ألم غزة يشتد.. حصار خانق وقصف متواصل وجوع يفتك بأهل القطاع وهوكستين في تل أبيب لبحث التهدئة في لبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يواصل الجيش الإسرائيلي حصاره لشمال قطاع غزة لليوم الـ27، حيث أسفرت الغارات المكثفة على مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون عن مقتل عدد من الفلسطينيين ووقوع إصابات منذ فجر الخميس، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية. كما تعرض مستشفى كمال العدوان لقصف أدى إلى توقف كامل لخدمات العمليات الجراحية.
في الضفة الغربية، تواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية، حيث قُتل فلسطينيان وأصيب آخرون في مخيم نور شمس بطولكرم خلال اقتحامات نفذتها القوات الإسرائيلية في عدة مدن وبلدات، مما أدى إلى اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.
على الجبهة اللبنانية، استمر القصف من لبنان على مواقع ومستوطنات شمال إسرائيل، بينما شنت القوات الإسرائيلية غارات على القرى اللبنانية. وفي إطار جهود التهدئة، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور إسرائيل، مما يبعث الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قريباً.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقاية من الأمراض كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وقاية من الأمراض كامالا هاريس أزمة إنسانية قطاع غزة قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جنوب لبنان اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس تكنولوجيا غزة كير ستارمر وقاية من الأمراض الذكاء الاصطناعي فلاديمير بوتين فيضانات سيول یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأخبار اللبنانية: اتصالات بين لبنان والعراق لتوضيح موقف الحشد الشعبي
أبريل 17, 2025آخر تحديث: أبريل 17, 2025
المستقلة/- في خطوة مفاجئة، أفادت صحيفة “الأخبار” اللبنانية أن المدير العام للأمن العام في لبنان، اللواء حسن شقير، أجرى سلسلة من الاتصالات مع مسؤولين عراقيين بهدف توضيح موقف الرئيس اللبناني جوزيف عون بشأن الحشد الشعبي في العراق. هذه الاتصالات جاءت بعد تصاعد الحملة الإعلامية في العراق، التي أثارت جدلاً واسعاً حول لبنان ودوره في القضية العراقية.
التصريحات والمواقف التي ظهرت في العراق كانت تحمل نبرة نقد لاذعة تجاه بعض الجهات اللبنانية، ما دفع الحكومة اللبنانية إلى التدخل على أعلى مستوى عبر قنوات دبلوماسية لتهدئة الأوضاع وتوضيح المواقف. ووفقاً للمصادر المطلعة، فقد كان الهدف من هذه الاتصالات “تبريد الأجواء”، في خطوة ربما تمهد الطريق لتواصل مباشر بين الرئيسين اللبناني والعراقي.
ما يثير الجدل هنا هو أن لبنان كان قد ظل في الفترة الأخيرة بعيداً عن بعض التدخلات الإقليمية المتعلقة بالعراق، وأي تحرك من قبله في هذا الاتجاه يطرح تساؤلات حول طبيعة العلاقات بين البلدين. بعض المحللين يرون أن هذه التحركات ربما تهدف إلى تلافي أي تصعيد في العلاقات، بينما يشير آخرون إلى أن هذا التطور قد يكون محاولة لإعادة ترتيب أولويات السياسة اللبنانية على الصعيد الإقليمي.
أشارت بعض المصادر إلى أن الحملة الإعلامية التي أثيرت في العراق قد أساءت إلى لبنان، الذي لطالما كان حليفاً استراتيجياً لبغداد في ظل الأزمات الإقليمية. كان هذا الهجوم بمثابة إشارة إلى أن هناك أطرافاً عراقية قد تشعر بالإحباط تجاه بعض المواقف اللبنانية، مما يزيد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
هذه التطورات تفتح الباب لتساؤلات عديدة: هل سيكون لهذه الاتصالات تأثير إيجابي في تهدئة الأوضاع بين لبنان والعراق؟ أم أن التدخلات الإعلامية والضغوط السياسية ستظل تساهم في زيادة التوتر؟ وهل سيؤدي ذلك إلى تحول في السياسة الخارجية للبنان؟ هذه الأسئلة ستظل محط نقاشات وتكهنات بين صناع القرار في البلدين.
إلى جانب ذلك، يعتقد بعض المراقبين أن لبنان، وهو في وضع اقتصادي صعب، قد يكون مهتماً بالحفاظ على علاقاته الاستراتيجية مع العراق بسبب التحديات التي يواجهها على أكثر من صعيد. وبالتالي، قد يكون التوضيح الذي تقدمه الحكومة اللبنانية محاولة لتأكيد موقفها القوي حيال الحفاظ على استقرار علاقاتها مع جارتها الشرقية.
في النهاية، تبقى الأيام القادمة حاسمة في تحديد إذا ما كان هذا التحرك سيساهم في تعزيز التعاون بين لبنان والعراق، أم سيزيد من تعقيد الأوضاع الدبلوماسية بين البلدين، خصوصاً في ظل الحملات الإعلامية المتبادلة التي قد تؤثر على مسار هذه العلاقات.