برئاسة اليمن.. جامعة الدول العربية تعقد اجتماعا طارئا لبحث رد عربي مشترك حول قرار حظر الأونروا
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
يعقد مجلس جامعة الدول العربية، الخميس، اجتماعا غير عادي على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة اليمن، وذلك بناء على طلب الأردن، لبحث رد عربي مشترك على قرار إسرائيل حظر أنشطة الأونروا.
وسيبحث الاجتماع الخطوات اللازمة لاتخاذ موقف عربي موحد رافض لهذه القوانين والإجراءات الإسرائيلية الباطلة، وحشد دعم دولي للتصدي لها وإبطالها.
ودعت المملكة الأردنية الهاشمية، الثلاثاء، إلى اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث رد عربي مشترك على القوانين غير الشرعية الخطيرة التي أقدم الكنيست الإسرائيلي على إقرارها التي تحظر أنشطة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكدت زارة الخارجية الأردنية، أن هذه الخطوة تأتي ضمن سلسلة الإجراءات والاتصالات التي تقوم بها المملكة والتنسيق مع الأشقاء العرب للتصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، محذرة من العواقب الكارثية لاستمرار حملة الادعاءات والإجراءات الإسرائيلية الباطلة والهادفة إلى اغتيال الأونروا سياسياً وعرقلة جهودها في تقديم خدماتها الأساسية وتوفير المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في ظل الكارثة غير المسبوقة التي يخلفها العدوان الإسرائيلي على غزة والإجراءات التصعيدية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا تتطلع للعودة إلى الجامعة العربية.. وإسرائيل تواصل بناء المنطقة العازلة جنوبا
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني، يوم السبت، إنه يتطلع إلى عودة بلاده إلى جامعة الدول العربية، وذلك في الوقت الذي يسعى فيه حكام البلاد الجدد إلى إيجاد موطئ قدم في المشهد السياسي بالمنطقة.
وأدلى الشيباني بهذا التصريح خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي الذي قال إن الجامعة تعمل مع الدول الأعضاء لتفعيل مشاركة سوريا.
وقال الشيباني: “نأمل من جامعة الدول العربية دعم إرادة الشعب السوري ونتمنى عودتنا إليها سريعا.”
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني مع وفد جامعة الدول العربية.
وأكد الشيباني سعي دمشق لتوفير بيئة مناسبة لعودة كل السوريين داعيا الأشقاء العرب للمساهمة في إعادة إعمار مواقع الطاقة والبنية التحتية.
وقال: “نعمل على عقد مؤتمر وطني يضم كل مكونات الشعب السوري”.
وأضاف: “ندعو أشقاءنا العرب للمساهمة في جهود إعادة الإعمار خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية”
وأردف الشيباني: “نتطلع إلى عودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، ونأمل أن تتفاعل الدول العربية معنا بشكل سريع لكي نقوم بالدور المطلوب منا.”
وكانت الجامعة العربية قد أعلنت من قبل أهمية الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة واحترام إرادته وخياراته.
وفي مايو 2023، أقر مجلس وزراء الخارجية العربية في اجتماع طارئ عقد بالقاهرة، عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية، منهياً قراراً سابقاً، بتعليق عضويتها، صدر في نوفمبر 2011.
الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل البناء في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل
وفي جنوب سوريا، أفاد مسؤول أممي بأن القوات الإسرائيلية تواصل بناء مواقع وتحصينات عسكرية بالمنطقة العازلة المعلنة بموجب اتفاقية وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل لعام 1974، ومستمرة في توغلها.
وذكر باتريك جوشات القائم بأعمال قائد قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة “الأندوف” أن القوة الدولية أبلغت إسرائيل بأن وجودها وأفعالها تنتهك الاتفاق.
وأشار إلى أن سكان المنطقة يريدون من القوات الإسرائيلية أن “تغادر قراهم وأن ترفع حواجز الطرق التي تعيق أعمالهم الزراعية”.
وفي وقت سابق، قال قائد الإدارة السورية المؤقتة أحمد الشرع إن “إسرائيل تقدمت في المنطقة العازلة بذريعة وجود مليشيات إيرانية”، وأن “هذا العذر لم يعد قائما بعد تحرير دمشق”.
وفي أعقاب سقوط النظام السوري كثف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان، وتوغل في الجانب السوري من جبل الشيخ في “إجراء أمني مؤقت” حتى التوصل إلى ترتيبات جديدة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حينها، إن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه بعد وقت قصير من حرب عام 1973، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.
وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.