توم بيرييلو يبتدر جولة جديدة لعقد اجتماعات بشأن أزمة السودان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
سيجتمع المبعوث الخاص، خلال رحلته، مع قادة المجتمع المدني السوداني والمسؤولين الحكوميين من البلدان المضيفة وكذلك القادة من أطراف عديدة
التغيير: كمبالا
ابتدر المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو جولة جديدة لعقد اجتماعات بشأن الأزمة في السودان إلى كل من دول “كينيا وأوغندا والمملكة العربية السعودية ومصر” ابتدأ من أمس الأربعاء الثلاثين من شهر أكتوبر.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية سيجتمع المبعوث الخاص، خلال رحلته، مع قادة المجتمع المدني السوداني والمسؤولين الحكوميين من البلدان المضيفة وكذلك القادة من أطراف عديدة.
وأكد المبعوث الخاص على ضرورة الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية إلى جميع مناطق السودان وداخلها وأهمية حماية المدنيين وكذلك الحاجة الملحة لجميع الجهود لإنهاء الحرب والتزام الحكومة الأمريكية المستمر بدعم الانتقال إلى الحكم المدني الذي يسمح للشعب السوداني بتشكيل مستقبله السياسي.
وكان توم بيرييلو، اتهم الحكومة السودانية بعرقلة وصول 90% من المساعدات الإنسانية العاجلة المخصصة للمتضررين من النزاع في البلاد.
وقال إن 25 مليون شخص في السودان بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، مشيرا إلى أن الوضع الإنساني في السودان يتطلب تدخلاً عاجلاً، إذ يعاني 6.5 مليون شخص من نقص حاد في الغذاء.
وأضاف أن مفوضية المساعدات الإنسانية السودانية لم تسمح في الشهر الماضي إلا بوصول 10% فقط من الإمدادات الإنسانية المتاحة في بورتسودان إلى المحتاجين.
الوسومأوغندا السعودية المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان مصر
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوغندا السعودية المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان مصر
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني يحدد 3 اولويات للاقتصاد العراقي: نعمل على نهج جديد
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد ممثل رئيس الوزراء والمستشار الفني ورئيس مبادرة القروض السيادية، محمد صاحب الدراجي، اليوم الخميس، أن القطاع الخاص ركيزة أساسية في خطة الحكومة الاقتصادية الجديدة فيما أشار الى مساعي الحكومة لتقليل تحويل العملة الصعبة ودعم المشاريع الوطنية.
وقال الدراجي، في كلمة له خلال ملتقى العراق الاقتصادي الأول، أن "الحكومة العراقية قد بدأت بخطوات حقيقية لدعم الاقتصاد العراقي، حيث غيرت فلسفة الاقتصاد التي عانت من عدم وضوح الرؤية الاقتصادية لأكثر من عشرين عاماً".
وأشار، الى أن "الحكومة تعمل على نهج جديد يعد القطاع الخاص ركيزة أساسية ويسعى إلى دمج مخرجاته ضمن الناتج الوطني"، منوها بأن "الحكومة تولي دعما خاصا لقطاعي الاستثمار وبيئة الأعمال، حيث تسعى للفصل بين الاستثمار المباشر وتوفير بيئة ملائمة للقطاع الخاص للمشاركة في المشاريع، كما تشجع الحكومة على الشراكة مع الشركات الأجنبية لإظهار التطورات في النظام الجمركي والضريبي، مثل توحيد الضريبة والتعرفة الجمركية عبر الأقاليم، وإعفاء الشركات الأجنبية من بعض الضرائب الخاصة".
ولفت، إلى أن "العراق شرع في ضمان القطاع الخاص أمام المؤسسات المالية الدولية من خلال مبادرة الضمانات السيادية، واتجه نحو تأسيس سوق دولية لسندات الكربون لدعم تمويل المشاريع".
ونوه، الى "الأولويات الثلاث للاقتصاد العراقي: توطين الصناعات، التكامل مع المؤسسات المالية العالمية، وتطوير الكفاءات للقطاعين العام والخاص"، مردفاً بالقول: إن "السوق العراقية مفتوحة للشركات العالمية، خاصة في قطاعات الإنشاءات والطاقة النظيفة، وأن هناك توجهاً لدعم القطاع الخاص من خلال تشريعات جديدة مثل قوانين حماية الملكية الفكرية والشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وتابع، أن "الحكومة تدعم الاقتصاد القائم على الشراكة مع القطاع الخاص، مع التركيز على تقليل تحويل العملة الصعبة إلى الخارج.
وأعرب، عن "أمله في أن تثمر هذه المؤتمرات عن مخرجات تدعم توجهات الحكومة الحالية، والتي تعد الأكثر استماعاً للقطاع الخاص والأكثر إشراكاً له في القرارات"، مشيرا إلى "وجود ممثلين من القطاع الخاص في مجلس إدارة صندوق التنمية وضمن وفود رئيس الوزراء الرسمية كرسالة لدعم رجال الأعمال".