زوجان كفيفان يكتشفان وفاة نجلهما بالصدفة.. عاشا مع جثمانه 4 أيام
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قصة مأساوية كان أبطالها عائلة هندية، حيث عاش أب وأم مع ابنهما المتوفى لمدة 4 أيام في منزلهما، دون أن يدركا أنه ميت، ليكتشفا الأمر عن طريق الصدفة، فما القصة؟ وكيف اكتشفا رحيل نجلهما؟.
زوجان يكتشفان وفاة نجلهما عن طريق الصدفةكالوفا رامانا، 60 عامًا، وشانتيكومارا كوماري، 65 عامًا، زوجان هنديان كفيفان ليس لديهما القدرة على الحركة، قررا الاتصال بابنهما برامود البالغ من العمر 30 عامًا لطلب الطعام والماء، لكنهما لم يتلقيا أي رد، ولأنهما لا يستطيعان المشي وصوتهما ضعيف، لم يتمكنا من طلب المساعدة من جيرانهما، وفق صحيفة «ذا إيكونوميك تايمز».
اكتشفت وفاة الرجل بعد أن لاحظ الجيران رائحة كريهة قوية قادمة من المنزل في حيدر أباد واتصلوا بالشرطة، ليعثر رجال الأمن على الزوجين شبه فاقدين للوعي وتخرج الرغوة من فمهما، إلى جانب جثة ابنهما المتحللة، وأعطوهما على الفور الطعام والماء، حسبما ذكرت الصحيفة.
كشفت الشرطة أن برامود توفي أثناء نومه قبل أربعة أيام بعد أن قدم الطعام لوالديه، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إنديا».
وقال ضابط الشرطة سوريا ناياك: «كانت أصواتهما ضعيفة، ما منع الجيران على الأرجح من سماع نداءاتهما، نشتبه في أن برامود توفي أثناء نومه، ولن نعرف السبب الدقيق للوفاة إلا بعد إجراء فحص ما بعد الوفاة».
نقلت جثة الرجل إلى المستشفى لإجراء التشريح لتحديد تاريخ وسبب الوفاة، وقالت الشرطة إن الزوجين يعيشان الآن مع ابنهما الأكبر براديب، الذي يعيش في جزء آخر من المدينة ويتلقيان الدعم اللازم.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الهدر الغذائي في رمضان يرتفع 50% مقارنة بالشهور الماضية
تتزين الموائد في شهر رمضان بأشهى الأطباق، وتبرز هذه الأجواء أزمة عالمية متفاقمة تظل خفية، وهي الهدر الغذائي، ووفقا للإحصاءات، يجرى التخلص من حوالي 30% من الطعام الذي يحضر يوميًا خلال الشهر الكريم، ما يعكس حجم المشكلة الكبيرة التي تتفاقم بشكل مستمر، نقلا عن تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «30% من الطعام في رمضان ينتهي في القمامة.. أرقام صادمة وخسائر بيئية فادحة».
وأشار التقرير، إلى أن المشكلة لا تتوقف عند الكميات المهدورة من الطعام، بل تمتد إلى خسائر اقتصادية ضخمة تتجاوز 900 مليار دولار سنويا، فضلا عن التأثير البيئي الخطير، إذ يؤدي هدر الطعام إلى استنزاف المياه والطاقة وزيادة الانبعاثات الكربونية.
الهدر الغذائي في شهر رمضان يرتفع بنسبة 50% مقارنة ببقية العام، ما يشكل ضغطا هائلا على الموارد البيئية، كما أن تقليل هذا الهدر مسؤولية جماعية تبدأ من الأفراد، مرورا بالمطاعم والأسواق وحتى الحكومات، ففي بعض الدول ظهرت مبادرات لإعادة توزيع الطعام الفائض، لكن يبقى التخطيط الجيد للوجبات والاستهلاك المسؤول هو الحل.
اقرأ أيضاًوزيرة البيئة: المطارات المصرية منصة هامة للترويج لمنتج السياحة البيئية
«ابتعدوا عن أبو فتلة».. تحذيرات طبية من أكياس الشاي
تحذيرات دولية من تأثير التغيُّر المناخي على الرياضات الشتوية