محافظ الإسكندرية: المحافظة من أوائل المدن التي عرفت التحضر من آلاف السنين
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة تشرف بإقامة مؤتمر اليوم العالمي للمدن الذي يعمل على تنفيذ حلول لتحسين جودة الحياة داخل المدن ومواجهة التحديات التي تعوق التحضر.
وأكد الفريق أحمد خالد خلال افتتاح مؤتمر يوم المدن العالمي بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، أن الإسكندرية من أوائل المدن التي عرفت التحضر من آلاف السنين وأهدت العالم الفنون والعلوم، كما أن الإسكندرية كانت أول مركز رئيسي لتجارة وضمت أول طريق سريع عرفه العالم لتيسير التجارة والنقل.
وأشار إلى أن الاحتفالية تقام تحت شعار قيادة الشباب للعمل المناخي وسيتم توجيه الدعوة للجميع لمواجهة أزمة المناخ وتحسين جودة الحياة داخل المدن، وتعزيز المشاركة الفعالة للقطاع الخاص لمواجهة تحديات المناخ.
وأوضح إلى أن مدينة الإسكندرية حظيت باهتمام الحكومة لإقامة المشروعات التنموية بها، وأبرز هذه المشروعات تطوير المناطق العشوائية وغير الآمنة والتي كانت بعدد ٣٣ منطقة عشوائية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. «جناح الأديان» يحشد الأصوات لمواجهة تحدي المناخ
واصل «جناح الأديان» خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضم 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.
وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، إن مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية.
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات؛ حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثاً من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي يطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر في المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.
(وام)