تفاصيل السنة التأسيسية الجديدة لقبول طلاب الثانوية العامة بالجامعات
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف المجلس الأعلى للجامعات عن تفاصيل تطبيق السنة التأسيسية التي ستتيح لطلاب الثانوية العامة، أو ما يعادلها، فرصة الالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، دون التقيد بالحد الأدنى للقبول.
وجاء ذلك بعد موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي في اجتماع الحكومة الأسبوعي.
أبرز تفاصيل السنة التأسيسيةالتطبيق المبدئي: ستُطبق السنة التأسيسية في الجامعات الخاصة والأهلية.تشكيل لجنة مرجعية: سيقوم المجلس الأعلى للجامعات بتشكيل لجنة لوضع الأطر المرجعية للتطبيق.محتوى علمي بنظام الساعات المعتمدة: تشمل السنة التأسيسية مقررات ومهارات علمية تهدف إلى رفع مستوى الطلاب وتأهيلهم للدراسة الجامعية.تحسين المهارات الأكاديمية: تهدف السنة التأسيسية إلى سد الفجوة بين مُخرجات التعليم المدرسي ومتطلبات المرحلة الجامعية، وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل.قبول الطلاب: بدءًا من العام الدراسي 2024/2025، ستتاح الفرصة للطلاب الذين لم يحصلوا على الحد الأدنى للقبول بالكلية من خلال السنة التأسيسية.معايير القبول: سيتم القبول بناءً على تأهيل الطلاب العلمي وقدرتهم على اجتياز هذه المرحلة التأهيلية.نسبة التخفيض في القبول: لا تتجاوز نسبة التخفيض عن 5% من الحد الأدنى المطلوب للقبول في الكليات الخاصة أو الأهلية.التوازن والقدرة الاستيعابية: سيتم مراعاة الطاقة الاستيعابية لكل كلية وتحقيق توازن بين الطلاب المقبولين من السنة التأسيسية والطلاب المؤهلين للالتحاق المباشر.معايير جودة التعليم: تلتزم الجامعات الخاصة والأهلية بضمان جودة التعليم والالتزام بالمعايير العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنة التأسيسية المجلس الأعلى للجامعات الجامعات الخاصة الجامعات الأهلية الثانوية العامة الحد الأدنى للقبول جودة التعليم تأهيل الطلاب السنة التأسیسیة
إقرأ أيضاً:
حسام بدراوي: ضم مادة الدين للمجموع في الثانوية العامة «غير منطقي»
انتقد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، مستشار الحوار الوطني لـ«رؤية 2030»، أسلوب تطوير التعليم في مصر، في مرحلة الثانوية العامة فقط، خاصة مع تعاقب الوزراء، قائلًا: “التغيير يقتصر فقط على الثانوية العامة، بل يتعدى ذلك إلى تعديل النظام، ثم التراجع عنه لاحقًا”.
الكشف عن لغز مصرع فتاة التجمع في غرفة الحارس| القصة الكاملةكيف نتوب من الغيبة والكلام السيئ؟.. أمين الفتوى يجيبوتابع خلال لقاء في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: “النية حسنة، وأنا متأكد من ذلك، لكن تغيير نظام التعليم لا بد أن يتم برؤية واضحة حتى النهاية، وأن يُنفذ تدريجيًا وليس فجأة، كما يجب إشراك أصحاب المصلحة في عملية التغيير، وهم الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون والرأي العام”.
وأشار إلى أن: “هذه عملية سياسية وليست مجرد عمل تقني، حتى تغيير نظم التعليم يندرج تحت السياسة، ولا بد أن يكون هناك عملا سياسيا لإقناع الناس، إلى جانب وجود فلسفة واضحة لهذا التغيير".
وانتقد إدراج مادة التربية الدينية ضمن المجموع في الثانوية العامة، التي ستطبق تحت نظام "البكالوريا"، حيث ستُمنح 15% من الوزن النسبي للمجموع، مما سيؤثر على فرص الطلاب في الالتحاق بكليات الطب والعلوم المختلفة.
وتابع: “لا يوجد نظام مماثل في أي دولة في العالم، إدخال التربية الدينية في تحديد مصير الطلاب يخلق جدلًا دينيًا غير ضروري حول نظام تعليمي أكاديمي”.
وواصل: “إذا أراد أحد إثارة الخلاف بين الناس؛ فليُدخل الدين في المناقشات التعليمية، وسيبدأ الجدل المعتاد: (ألا تريد أن يتعلم الناس دينهم؟)، رغم أن الموضوع لا علاقة له بذلك، ولكن المرحلة الثانوية مرحلة تؤهل الطالب للتعليم العالي، ولا يصح أن يكون الوزن الأكاديمي لهذه المرحلة قائمًا على التربية الدينية”.
وردًا على من يقولون إن ضم التربية الدينية للمجموع يهدف إلى تعليم الأخلاق والقيم؛ قال بدراوي: “لديك 10 سنوات قبل المرحلة الثانوية لغرس القيم والأخلاق، وليس بالضرورة عبر التربية الدينية فقط، بل يمكن تعليمها من خلال الفلسفة والمنطق، لأنها مبادئ إنسانية عابرة للأديان”.
وأوضح أن إدخال الدين في المجموع سيحول أي نقاش حول النظام التعليمي الجديد إلى صراع أيديولوجي، حيث سيتهم من يرفض الفكرة بأنه "ضد الدين"، مما سيخلق انقسامًا في المجتمع بدلًا من التركيز على تطوير التعليم.
وتساءل: "كيف ستتم المساواة بين تدريس التربية الدينية للمسيحيين والمسلمين؟، وما الأداة التي ستقيس بها ذلك؟”.