السيسي يبحث مع وليام بيرنز جهود وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم، وليام بيرنز رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وذلك بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة، حيث تناول اللقاء مستجدات الجهود المشتركة للتهدئة في قطاع غزة وخفض التصعيد العسكري في المنطقة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة المصرية، أن المحادثات بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ووليام بيرنز تناولت سبل دفع المفاوضات قدماً للوصول إلى وقف لإطلاق النار وتبادل للمحتجزين، وكذا النفاذ الفوري والكامل للمساعدات الإنسانية باعتباره أولوية قصوى لمصر في ضوء تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع.
وذكر المصدر أن الرئيس المصري أكد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به وكالة الأونروا وضرورة عدم إعاقة عملها، كما تم تأكيد أهمية تطبيق حل الدولتين كونه مسار تحقيق السلام والأمن في المنطقة.
وشهد اللقاء أيضاً التطرق إلى الأوضاع في لبنان، وفق ذات المصدر، وكذا التصعيدات المتبادلة التي شهدتها المنطقة مؤخراً، حيث أكد السيد الرئيس أهمية التوصل بشكل عاجل لوقف إطلاق النار في لبنان بما يحفظ سيادته وسلامة أراضيه، ويحمي استقراره وأمن شعبه الشقيق، كما حذر السيد الرئيس من خطورة استمرار التصعيد على المستوى الإقليمي بما له من تداعيات جسيمة على شعوب المنطقة كافة.
وأنهى المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن اللقاء أكد على قوة الشراكة الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة، وحرص الدولتين على مواصلة تعزيزها لحماية وصون الأمن والاستقرار الإقليميين.
ويزور مسؤولون أمريكيون من بينهم وليام بيرنز، مدير المخابرات المركزية والمبعوثان بريت مكجورك وآموس هوكستين مصر وإسرائيل اليوم الخميس، لمناقشة قضايا تتعلق بإيران ولبنان وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
يأتي هذا في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تهدئة التوتر في المنطقة، ضمن المساعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وإنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عام وراح ضحيته آلاف المدنيين.
يأتي ذلك بالتزامن مع ما أعلنته تقارير عن مقترحات لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 30 يوما، وتبادل ما بين 11 إلى 14 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدي حماس في غزة.
كما لفتت التقارير إلى أن واشنطن قدمت مقترحًا يشمل هدنة لمدة 60 يومًا لوقف إطلاق النار في لبنان.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
إقرأ أيضا: مقررة أممية: حكومة نتنياهو تتجه نحو هدف "إسرائيل الكبرى"
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المصري غزة المفاوضات حرب مصر امريكا غزة مفاوضات حرب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لوقف إطلاق النار فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
الجديد برس|
بحث وفدان من قيادة حركتي المقاومة الإسلامية “حماس” والجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، في العاصمة القطرية الدوحة، استئناف المفاوضات لاستكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى خروقات العدو الصهيوني المتواصلة.
وجاء في بيان صدر عن حركة “حماس” أن “وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي، اليوم الخميس في الدوحة.
وأشار البيان بأن الوفدان ناقشا مجريات تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، والخروقات الإسرائيلية المتكررة، واللقاءات التي تمت خلال اليومين الماضيين، بهدف استئناف المفاوضات.
وأكد الجانبان ضرورة الالتزام الكامل ببنود وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة، خاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا، وفتح المعابر، وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات قطاع غزة، والشروع بتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق دون قيد أو شرط.
وشدد المجتمعون على التزام المقاومة باستمرار التطبيق “الأمين” لاتفاق وقف إطلاق النار، وجهوزيتها التامة لاستكمال هذا التطبيق.
كما أدان المجتمعون ما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم في القدس والضفة المحتلتين، وعمليات التدمير بحق المخيمات في جنين ونور شمس وغيرها من مناطق ومدن الضفة، بالإضافة إلى منع المصلين من الصلاة في الحرم الإبراهيمي الشريف، الذي يعتبر انتهاكًا خطيرًا ومساسًا بالأوقاف الإسلامية والأماكن الدينية.
هذه المباحثات تأتي في إطار الجهود المستمرة لإنهاء المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وضمان تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي، مع التأكيد على استمرار المقاومة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.