صرح المتحدث باسم المجلس الرئاسي السابق ”محمد السلاك”، بأن المصالحة الوطنية هي ركيزة أساسية للانطلاق نحو الاستقرار المنشود، مضيفاً أن العديد من التفاصيل تغيب عن الرأي العام حتى الآن، بشأن المعايير التي تعقد على أساسها المصالحة والأطراف المشاركة.

وأشار أن تحركات الأطراف السياسية الفترة المقبلة، ربما تحدد السيناريوهات أو المسارات التي يمكن العمل عليها، وهي فترة قصيرة قبل انعقاد المؤتمر منوهاً بأن بعض المعوقات تتمثل في حالة الانسداد السياسي الحالية والغموض في المشهد بشأن الترتيبات المؤدية للانتخابات، مع وجود رئاسة جديدة لمجلس الدولة، لم تتضح رؤيتها بشأن التوافق مع مجلس النواب.

وبين أنه في حال انعقاد المؤتمر ونجاحه يمكن أن يؤثر إيجابا في المشهد، لكن الواقع يفرض تساؤلات بشأن قدرته على معالجة النقاط التي يترتب عليها الاستقرار الدائم.

المصدر: قناة ليبيا الحدث

إقرأ أيضاً:

السودان: انعقاد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية بمشاركة 37 باحثاً من 9 دول

يناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية..

التغيير: الخرطوم

ينعقد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية يوم الخميس 19 ديسمبر 2024 عبر تطبيق زووم، تحت شعار: “علم الآثار: تحديات الواقع وآفاق المستقبل”.

وينظم المؤتمر قسم الآثار وكلية الآداب بجامعة النيلين، بالتعاون مع مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر ودار إريثيريا للنشر والتوزيع، وبرعاية مدير جامعة النيلين البروفيسور الهادي آدم محمد.

ويناقش المؤتمر محاور علمية متنوعة تشمل الآثار في السودان والوطن العربي، السياحة والترويج الأثري، وأثر النزوح والكوارث الطبيعية على المواقع الأثرية.

ويشارك فيه 37 باحثاً من 9 دول، مما يعكس أهمية الحدث على المستويين المحلي والدولي. وفق ما نقلته الوكالة السودانية للأنباء.

تتضمن الجلسة الافتتاحية كلمات يقدمها عدد من الشخصيات البارزة، منهم البروفيسور الهادي آدم محمد مدير جامعة النيلين، والبروفيسور حاتم الصديق مدير مركز بحوث ودراسات دول حوض البحر الأحمر، ود. سلوى عثمان أحمد عميد كلية الآداب، بالإضافة إلى ممثلي الهيئات والمؤسسات العلمية مثل د. إخلاص عبداللطيف ممثلة الهيئة العامة للآثار والمتاحف، ود. سيفيرين مارك ممثلة الوحدة الفرنسية.

ويخصص المؤتمر مساحة لتأبين علماء الآثار الراحلين بروفيسور عبد الرحيم محمد خبير، بروفيسور إبراهيم موسى محمد، وبروفيسور خضر آدم عيسى الذين قدموا إسهامات كبيرة في مجال الآثار قبل وفاتهم.

يأتي هذا المؤتمر في ظل تحديات تواجه المواقع الأثرية في السودان، منها النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية، والتي أسفرت عن تعرض العديد من المواقع للخطر.

كما أن المؤتمر يعكس حرص جامعة النيلين على تطوير البحث العلمي، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحماية التراث الأثري في السودان والوطن العربي.

الوسومالدراسات الأثرية السودان المؤتمر الثاني

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي: بنك المعرفة ركيزة أساسية للارتقاء بالجامعات في التصنيفات الدولية
  • أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان: التمكين الاقتصادي يعدُّ ركيزةً أساسية لتحقيق الأمن الفكري
  • أمين عام مكتب الإفتاء بعمان: التمكين الاقتصادي يعدُّ ركيزةً أساسية لتحقيق الأمن
  • السودان: انعقاد المؤتمر الثاني للدراسات الأثرية بمشاركة 37 باحثاً من 9 دول
  • بلها: الحكومة القادمة مهمتها إجراء الانتخابات الوطنية
  • الصفدي: القوى الإقليمية لا تريد لسوريا السقوط في فوضى.. واستقرارها ركيزة أساسية لأمن المنطقة
  • جدل حول المصالحة الوطنية: دعوة لإنهاء الصراعات وتحذير من الفساد
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تعليمات للجيش بشأن جبل الشيخ والأراضي السورية التي استولى عليها
  • الصول يثني على مبادرة المشير حفتر وخطوات البرلمان لتحقيق المصالحة الوطنية
  • أحميد: الاتحاد الأفريقي قادر على قيادة المصالحة الوطنية في ليبيا