تواصلت الاشتباكات في بلدة الخيام اللبنانية بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله حيث تحاول القوات الإسرائيلية التقدم مستخدمة كل أنواع الأسلحة.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، "لم تتوقف الاشتباكات حتى صباح اليوم الخميس في بلدة الخيام جنوب لبنان بين الجيش الإسرائيلي وعناصر حزب الله، حيث يحاول العدو التقدم من شرق البلدة إلى الداخل مستعيناً بكل أنواع الأسلحة من رشاشات إلى قذائف مدفعية وغارات من الطيران الحربي.

وقام العدو بعمليات تفخيخ وتفجير في منطقة وادي العصافير في البلدة".

وطبقاً للوكالة اللبنانية، "استهدفت مدفعية العدو بعد منتصف الليل أطراف بلدتي القليعة وبرج الملوك من الجهة المقابلة لبلدة الخيام بعدة قذائف مدفعية وطالت شظاياها المنازل  القريبة المأهولة".

"جيش" الاحتلال يطلق رشقات رشاشة وقنابل باتجاه سهل الخيام وقصف مدفعي يستهدف بلدة شبعا

— CGTN Arabic (@cgtnarabic) October 31, 2024

ولم يغادر الطيران الحربي  والمسير أجواء منطقة مرجعيون حيث حلق على علو مرتفع ومتوسط وفي بعض الأحيان على علو منخفض جداً.

وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الخيام بالقنابل الثقيلة، وقامت القوات الإسرائيلية بسلسلة تفجيرات قوية في بلدة كفركلا حيث سمع صداها في أرجاء المنطقة وتصاعدت أعمدة الدخان بكثافة لفترة طويلة.


الوكالة الوطنية: غارة على بلدة جبشيت #جنوبيّ_لبنان و تواصل للاشتباكات في الخيام وتفجيرات في كفركلا وسط تحليق حربي ومسيّر pic.twitter.com/K6Ogk7tMVo

— Sawt Beirut International (@SawtBeirut) October 31, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان حزب الله الإسرائيلية إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل حزب الله بلدة الخیام

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر

يمانيون../
بخطى واثقة وباستراتيجية محسوبة، أكدت القوات المسلحة اليمنية حضورها النوعي في معادلة الردع الإقليمي، موجهة ضربات دقيقة ومتزامنة إلى عمق كيان العدوّ الصهيوني، ومحدثة ارتباكًا غير مسبوق في البحرية الأمريكية شمالي البحر الأحمر، في تطور يرسخ التحول الكبير الذي فرضته صنعاء على خارطة الصراع الإقليمي والدولي.

تفاصيل العمليات جاءت عبر بيانين متتاليين للقوات المسلحة، كشفت فيهما صنعاء عن تنفيذ هجمات دقيقة استهدفت مواقع حيوية في “يافا” و”عسقلان” المحتلتين بطائرات مسيرة، بالتوازي مع استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى توجيه ضربة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في المياه الشمالية للبحر الأحمر.

هذه العمليات لم تكن مجرد رسائل نارية تقليدية، بل مثلت تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك، إذ لم تعد اليمن اليوم مجرد طرف مدافع عن سيادته، بل أصبح لاعبًا إقليميًا فاعلًا، يضع قواعد جديدة للاشتباك ويرسم معالم معادلة ردع مختلفة، ليس فقط مع الكيان الصهيوني، بل مع الهيمنة الأمريكية في أهم ممرات العالم البحرية.

استراتيجية الضربات المركبة: رسائل تتجاوز حدود الميدان

استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية، مباشرةً بعد ساعات من وصول مقاتلات “إف 35” الحديثة، يحمل رسالة بالغة الوضوح: اليمن يمتلك اليوم أدوات رصد دقيقة، وإرادة للمواجهة تلامس مراكز الثقل العسكري الصهيوني نفسها. الضربة لم تكن عشوائية، بل مدروسة بدقة، استهدفت قاعدة تعد ركيزة لسلاح الجو الصهيوني وللعمليات العدوانية ضد المنطقة.

بالمقابل، جاءت الضربة ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لتكمل المشهد: اليمن لا يكتفي بالدفاع عن مياهه الإقليمية بل ينقل المواجهة إلى قلب البحرية الأمريكية التي كانت لعقود عنوان السيطرة المطلقة في الممرات الحيوية. هذه العملية تمثل أول صفعة مباشرة لسفن الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر، وسط اعتراف اضطراري من الرئيس الأمريكي ترامب بأن القوات اليمنية تشكل تهديدًا حقيقيًا للملاحة.

انهيار الهيمنة الأمريكية… بداية النهاية

اعتراف ترامب، الذي حاولت واشنطن التغطية عليه عبر الرواية الإعلامية، أتى ليثبت أن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر بات مكلفًا بلا جدوى. عمليات صنعاء أربكت خطط وزارة الدفاع الأمريكية وأدخلت واشنطن في فخ استنزاف طويل الأمد، حيث باتت القطع البحرية الأمريكية عرضة للاستهداف، ومجبرة على توجيه موارد هائلة لحماية سفنها وممراتها دون تحقيق السيطرة الكاملة.

وهكذا تصبح الرسائل اليمنية أكثر وضوحًا: أي تصعيد أمريكي سيقابله تصعيد يمني مضاد، ضمن استراتيجية استنزاف لا تحتملها المنظومة العسكرية الأمريكية المنهكة أصلًا بتراكم الأزمات الدولية والاقتصادية.

سقوط أسطورة التفوق الصهيوني: اليمن يكتب معادلة الردع الجديد

المؤشرات القادمة من الكيان الصهيوني نفسه تؤكد هذا التغير، إذ تتحدث الصحافة الصهيونية عن حالة ذعر داخل الأوساط العسكرية، وعن قلق متزايد من فقدان السيطرة على جبهات القتال المتعددة. والأخطر أن المستوطنين، الذين طالما راهن عليهم الكيان لضمان التماسك الداخلي، بدأوا يفقدون الثقة بقدرة الحكومة على توفير الأمن.

استهداف قاعدة “نيفاتيم” كشف هشاشة “الردع الجوي” الصهيوني، الذي طالما تباهى به العدوّ، وأثبت أن الأسلحة اليمنية باتت تتجاوز أنظمة الدفاع الأكثر تطورًا في العالم، بما فيها أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.

وبذلك فإن كيان الاحتلال لم يعد يواجه تهديدًا عسكريًا تقليديًا، بل يواجه خطر فقدان العمق الاستراتيجي، وسقوط نظريات الأمن والردع التي أسس عليها وجوده منذ نكبة فلسطين.

معادلة المستقبل: اليمن لاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه

مع هذه العمليات النوعية، يتضح أن صنعاء تمضي بخطى ثابتة لفرض معادلة إقليمية جديدة: لم تعد خطوط الملاحة في البحر الأحمر تخضع لإرادة واشنطن، ولم يعد الكيان الصهيوني يتمتع بتفوق غير قابل للكسر.

اليمن اليوم، بقدراته الصاروخية والمسيّرة، يفرض معادلة قوامها: “لا أمن للعدوّ إلا بزوال العدوان”، و”لا حرية للملاحة إلا بتحرر الشعوب”.

وبينما تغرق واشنطن في مستنقع البحر الأحمر، تتعمق أزمتها الداخلية: أزمة اقتصادية تتصاعد، وعجز عسكري آخذ في الظهور، ومكانة دولية تتراجع أمام صعود الصين كقوة داعية للسلام وحامية لحرية الشعوب.

ختامًا، ما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من أن اليمن سيخرج أقوى من هذه المعركة، لا يبدو وعدًا مؤجلًا، بل حقيقة تتجلى مع كل صاروخ يمني يعبر سماء البحر الأحمر، ومع كل درب من دروب فلسطين يقرب اليمن من النصر النهائي.

مقالات مشابهة

  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
  • العدو الصهيوني يبدأ بإقامة جدار فاصل حول بلدة سنجل
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه و يستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • شهيدان وجرحى في ضربات أمريكية على أحياء سكنية بصنعاء
  • الثوابتة: العدو يستخدم اسلحة محرمه ويستهدف الخيام ومراكز النزوح بغزة
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • كتائب القسام: استهدفنا قوة إسرائيلية داخل منزل وأوقعنا قتلى وجرحى في صفوفهم
  • شهداء ومصابون في غارات إسرائيلية مكثفة على وسط قطاع غزة
  • طاريا خارج مسار التوافق