لأول مرة.. عمرو سعد يعترف بـ”الغيرة” من هيفاء وهبي
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
كشف الفنان عمرو سعد لأول مرة عن شعوره بالغيرة في بداية مسيرته الفنية بسبب نجومية الفنانة هيفاء وهبي، وذلك بعد مشاركتهما في فيلم “دكان شحاتة” الذي حقق نجاحاً كبيراً عام 2009 تحت إخراج خالد يوسف.
وفي حديثه لبرنامج “ABtalks” مع الإعلامي أنس بوخش، قال عمرو: “كنت أشعر بالغيرة في ذلك الوقت، لأن كل النقاد كانوا يتحدثون عن هيفاء، وعندما كنا نسافر، كنت أرى الناس يتهافتون عليها ويتجاهلونني.
وتابع عمرو موضحاً: “كان هناك شيء من الغرور، حيث أردت أن يكون النجاح لي وحدي، لكني أدركت لاحقاً أن النجاح في هذه المهنة يعتمد على العمل الجماعي. كنت وقتها أفتقر للنضج الكافي.”
كما تحدّث عمرو سعد عن صعوبات طفولته، قائلاً: “كنت أعاني من الحرمان ولم أستطع شراء ما أريده، فدخل والدي كان محدوداً ويجب أن يكفينا جميعاً.” وأضاف: “كنت أشتري قصة واحدة فقط وأتبادلها مع صديقي، هذه التجارب علمتني الكثير، فقد ساهمت في تطوير مهاراتي في القراءة، الكتابة، الرسم، التمثيل، وكتابة الشعر، ما جعلني شخصاً متعدد المهارات.”
ولفت إلى أنه عمل في مهن بسيطة في فترة المراهقة مثل: محل فول وطعمية، وبيع الملابس، وحتى عامل بناء، موضحًا أنه كان يرى أن “الجدعنة” تكمن في القدرة على كسب المال، لذا اعتاد على البحث عن وظائف خلال إجازة الصيف، والعمل بجد لتحقيق ذلك.
وفي اعتراف صادم، أكد أنه لا يشعر بالسعادة في الوقت الحالي، ولا يستطيع عيش حياة خاصة أو شخصية، لافتًا إلى أنه يعاني صداعًا دائمًا، وإدمانًا على العمل؛ ما يجعله يشعر بعدم الرضا بسبب الطموحات المستمرة التي تراوده، لكنه رغم ذلك، فخور بما وصل إليه”.
وأضاف: “لفترة طويلة من حياتي، كنت أتناول أدوية مضادة للاكتئاب لمدة 4 سنوات، ثم قررت الإقلاع عنها لأنني أعتبرها نوعًا من الإدمان، وشعرت أنها أضعفت في داخلي روح التنافس”.
وتابع: “خلال تلك السنوات، فقدت شغفي الفني، ولم أعد أهتم بمدى نجاح الأفلام التي أقدمها أو بفكرتها”.
إرم نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ قرن.. جفاف ينابيع بنجوين الحارة بالعراق
كشفت وسائل إعلام عراقية عن جفاف ينابيع بنجوين الحارة الشهيرة، لأول مرة منذ نحو قرن، بسبب التغيرات المناخية، التي أدت لقلة هطول الأمطار خلال السنوات الماضية.
وبحسب الصور المتداولة، فلم تعد مدينة كوَليَ في بنجوين شرقي السليمانية، مقصداً سياحياً، كما كانت حتى الشتاء الماضي، بعد أن جفت ينابيعها الحارة الأربعة هذا الشتاء تماماً.
وحدث الجفاف بسبب قلة هطول الأمطار في المنطقة خلال السنوات الخمس الماضية، حيث تضاءلت تدريجياً عاماً بعد آخر، وفقاً لشبكة 964 العراقية.
وأشارت مديرية ماء بنجوين إلى أن هذه الظاهرة قد حدثت في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث جفت الينابيع في تلك الفترة، واستمرت لمدة عامين، ثم عادت المياه للتدفق منها.
وبقيت على هذا الحال حتى تعرضت المنطقة لموجة الجفاف الحالية، والتي انخفضت فيها معدلات المطر في السليمانية من 800 ملم إلى 200 ملم سنوياً.
العراق.. فيديو صادم يوثق جريمة أستاذ جامعي قتل زميلته بالرصاص - موقع 24ألقت الأجهزة الأمنية العراقية القبض على أستاذ جامعي بكلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، بعدما أقدم على قتل زميلته، عقب استدراجها إلى منطقة نائية.وتوقعت المديرية أن تعود الحياة لهذه الينابيع خلال الربيع، قائلة في بيان: "هناك أمل بهطول أمطار كثير هذا الشتاء خلال الأشهر القادمة، وقد تعود الحياة لهذه الينابيع خلال الربيع، وتعود المنطقة كقبلة سياحية يأتيها الناس من جميع المناطق والبلدان".