بقلم : حسين الذكر ..

فيما لم اسمعه عن الشعر سابقا ادهشني السيد حسين هادي الصدر مسترسلا بربط الاحداث بين غزة والضاحية ومواكب الشهداء وتاثير الشعراء .. يقول الصدر : سمعت قولا للسيد محسن الحكيم المرجع الأعلى جاء فيه : ( رب بيت شعر افضل من الرسالة العملية ) ..
برغم قصر الدقائق الممنوحة لكل من الدكتورين علي السعيدي وعماد الهلالي في تقديم الشاعر أبو مدين جابر الجابري .

. الا ان كليهما وظفا الدقائق بمهنية سلطا الضوء فيها كل على زاوية وان كانت حادة لكنها اشاعت من عقود الجابري الخمسة ما يمكن تعويض قراءته بمجلدات ..
بطريف ما سمعناه اثناء الاحتفاء بالجابري وكتاب مذكراته ( مخالب الشعر وانامل الذاكرة ) .. مستعرضا فصول ومراحل جهادية بمحطات عدة . يقول أبو مدين : ( حينما كنا في سوريا أيام المعارضة ، فوجئت بطلب من وزير الثقافة والاعلام السوري انذاك يطلب مني القاء قصيدة بمناسبة الاحتفاء الخمسين بتاسيس حزب البعث .. وقد حاولت التهرب من هذه المهمة التي لا تتناسب معي باعتباري من ضحايا البعث وقد هاجرت تحت هذا العنوان .. الا ان الوزير وباوامر عليا اصر على مشاركتي والقاء قصيدة ولم تفلح جميع محاولاتي وتوسطاتي مع اكابر علية القوم لاعفائي وخلاصي من هذه الورطة .
من ناحية أخرى أشار اليها الباحث علي السعيدي .. فيما يعرف برحلة شاعر العرب محمد مهدي الجواهري الى ايران وكيف رافقه الجابري هناك وبعد عودته منها كتب عمودا بعنوان ( رحلتي مع الجواهري بين الاعجاب والعجب ) .. تناول فيها بعض مزايا الجواهري الانسان وبعض خصوصياتها التي ليس لها علاقة بابداعه الشعري وقد أحدثت ضجة حينها في الأوساط الادبية والثقافية والإعلامية رافقها عتب من بعض الاخوة سيما المعجبين بالشاعر الجواهري .
بملاحظة لا يمكن تغييبها عن قلمي الذي دون بعض مشاهد الاحتفاء وجدت المحتفى به الشاعر المجاهد جابر الجابري الذي شغل منصب وكيل وزارة الثقافة العراقية وقد بدى حزين برغم الجمع المحتفي به والمتفاعل معه .. اذ ظل كما تعرفت عليه قبل سنوات بذات سحنة الشجن الغالب عليه كانه يعبر عن مرحلة من الاوجاع التي رافقته أيام الجهاد والمعارضة وحتى عودته الى موطنه العراق 2003 وقد نخر الحزن جميع أوراقه التي عبر عنها قائلا : ( لقد تقاعدت بحمد الله من – حاوية – الثقافة ) .. شاكيا مجافات وتنكر البعض لمراحله التي قضاها بخدمة العراق من الاف الى الياء .
بختام حفل التتويج القى الشاعر رياض عبد الغني قصيدة بالمناسبة .. كما اختتم سماحة السيد الصدر راعي الحفل بكلمة موجزة طالب فيها بان يكون الشعر مبدئي واخلاقي ويحمل رسالة الإسلام وان يكون لاهل البيت جوهرا فيه .. وقد ذكر قصة طريفة معبرة عن السيد الحلي شاعر اهل البيت الكبير والمعروف حيث انه زار جدهم الكبير المرجع حسن الصدر وروى اليه حلما راي فيه الصديقة الطاهرة الزهراء (ع) تخاطبه : بانك ستبقى حيا في مراثينا .. وقد اجابه المرجع الصدر : ( بان شعرك هو من سيبقى خالدا ما دامه يزخر بحب اهل البيت وعطائهم ويقتفي آثارهم ومناقبهم .. يضيف السيد : ( ان الشاعر الحلي قصد سامراء حينما كانت هناك بزعامة المرجع الشيرازي وقد تعجب الحضور حينما حاول السيد الشيرازي تقبيل يدي الشاعر اكراما وتشجيعا لشعره ) .

حسين الذكر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟

تتجه الأنظار إلى واشنطن العاصمة حيث سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وذلك بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

ورغم أن يوم التنصيب لا يزال يفصلنا عنه حوالي شهرين، فإن الرئيس المنتخب بدأ بالفعل في وضع أسس إدارته الثانية. وقد أعلن ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية في حكومته والمناصب العليا التي ستساعد في توجيه أجندته السياسية بمجرد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.

وإليكم فيما يلي التسلسل الزمني للأحداث من الآن وحتى يوم التنصيب:

11 ديسمبر/كانون الأول 2024: تلتزم الولايات بتقديم القوائم الرسمية للناخبين الرئاسيين إلى الأرشيف الوطني الأميركي، وفقا لقانون فدرالي صدر عام 2022 يهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع الفوضى التي شهدتها انتخابات 2020. 17 ديسمبر/كانون الأول 2024: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية في ولاياتهم ومقاطعة كولومبيا للتصويت رسميا على الرئيس ونائبه. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024: الموعد النهائي لتسليم الأصوات الانتخابية إلى رئيس مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني، وهو دور تشغله حاليا نائبة الرئيس كامالا هاريس. 6 يناير/كانون الثاني 2025: تشرف هاريس على جلسة مشتركة للكونغرس لعدّ أصوات الكلية الانتخابية، حيث يتم إعلان النتائج النهائية وتصديقها. 20 يناير/كانون الثاني 2025: يُقام حفل التنصيب في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي (5 مساء بتوقيت غرينتش)، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الجديدة.

من الجدير بالذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، شنّ ترامب هجوما لاذعا على نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة عملية المصادقة، مما أدى إلى أحداث عنف وصفت بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة". وعلى الرغم من الفوضى، تم تأكيد فوز بايدن رسميا في الساعات الأولى من اليوم التالي.

إصلاحات لتجنب تكرار الفوضى

وفي أعقاب هذه الأحداث، اعتمد الكونغرس إصلاحات جديدة لتشديد معايير الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية. ويتطلب الطعن الآن خُمس أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مقارنة بالقانون السابق الذي كان يسمح لعضو واحد فقط من كل مجلس بتقديم طعن.

وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز استقرار العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال الثغرات القانونية مستقبلا، خاصة في سياق التوترات السياسية المتزايدة.

تعيينات إدارة ترامب

وأعلن ترامب عن تشكيل فريق إدارته الجديدة، الذي يتضمن أسماء بارزة من الحزب الجمهوري وبعض الشخصيات المثيرة للجدل:

رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، المستشارة السياسية التي ساهمت في عودة ترامب السياسية. وزير العدل: النائب الجمهوري مات غايتس، المعروف بانتقاداته الحادة لوزارة العدل. وزير الخارجية: السيناتور ماركو روبيو، بخبرته الطويلة في السياسة الخارجية. مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي انضمت إلى الحزب الجمهوري. نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات: ستيفن ميلر، المستشار المقرّب من ترامب وصاحب الأدوار الرئيسية في سياسات الهجرة خلال ولايته الأولى. سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك. رئيس وكالة حماية البيئة: لي زيلدين، عضو الكونغرس السابق عن لونغ آيلاند. مستشار الأمن القومي: مايك والتز، النائب الجمهوري والمحلل العسكري. سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل: مايك هاكابي، أحد الداعمين بشدة لإسرائيل. مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA): جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية. وزير الدفاع: بيت هيغسيث، المحارب القديم والمقدم في قناة فوكس نيوز. وزير الأمن الداخلي: كريستي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الشمالية. وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف كينيدي الابن، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات.

وفي خطوة جديدة، أعلن ترامب إنشاء وزارة مخصصة لكفاءة الحكومة، يترأسها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتعزيز الشفافية.

الانتقال السلمي للسلطة

وزار ترامب بايدن في البيت الأبيض، في لقاء تقليدي يعكس الانتقال السلمي للسلطة. كما اجتمع ترامب مع قادة الجمهوريين في الكونغرس لبحث خططه المستقبلية، في خطوة تؤكد عزمه على تعزيز الوحدة داخل الحزب استعدادا لبدء ولايته الجديدة.

وتستمر الاستعدادات في واشنطن ليكون هذا التنصيب بداية جديدة في الساحة السياسية الأميركية، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستشهده إدارة ترامب الثانية.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
  • السيد القائد: الذكرى السنوية للشهيد من المناسبات المهمة التي يحييها شعبنا ولها قدسيتها في مضمونها وأهدافها
  • الصدر يغرد: امريكا عدوة الشعوب
  • العتبة الحسينية: المرجع الديني الأعلى أكد قبل أعوام أهمية اجراء التعداد السكاني بضوابط نزيهة
  • طلب إحاطة فى مجلس النواب لحجب التيك توك عن مصر
  • بين النجف وبيروت… طرق إنسانية تعبّدها قوافل التيار الصدري
  • عضو مجلس الأمناء: الحوار الوطني منصة تجمع أطياف المجتمع والقوى السياسية
  • الصدر يغرد بشأن التعداد السكاني
  • الصدر ينبه لأمرين مهمين بشأن التعداد السكاني
  • ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟