تقارير: أدوية السمنة متهمة بالتسبب في الإصابة بشلل المعدة
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
خرجت خلال الساعات الأخيرة، الكثيرة من التحذيرات من استخدام عقاقير إنقاص الوزن، حيث إن هناك أشخاص يعتادون استخدام أدوية وعقاقير خاصة بإنقاص الوزن و السمنة، والتي تسببت في شلل المعدة.
أدوية السمنة. السمنة أبرزها
وأعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أنها تلقت تقارير عن أشخاص عانوا من شلل في المعدة أثناء تعاطي أدوية إنقاص الوزن.
وفي هذا الإطار كشفت سيدة أمريكية، عن تجربتها مع بعض الأدوية الخاصة بإنقاص الوزن، حيث إنها اعتادت استخدام أدوية إنقاص الوزن، والذي كان سببًا في شعورها الدائم بالتوتر والقلق والضيق، كما ان هذه الأدوية كلفتها الكثير من المال.
والسمنة مرض مزمن قد يسبب أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وبعض أنواع السرطان ومضاعفات في حال الإصابة بعدوى مثل كوفيد. وبما أن علاجها صعب، فهي مكلفة بالنسبة إلى الأنظمة الصحية. لا تتعلق أسبابها بنمط الحياة فحسب، بل قد تكون أيضا عائدة إلى عوامل وراثية.
نصائح لزيادة حرق الجسم والحصول على جسم رشيق
نظام غذائي غير صحي
الوجبات السريعة والجاهزة، والأطعمة الغنية بالسكر والدهون السيئة ومنتجات الدقيق الأبيض، ستجعل عملية التمثيل الغذائي بطيئة لديك. ابدئي بتقليل الكربوهيدرات والسكريات، فعندما تأكلين كمية أقل من الكربوهيدرات، فإن الجسم سيعتمد على احتياطياته لتزويد جميع أعضاء الجسم بالطاقة التي يحتاجها.
هذا يؤدي إلى إنفاق إضافي للطاقة، لذا استهلكي المزيد من أوميجا 3، حيث يمكنك زيادة التمثيل الغذائي الخاص بك مع الدهون الجيدة، وتسمح لك الدهون الغنية بالأحماض الدهنية متوسطة السلسلة بحرق السعرات الحرارية لمدة تصل إلى ست ساعات بعد الوجبة.
قلة النشاط والحركة
النشاط البدني على اختلاف أنواعه، يعتبر وسيلة جيدة جداً لتحفيز عملية التمثيل الغذائي، فبعد خضوعك لتمارين رياضية كثيفة، يمكن أن يزيد معدل الحرق لمدة 4 أيام متتالية، في جسمك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنقاص الوزن شلل المعدة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الدهون السعرات الحرارية امراض القلب السمنة ادوية انقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
طبيبة توضح تأثير وضعية النوم على الصحة
روسيا – تشير الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا أخصائية أمراض القلب، إلى أن النوم ليس مجرد راحة، بل هو علم كامل. ووضعية نوم الشخص يمكن أن تؤثر على الهضم والتنفس وحتى حالة الجلد.
ووفقا لها، يعتبر النوم على الجانب، وخاصة الأيسر، مفيدا للهضم لأن المعدة تقع على الجانب الأيسر، لذلك تساعد الجاذبية الطعام على التحرك بشكل طبيعي، ما يقلل من خطر الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض. لكن النوم على الجانب الأيمن، على العكس من ذلك، قد يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلات.
وتقول: “ومع ذلك، لهذه الوضعية عيوبها: فالضغط على الكتف أو الورك قد يسبب أحيانا الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يسبب تكون “تجاعيد النوم” – وهي طيات تدوم مع مرور الوقت. لذلك من الأفضل النوم على وسادة متوسطة الصلابة وأغطية وسائد حريرية لتقليل الاحتكاك”.
أما وضعية النوم على الظهر، فتعتبر مثالية للحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد لأن الجسم في هذه الوضعية في حالة محايدة، ما يخفف الحمل على الرقبة وأسفل الظهر. كما أن الوجه لا يتلامس مع الوسادة، أي أن احتمال ظهور التجاعيد ضئيل.
ولكن وفقا لها، النوم على الظهر يمكن أن يسبب الشخير وانقطاع النفس الانسدادي (توقف التنفس)، لأن اللسان قد يسد الحنجرة. لذلك تنصح برفع رأس السرير لتفادي ذلك أو النوم على الجانب.
وتشير الطبيبة، إلى أن النوم على البطن هي الوضعية الأسوأ لأن وضعية الرأس على الجانب، ما يشكل حملا على الرقبة وقد يسبب الألم. كما أن القفص الصدري تحت ضغط يمنع التنفس بعمق وقد يسبب الضغط على المعدة عدم الراحة.
وتقول: “هذه الوضعية ليست خيارا جيدا للجلد لأن الوجه طوال الليل يكون “ملتصقا” بالوسادة ما يحفز ظهور التجاعيد والورم وحتى الطفح الجلدي. لذلك إذا كان من الصعب التخلي عن هذه الوضعية من الأفضل استخدام وسادة خفيفة أو حتى التخلي عنها من أجل تقليل انحناء الرقبة”.
واستنادا إلى ذلك، توصي الطبيبة- في حالة حرقة المعدة يجب النوم على الجانب الأيسر. ولمنع التجاعيد يفضل النوم على الظهر.
وتشير في الختام، إلى أنه لا توجد وضعية ملائمة للجميع. لذلك على كل شخص أن يختار الوضعية التي تلائم جسمه وحالته الصحية.
المصدر: gazeta.ru