الأونروا: دفعنا ثمنا باهظا جراء التجاهل المتعمد لأرواح موظفيها طوال الحرب بغزة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قالت سحر الجبوري، رئيس مكتب ممثل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”فى القاهرة، إن الوكالة دفعت طوال الحرب على غزة لأكثر من عام ثمنا باهظا جراء التجاهل المتعمد لأرواح موظفيها، حيث قتل 237 زميلا ودُمرت مباني الوكالة فى انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وأضافت خلال كلمتها اليوم لمجلس الجامعة العربية فى إجتماع طارئ، واصل موظفو الوكالة بكل تفانٍ وإخلاص تقديم الخدمات للشعب الفلسطيني، موضحة أنه على مدار السنوات الماضية تصدت الوكالة لكل محاولات التشويه والإستهداف والإتهامات التي واجهتها، وكانت إسرائيل تسعي لإنهاء الوكالة بحكم القانون.
وتابعت أنه سيترتب على هذه القوانين عواقب تحرم الوكالة التي تمكنها من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينة المحتلة، مشددة على عدم وجود أي منظمة أممية أو غير حكومية بديلة قادرة على تقديم هذه الخدمات لهذا العدد الكبير من السكان.
وأشارت إلى أنه على المحك تعليم أكثر 650 ألف طفل فلسطيني فى غزة والضفة الغربية، كما تتعطل الإستجابة الطارئة للوكالة فى الضفة العربية ، لتزداد حالة الأمن فى المنطقة بشكل خطير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة الأونروا اللاجئين الفلسطينين الجامعة العربية مجلس الجامعة العربية غزة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يقر بارتفاع عدد الجرحى والمعوقين في “الجيش” إلى 78 ألفاً من جراء الحرب
الثورة نت|
كشفت وزارة أمن كيان العدو الصهيوني ارتفاع عدد الجرحى والمعوّقين في صفوف “جيش” العدو إلى 78 ألفاً، من جرّاء الحرب الأخيرة.
وأشارت إلى أنّ معظم هؤلاء هم من جنود الاحتياط وأنّ أكثر من 50% منهم هم حتى سن الثلاثين.
وأشارت إلى أنّ 62% منهم يعانون من إصابات نفسية، و10% من الجرحى حالتهم متوسطة إلى خطرة، مشيرة إلى وجود 194 جندياً حالياً في المستشفيات الصهيونية.
وفي سياقٍ متصل، تحدّث موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم، عن قلق في هيئة أركان “جيش” العدو الصهيوني، يتعلّق بـ”النقص الشديد في القوى العاملة”، وسط تقديرات تفيد بوجود “ضغط شديد على الجنود النظاميّين، الذين لن يعودوا إلى منازلهم، في السنوات المقبلة”.
وبحسب شعبة العمليات في “جيش” العدو الصهيوني، يُقدَّر أنّ الكيان الصهيوني الغاصب سيدخل لأعوام في نقص بالقوى البشرية، لم يشهده منذ أيام الحزام الأمني في جنوبي لبنان، والذي استمر بعد ذلك بوقت قصير حتى أعوام الانتفاضة الثانية”.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة