جوتيريش: يجب تحرك العالم لمنع "التطهير العرقي" في غزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن إسرائيل يمكن أن تقوم بـ"تطهير عرقي" في قطاع غزة إذا لم يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما لمنعها، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الخميس.
ووجه جوتيريش نداءه في ظل تزايد عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الإسرائيلي لشمال غزة.
في الوقت نفسه، تم تقليص عدد شحنات المساعدات إلى غزة إلى أدنى مستوى لها منذ بداية العدوان الإسرائيلي، ما يشير إلي أن نية إسرائيل الحقيقية هي طرد السكان الفلسطينيين المتبقين من جزء من غزة على الأقل.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "التطهير العرقي" في غزة قد تم منعه حتى الآن بسبب رفض شعبها الاستسلام للضغوط الشديدة للفرار من ديارهم والعزم العربي على عدم قبول عمليات النقل الجماعي للسكان.
وقال في تصريحات نشرتها الصحيفة: "قد تكون نية إسرائيل أن تجبر الفلسطينيين على مغادرة غزة، وأن تحتلها".
وأشاد جوتيريش بشجاعة الشعب الفلسطيني وتصميم العالم العربي لتجنب أن يصبح التطهير العرقي واقع على الأرض.
وأضاف، في إشارة إلي الفلسطينيين، "سنبذل قصارى جهدنا لمساعدتهم على البقاء هناك وتجنب التطهير العرقي الذي قد يحدث إذا لم يكن هناك تصميم قوي من المجتمع الدولي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إسرائيل تطهير عرقي غزة المجتمع الدولي العالم العربي التطهیر العرقی
إقرأ أيضاً:
«يعلون» يشعل عاصفة في إسرائيل.. اعترافات بالتطهير العرقي تفضح جرائم الاحتلال
غضب داخل المجتمع السياسي الإسرائيلي بعد التصريحات المثيرة لوزير الدفاع الاحتلال الأسبق، موشيه يعلون، الذي وصف خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه «تطهير عرقي»، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
اعتراف يعلون بالمجازر في غزةأكد «يعلون» أن العمليات العسكرية التي يقودها جيش الاحتلال في قطاع غزة تتجه نحو «الغزو والضم والتطهير العرقي».
وعند سؤاله عن المقصود بتعبير «التطهير العرقي»، أوضح «يعلون» قائلاً: «لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا مزيد من بيت حانون»، مضيفًا أن جيش الاحتلال «يتدخل الآن في جباليا»، لذلك الوضع في الواقع هو أنه «يتم تطهير الأرض من العرب»، وذلك في مقابلة على قناة «Democrat TV».
وتأتي تصريحات «يعلون» في وقت حرج، حيث يواصل العدوان الإسرائيلي الحرب على شمال غزة والمناطق التي ذكرتها التصريحات، ما أثار موجة من الغضب والانتقادات داخل المجتمع الإسرائيلي.
الغضب الاسرائيليأثارت تصريحات «يعلون» غضبًا بين الأوساط الاسرائيلية، حيث وصف وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير تصريحات يعلون، بأنها «عار» على إسرائيل، مشيرًا إلى أنه من غير المقبول أن يتولى شخص مثله مناصب رفيعة في الجيش والحكومة.
كما انتقد حزب الليكود بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو التصريحات، ووصفها بأنها «فارغة وغير شريفة»، كما اعتبر تلك التصريحات بأنها «هدية للمحكمة الجنائية الدولية»، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوأف جالانت، في إطار ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
والجدير بالذكر أن «يعلون» البالغ من العمر 74 عامًا، كان يشغل منصب رئيس الأركان بين عامي 2002 و2005، وذلك قبل الانسحاب من جانب واحد من غزة، ثم شغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء قبل الاستقالة في عام 2016 بسبب خلافات مع نتنياهو.
مجزرة جديدة في شمال غزةوفي سياق متصل، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة، اليوم الأحد، حيث قصفت طائرات الاحتلال بناية سكنية في منطقة تل الزعتر التي كانت تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيًا على الأقل بينهم أطفال ونساء.
كما أعلنت مصادر طبية عن استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في سلسلة مجازر ارتكبتها الاحتلال منذ فجر اليوم، بجانب تدمير العديد من المباني السكنية في مناطق مختلفة من قطاع، وفقًا لشبكة «القاهرة الإخبارية».
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، وصل عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 44 ألفا و382 شخصًا وإصابة 105 آلاف و142 شخصا، مع المعاناة من ظروف الشتاء القاسي وتدمير البنية التحتية والخيام جراء الأمطار، مع نقص الأدوية والمستلزمات الطبية وصعوبة انتشال الضحايا من الأنقاض.