كلية الزراعة بجامعة الوادى الجديد تنظم دوري خماسي لكرة القدم
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
نظمت كلية الزراعة بالجامعة دوري خماسي لكرة القدم، بمشاركة طلاب الكلية وأعضاء هيئة التدريس، وذلك ضمن سعي الكلية لتعزيز التواصل وبناء جسور الثقة بين جميع أفرادها.
وشهدت الفعالية حضور ومشاركة الأستاذ الدكتور أيمن يوسف كساب - عميد الكلية، والدكتور طلعت بشندي - رئيس قسم الوراثة، والدكتور أحمد سليمان - منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور طه عمرو - مدرس المحاصيل، والدكتورة آيات الساعي - مدير إدارة رعاية الشباب بالكلية.
وأكد كساب عميد كلية الزراعة على دور الأنشطة الرياضية في تطوير قدرات الطلاب، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية تجمع بين الدراسة والترفيه، مما يسهم في تحسين الأداء الأكاديمي والشخصي للطلاب.
وفي ختام الدوري، سلّم الأستاذ الدكتور أيمن كساب عميد الكلية والسادة الوكلاء الميداليات للفريق الفائز، معربًا عن سعادته بروح التعاون والروح الرياضية العالية التي ظهرت خلال البطولة، مؤكدًا على أن الكلية ستواصل دعم مثل هذه الأنشطة لما لها من دور كبير في تعزيز الانتماء والتواصل داخل الكلية.
ياتي ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي - رئيس جامعة الوادي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادى الجديد الزراعة الانشطة الطلابية الصحة الانجابية الزيادة السكانية الشباب كرة القدم البطولة الانشطة الرياضية الانشطة الطلاب
إقرأ أيضاً:
الأنشطة الرياضية في المراكز الصيفية
تعد المراكز الصيفية أحد الوسائل المهمة في الحفاظ على النشء والشباب، والوجهة التي يقصدها أغلب أولياء الأمور في مختلف الدول العربية التي تدشن في العديد منها خلال العطل الدراسية السنوية «الإجازة الدراسية»، للحفاظ على أبنائهم وبناتهم من أوقات الفراغ والتسكع في الشوارع والحارات، والابتعاد عن عالم العلم والمعرفة، خلال توقف التعليم المدرسي نتيجة للإجازة الدراسية السنوية التي يجدون العوض عنها في المراكز الصيفية ذات المحتوى الديني العلمي والمعرفي والثقافي، لسنوات مضت ونظام المراكز الصيفية بالجمهورية اليمنية الذي تتبناه بالتحضير والتنظيم والتنفيذ وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع العديد من الجهات ذات العلاقة، مع إعطاء أولوية للاستعانة بالكفاءات والتخصصات الشبابية والرياضية من موظفي الوزارة لإدارة وتسيير المراكز الصيفية على مستوى المديريات والمحافظات وعبر مكاتب الشباب والرياضة، لكن ومنذ ما يقارب الخمس سنوات لم يعد لوزارة الشباب والرياضة دور في تنظيم وتنفيذ المراكز الصيفية باستثناء الاسم وترأس الوزير للجنة العليا وترأس وكيل قطاع الشباب للجنة الفنية، وكل سنة نتساءل لماذا يتم تجاهل وإقصاء موظفي قطاع الشباب من إدارة برامجهم، ولماذا تم إقصاء وإبعاد موظفي الشباب والرياضة من العمل ضمن كوادر المراكز الصيفية، خصوصا أصحاب الاختصاص الرياضي من المدربين واللاعبين الأجدر بتنفيذ برامج الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية؟.
بعيدا عن الإقصاء والتهميش وحرمان أصحاب الحق من حقوقهم في إدارة المراكز الصيفية التي تمول من صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة، فقد تم مطلع هذا الأسبوع تدشين المراكز الصيفية للعام 1446هــ – 2025م، والتي تزخر هذا العام بالعديد من البرامج الدينية والتعليمية والثقافية والرياضية والترفيهية، وهي فرصة لدعوة كل أولياء الأمور لإلحاق أبنائهم بهذه المراكز، يتم خلالها المحافظة على المستوى العلمي الذي تلقاه أولادنا خلال العام الدراسي المنصرم، ويتم المحافظة عليهم من التشرد في الشوارع وإبعادهم عن السلوكيات غير الحميدة التي تنشأ نتيجة لإهمال بعض أولياء الأمور لأبنائهم وإهمال تربيتهم وتركهم للاختلاط بالمشردين، وعدم متابعتهم ورقابة تصرفاتهم وأفعالهم التي تكون في اغلب الأحيان عفوية وتحمل الطابع الطفولي المصحوب بالجهل، وعدم المعرفة بما يرضي الله ورسوله، ولتجنب ذلك فإن المراكز الصيفية توفر المناهج الدينية والتعليمية ذات الطابع الترفيهي، مما يخلق توازناً بين ما يرغب بالحصول عليه أبناؤنا في الإجازة الدراسية الصيفية وبين ما يحافظ عليهم من الانحراف واكتساب سلوكيات غير حميدة.
الأنشطة الرياضية للمراكز الصيفية في الكثير من الدول العربية التي تنظم هذه المراكز، تعتمد على توفير أعلى درجات المرح والترفيه مع إكساب الملتحقين بالمراكز الصيفية القوة البدنية وبعض المهارات الرياضية، لذلك أتمنى أن يكون برنامج الأنشطة الرياضية بالمراكز الصيفية لهذا العام، قد أخذ بعين الاعتبار عناصر التوازن بين المرح والترفيه، ويهدف إلى إكساب طلاب المراكز الصيفية كفاية بدنية وعقلية واجتماعية ونفسية تتناسب مع عمرهم، وتحقق توازن شخصيتهم، وتنمي اتجاهاتهم الدينية والاجتماعية إيجابياً، وتمنحهم سلوكاً قويماً عبر مجموعة من الرياضات الجماعية والفردية التي تعزز ثقة الفرد بنفسه، وتحفزه على التعاون مع أقرانه.