عقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف اليوم اختبارات تحريرية وشفوية لأعضاء لجان الفتوى الرئيسة والفرعية من محافظات: القاهرة، الجيزة، القليوبية، شمال وجنوب سيناء،  الإسماعيلية، بورسعيد، السويس، الفيوم، بني سويف، كمرحلة أولى؛ وذلك بكلية أصول الدين بالقاهرة .


وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية د.

محمد الجندي، إن هذه الاختبارات التي انطلقت على بركة الله تأتي في إطار توجيهات فضيلة ‏الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر بدعم وتطوير لجان الفتوى، وتنفيذًا لخطة المجمع ‏لمواجهة فوضى الفتاوى التي تصدر عن غير المؤهلين لها لحماية المجتمع ‏من النتائج السلبية للفتاوى المضللة التي تخالف التعاليم السمحة للإسلام والتي يتصدر لها غير المتخصصين أحيانًا، مضيفًا أن الاختبارات تستهدف تشجيع الوعاظ على رفع كفاءتهم العلمية في جانب الإفتاء، واستشعار المسئولية تجاه القضايا المجتمعية المختلفة التي ترتبط بواقع الناس وحياتهم، ومتابعة المتغيرات على المستوى المجتمعي.


وأضاف الجندي أن أعضاء لجان الفتوى يقع عليهم مسؤولية كبيرة في الحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، نظرًا لتنوع الفتاوى الواردة إليهم بين العبادات والمعاملات والأحوال الشخصية والمواريث، والمسائل المستجدة والمعاصرة والتي تشكل جزءًا مهمًا من احتياجات الناس واستفساراتهم اليومية، وتتطلب منهم أن يكونوا على مستوى عال من الفقه والفهم والمعرفة لواقع الحال للإجابة على ‏هذه الاستفسارات بشكل مبسط بعيدًا عن فوضى الفتاوى والفتاوى الشاذة.‎


من جانبه قال د.  محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع، إن المجمع يتبعه نحو ٢٤٠ لجنة فتوى منتشرة على مستوى مدن ومحافظات الجمهورية، حيث تستقبل هذه اللجان أسئلة الجمهور وتجيب عليها بما يجلى سماحة ‏ويسر ووسطية الإسلام، ويجسد رؤية الأزهر الشريف في أمور الفتوى وما ‏تطلبه من مراعاة المكان والزمان والحال والمآل، وبما يضمن ضبط المسائل ‏الخطيرة التي نتج عنها تفسير نصوص الدين بصورة غير صحيحة وحمله على غير مراده.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحوث الإسلامية لجان الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".

وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".

وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".

وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".

مقالات مشابهة

  • حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الأول
  • الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
  • مجمع البحوث الإسلامية: الطفل أمانة عند والديه
  • تعرف على حصاد دار الإفتاء المصرية لعام 2024
  • مليون و400 ألف فتوى.. حصاد فتاوى دار الإفتاء المصرية خلال عام 2024
  • %67 منها للأسرة.. دار الإفتاء المصرية تُصدر 1,422,921 فتوى خلال عام 2024
  • أمين الفتوى: تجزئة الكلام وتزوير الحقائق عبر السوشيال شهادة زور .. فيديو
  • أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
  • الإفتاء: اجتزاء الكلام على السوشيال ميديا يُعتبر شهادة زور
  • أمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاة