مدبولي: التزام مصري عميق بتوطين التنمية المستدامة في مجالات المناخ
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن هناك التزاما مصريا عميقا بتوطين التنمية المستدامة في مجالات المناخ كافة.
وقال مدبولي خلال كلمته، في احتفالية اليوم العالمي للمدن تحت شعار «صناع التغيير المناخي من الشباب وتحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية» بمحافظة الإسكندرية، إن المنتدى فرصة لاستكشاف حلول بيئية للمدن التي تتعرض للتغيرات المناخية مثل المدن الساحلية.
وبدأت فعاليات الاحتفالية بعرض فيلم قصير عن محافظة الإسكندرية بعنوان «قصة مدينة»، والذي تم خلاله استعراض التنوع الثقافي والحضاري لعروس البحر المتوسط، وأول مدينة صياغة معنى التحضر والرقي للعالم كله منذ الإسكندر الأكبر حتى مصر الحديثة، وإحياء مكتبة الإسكندرية واكتشاف آثار المدينة الغارقة التي تعتبر أكبر متحف مغمور تحت الماء.
وأشار الفيلم إلى أنه بعد أكثر من 23 قرنا على بناء الإسكندرية، فتستضيف اليوم العالمي للمدن بعد مواجهة العديد من تحديات التغير المناخي والتي نتج عنها زيادة كميات الأمطار وارتفاع الموج ومنسوب مياه البحر.
واستعرض الفيلم المشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة من أجل مواجهة التحديات الكبيرة حيث نفذت العديد من المشروعات لحماية الإسكندرية منها الاستراتيجية المتكاملة لإدارة مياه الأمطار وأكثر من 11 مشروعا لحماية شواطئها من النحر والتآكل.
وأوضح الفيلم أن الدولة قامت بتنفيذ مشروعات هائلة لإنهاء معاناة المواطنين بالمناطق العشوائية وإنشاء مناطق حضارية جديدة لتسكين الأهالي وتم القضاء على معظم المناطق العشوائية وغير الآمنة ومشروعات حياة كريمة لرفع كفاءة المدن، فضلا عن بناء المشروع الأضخم «مدينة مشارف الجديدة» وهي أكبر مشروع عمراني جديد في المدينة الساحلية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: مؤتمر المدن العالمي فرصة لاستكشاف حلول بيئية جديدة
رئيس الوزراء بمؤتمر المدن: وجودنا معا يعكس التزامنا ببناء مستقبل أكثر ازدهارا
محافظ الإسكندرية: اليوم العالمي للمدن يهدف إلى تحسين جودة حياة الأشخاص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي رئيس الوزراء التنمية المستدامة التغير المناخي محافظة الإسكندرية اليوم العالمي للمدن مجالات المناخ تحديات التغير المناخي
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يحقق تقدما محدودا في مسار أهداف المناخ والبيئة
قالت وكالة البيئة الأوروبية اليوم أن الاتحاد الأوروبي يسير جزئيًا على المسار الصحيح لتحقيق أهداف المناخ والبيئة والاستدامة.
وأشارت الوكالة في تقرير جديد أصدرته إلى تقدم “محدود بشكل عام” مقارنة بالتقرير الأخير في عام 2023 حيث تم تحقيق تقدم مرضٍ في الحد من تلوث الهواء، وخفض انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري، وتعزيز التمويل الأخضر.
وقالت لينا يلا مونونين، المديرة التنفيذية للوكالة أن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوضع الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح في مجالات أخرى.
وأضافت أن هذا يعني إنفاذًا أكثر طموحًا للتشريعات القائمة، وتدابير إضافية عند الضرورة، وضمان التمويل الكافي.
وبحسب التقرير، فإن أربعة أهداف محددة لعام 2030 تعتبر بالفعل بعيدة المنال تمامًا وتتعلق هذه الأهداف بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من استخدام الأراضي والغابات، ومضاعفة الاستخدام الدائري للمواد، وضمان زراعة 25% من الأراضي الزراعية عضويًا، والحد بشكل كبير من البصمة الاستهلاكية للاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وكالة البيئة الأوروبية تقيم سنويًا التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف المناخ والبيئة المحددة في برنامج العمل البيئي الثامن، والذي دخل حيز التنفيذ في عام 2022 ويتم تقييم التقدم بناءً على 28 مؤشرًا في مجالات مثل الحياد المناخي، وعكس فقدان التنوع البيولوجي، والحد من التلوث.