قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إنّ موضوع اليوم العالمي للمدن في الأقصر لهذ العام يركز على دور الشباب في قيادة العمل المناخي والمحلي، وهذا مختلف عن عام 2021 الذي كان يركز حول تكيف المدن للمرونة المناخية.

وأضاف في كلمته خلال انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي بمشاركة رئيس الوزراء، وتنقلها قناة إكسترا نيوز، أن الحكومة ملتزمة بإحراز تقدم كبير في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وخاصة المتعلقة بالمناخ والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة.

وأشار إلى أنه وفقا لتقرير التنمية المستدامة لعام 2024، تقدمت مصر في التصنيف العالمي، إذ تحتل المرتبة 83 من بين 166، وهو تقدم ملحوظ يؤكد نجاح الاستراتيجيات الوطنية.

وأكد أن الدولة المصرية تواصل العمل على تطوير البنية التحتية وتعزيز الوعي البيئي وتحسين جودة الحياة، وتقليل التحديات البيئية في المناطق الحضارية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: أطلقنا الاستراتيجية الوطنية للتمويل لتعزيز التوازن والشراكة

رئيس الوزراء: مؤتمر المدن العالمي فرصة لاستكشاف حلول بيئية جديدة

بحضور رئيس مجلس الوزراء.. انطلاق فعاليات يوم المدن العالمى في دورته الثانية عشر بمكتبة الإسكندرية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء العمل المناخي تحقيق التنمية المستدامة يوم المدن العالمي فعاليات يوم المدن العالمي انطلاق فعاليات يوم المدن العالمي

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: اللاجئون ثروة وداعم للتنمية المستدامة

دبي: «الخليج»
أكد مسؤولون وأكاديميون أن الاستثمار في رأس المال البشري يعد من أبرز العوامل التي تسهم في تحقيق النمو المستدام والتنمية الاقتصادية في أي مجتمع.
وأوضحوا أن تعزيز التعليم والتدريب، إلى جانب تحسين الصحة والرعاية الاجتماعية، يشكل الأساس لبناء مجتمعات قوية قادرة على التكيف مع التحديات المستقبلية.
وشددوا على أن اللاجئين والنازحين يمثلون ثروة بشرية يمكن الاستفادة منها في الدول التي تستقبلهم، حيث يمكن أن يسهموا في تعزيز اقتصاداتها من خلال العمل في قطاعات مختلفة، مثل الرعاية الصحية والتكنولوجيا، ما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة.
جاء ذلك خلال جلسات محور «المرونة الاستراتيجية» ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.
وأكد إبراهيم آدم فرح، نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس حزب الازدهار في جمهورية إثيوبيا، في كلمة رئيسية، ضرورة تبني المرونة الاستراتيجية لمواجهة الأزمات وبناء أنظمة تكيفية تضمن الاستدامة والتقدم، موضحاً أن إثيوبيا تحرص على استثمار قطاع الشباب، ودعم الأسر لبناء مجتمع قوي.
وذكر أنه في الوقت الذي تتزايد فيه حالة عدم اليقين العالمية، أصبحت المرونة الاستراتيجية أكثر أهمية من أي وقت مضى، ولا يتعلق الأمر فقط بالتغلب على الأزمات، بل أيضاً ببناء أنظمة تكيفية واستشرافية تضمن الاستدامة والتقدم على المدى الطويل.
وأوضح أن التحول الرقمي يعد أمراً بالغ الأهمية للحوكمة والنمو الاقتصادي وتقديم الخدمات، لذلك تم تطوير استراتيجية إثيوبيا الرقمية 2025، وتم تحسين البنية التحتية الرقمية، وتعزيز النظام البيئي المبتكر، من خلال شراكات مع دولة الإمارات العربية المتحدة.
وخلال جلسة «تأثير التوترات والأزمات في المجتمعات»، أكد كل من بيبر كراهنبول المدير العام للجنة الدولية للصليب الأحمر، وفيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن المهمات الملحة أمام العالم ومنظماته الإنسانية تتمثل في وضع برامج واستراتيجيات وتصميم مشاريع للدعم الإنساني، تستجيب للتداعيات والآثار السلبية التي تتركها الأزمات والصراعات في المجتمعات والأفراد.
وأشار المتحدثان إلى أن برامج الاستجابة العاجلة والطارئة لا تكفي وحدها، على الرغم من أهميتها، مؤكدين أن آثار شهر واحد من المعاناة قد تستمر لسنوات طويلة وتلقي بظلالها على حياة ومستقبل أجيال كاملة.
وقال بيبر كراهنبول إن تأثير الأزمات الإنسانية الراهنة قد يستمر لعقود طويلة، وهو ما سيترك آثاراً سلبية ليس فقط في المجتمعات المتضررة، بل في العالم أجمع، مشيراً إلى الحاجة إلى تعزيز الشراكات الدولية لحشد الجهود الإنسانية كافة التي باتت أكثر أهمية من أي وقت مضى، والتعامل مع اللاجئين والنازحين بالعاطفة الإنسانية وأنهم ثروات بشرية وقوة يمكن أن تدعم الدول التي يلجأون إليها من خلال الاستفادة منهم في العديد من الأعمال.
وقال فيليبو غراندي: «على الرغم من التحولات السياسية الكبرى التي شهدتها سوريا على مدى الأشهر الماضية، فإن الأزمة الإنسانية لا تزال قائمة، لذلك يتعين على المجتمع الدولي اغتنام هذه الفرصة المهمة لمساعدة البلاد على عودة النازحين إلى ديارهم في سلام، واستثمار رأس المال البشري لإعادة بناء البلاد التي أنهكتها الصراعات والحروب من خلال توفير فرص العمل، وتحسين الرعاية الصحية».
من جانبه، قال البروفيسور إيان جولدين، أستاذ العولمة والتنمية في جامعة أكسفورد، خلال جلسته التي حملت عنوان «انخفاض عدد السكان.. أزمة عالمية أم مرحلة جديدة؟» إن انخفاض عدد السكان في بعض المناطق يمكن أن يكون بمثابة أزمة.
وأضاف: «انخفاض الخصوبة وارتفاع عدد السكان من كبار السن قد يدفع بعض الدول إلى تعديل سياسات الهجرة، بحيث يتم استقطاب العمالة من الدول التي تشهد زيادة في عدد السكان، أو تطويع المهاجرين واللاجئين في العديد من الأعمال خصوصاً الرعاية الصحية المقدمة لكبار السن».

مقالات مشابهة

  • مدبولي يستقبل رئيس وزراء جمهورية كرواتيا
  • مدبولي يستقبل رئيس وزراء كرواتيا والوفد المرافق له بمطار القاهرة.. صور
  • رئيس الوزراء: لدينا رؤية لإعادة إعمار غزة.. و نستطلع آراء أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانية حول آليات التنفيذ
  • رئيس الوزراء يلتقى أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانبة وتصدير العقار
  • رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للتنمية العمرانبة
  • وكيلة مجلس الشيوخ تشيد بأهمية ريادة الأعمال في تحقيق التنمية المستدامة
  • «مدبولي» يلتقي رئيس جمهورية أنجولا لبحث مجالات التعاون المُشترك
  • مصر تؤكد دعمها للتنمية المستدامة والتعاون مع الأمم المتحدة لإعمار غزة
  • زيادة المرتبات والمعاشات 2025.. مدبولي يعلن الموعد الفعلي للحزمة الجديدة
  • مسؤولون: اللاجئون ثروة وداعم للتنمية المستدامة