، حيث أسهمت الأمطار الموسمية الغزيرة القادمة من أفريقيا والهند، بفعل التغيرات المدارية، في ازدهار الحياة النباتية والحيوانية في المنطقة.

 وتوصلت الدراسة بقيادة أستاذ موارد الطاقة وهندسة البترول في “كاوست” البروفيسور عبدالقادر العفيفي؛ وبالتعاون مع عددٍ من الجامعات والمؤسسات البحثية الدولية؛ إلى اكتشاف بحيرة ضخمة في قلب الربع الخالي، قُدرت مساحتها بحوالي 1,100 كيلومتر مربع، وبلغ عمقها نحو 42 مترًا، وقد تسببت الأمطار المتزايدة حينها في فيضان هذه البحيرة، مما أدى إلى نحت وادٍ بلغ طوله نحو 150 كلم داخل الصحراء.

 واستندت الدراسة إلى تحليلات تفصيلية للرواسب الجيولوجية والتضاريس الممتدة لأكثر من 1000 كيلومترٍ، مما مكّن الفريق العلمي من إعادة بناء مشهد طبيعي كان غنيًا بالمياه والنباتات.

 وأوضح البروفيسور مايكل بتراجليا، من مركز الأبحاث الأسترالي لتطور الإنسان بجامعة غريفيث، أن وجود هذه الأنظمة البيئية القديمة شجّع الجماعات البشرية في ذلك الزمن على ممارسة الصيد والرعي الزراعة، وأن هذا مدعوم بأدلة أثرية غنية تم العثور عليها في مواقع متعددة داخل الربع الخالي وعلى امتداد مجاري الأنهار القديمة، وأن هذه المرحلة الخصبة لم تدم طويلًا، حيث أدى تراجع الأمطار بشكل حاد قبل حوالي 6,000 عام إلى تحوّل المنطقة مجددًا إلى بيئة قاحلة، مما أجبر تلك الجماعات البشرية على الهجرة إلى أماكن أكثر ملاءمة للحياة.

 يذكر أن هذه الدراسة تُعد جزءًا من جهود يبذلها علماء جامعة “كاوست” لفهم التفاعل بين المناخ، والتضاريس، والبيئة، والاستيطان البشري في شبه الجزيرة العربية، كما يجري فريق دولي بقيادة البروفيسور فرانس فان بوخم أبحاثًا حول البحيرات القديمة في وادي الدواسر، وتأثيرها على الاستيطان البشري قرب موقع الفاو، المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك يفتتح مؤتمر “عقول المستقبل: الذكاء الاصطناعي” في ⁧‫أبوظبي‬⁩
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • مجلة أمريكية: علينا ان نستذكر “المرة الوحيدة” التي أوقف فيها “الحوثيون” هجماتهم في البحر 
  • مهرجان “سماء العُلا 2025” يعود بتجارب فلكية وسياحية فريدة في 18 أبريل الجاري
  • “كاوست” تكشف أن الربع الخالي كان موطنًا لبحيرات وأنهار ومروج خضراء
  • حاكم الفجيرة يستقبل الوفود المشاركة في “فوجكون 2025” ويؤكد على أهمية الملاحة البحرية
  • هالة صدقي تكشف كواليس صفع ممثل شهير في “إش إش”
  • جزيرة “أمهات”.. وجهة مثالية لتجربة الفخامة بشواطئها الصافية ورمالها البيضاء
  • تيبازة.. وفاة طفلين غرقا داخل بركة مائية بـ دوار “كاليبير”
  • سبنسر واداما مديرًا عامًا جديدًا لفندق دبليو أبوظبي – جزيرة ياس