موقع 24:
2025-02-23@18:55:38 GMT

الإمارات الوجهة الأولى للفعاليات العالمية في نوفمبر

تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT

الإمارات الوجهة الأولى للفعاليات العالمية في نوفمبر

تشهد دولة الإمارات، طيلة شهر نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل، مجموعة كبيرة من المؤتمرات والمعارض والفعاليات الدولية البارزة التي تجسد مكانتها ودورها المؤثر في رسم مستقبل العديد من القطاعات الحيوية على صعيد المنطقة والعالم.

وتتميز الفعاليات التي تستضيفها الدولة في نوفمبر 2024 بالحضور والمشاركة الدولية الواسعة، ما يعزز مكانتها كوجهة عالمية أولى لسياحة الأعمال والمؤتمرات، بفضل بنيتها تحتية المتطورة والخدمات المتميزة التي توفرها، إضافة إلى خبرتها الواسعة في تنظيم أهم وأكبر الفعاليات العالمية.

قمة الأمن الغذائي تستضيف أبوظبي للمرة الأولى القمة العالمية للأمن الغذائي يومي 26 و27 نوفمبر 2024، في مركز أدنيك أبوظبي، وتستقطب كوكبة من الخبراء وصنّاع القرار لمناقشة الحلول المبتكرة بهدف تعزيز منظومة الأمن الغذائي العالمية، ودعم الجهود الدولية للقضاء على الجوع. أديبك 2024 يجمع معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك 2024" أكثر من 40 وزيراً و200 من كبار المسؤولين التنفيذيين ورواد قطاعي الطاقة التكنولوجيا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وأوروبا والأمريكيتين، بهدف تعزيز التعاون والابتكار والشراكات الدولية للمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتنعقد فعاليات "أديبك"، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، الذي تنظمه "أدنوك" خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر 2024، تحت شعار "تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة". فرق الطوارئ تشهد أبوظبي توافد ومشاركة هيئات للرعاية الصحية العالمية من 110 بلدان للمشاركة في الدورة السادسة من الاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، الذي تستضيفه دائرة الصحة – أبوظبي، خلال الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر المقبل، ويجمع نخبة من القادة، وصناع السياسات، والخبراء، وممتهني الرعاية الصحية، المعنيين بمجال طب الطوارئ والرعاية الحرجة. أبوظبي للطيران ينطلق "معرض أبوظبي للطيران 2024" في دورته السابعة خلال الفترة من 19 حتى 21 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (ADNEC).
وسيشكل المعرض ملتقىً لكبريات الشركات وخبراء القطاع والمختصين، إذ يُتوقع أن يستقطب أكثر من 20 ألف زائر. كونغرس الإعلام تشهد أبوظبي في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، فعاليات النسخة الثالثة من "الكونغرس العالمي للإعلام 2024"، وذلك بمشاركة عدد من الشركات العالمية المتخصصة لبحث تعزيز الابتكار في صناعة الإعلام وترسيخ دوره التنموي في بناء مجتمعات متطورة ومزدهرة.
ويناقش الحدث الإعلامي الذي تنظمه مجموعة أدنيك، بشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام على المستويات كافة، كما يسلط الضوء على خارطة طريق صناعة محتوى إعلامي مبتكر يظهر الصورة المشرقة للدولة. إكسبانس 2024 تستضيف أبوظبي في الفترة من 20 حتى 22 نوفمبر المقبل، فعاليات منتدى "إكسبانس 2024"، الذي سيكون بمثابة منصة رئيسة لصنّاع القرار العالميين لتشكيل آفاق وفرص التقنيات المتسارعة واستعراض رؤية أبوظبي الطموحة في مجالات الابتكار والتقدم التقني. جلفود للتصنيع كشف جلفود للتصنيع، الفعالية السنوية الوحيدة في العالم المختصة بقطاع تصنيع الأغذية والمشروبات، عن احتفاله بانطلاقته العاشرة، عبر تنظيم أكبر نسخة له على الإطلاق، حيث يُقام المعرض في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر القادم، ويضم أكثر من 2,500 علامة متخصصة بتصنيع الأغذية والمشروبات من 72 دولة. Big 5 Global تستقبل فعاليات النسخة 45 من معرض Big 5 Global، التي ستقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 26 إلى 29 نوفمبر 2024، أكثر من 100 ألف مشارك يمثلون نحو 165 دولة، إضافة إلى 2700 عارض و300 متحدث في الحدث الذي يعد أبرز تجمع دولي للخبراء والمتخصصين في مجالات التنمية الحضرية والبناء والإدارة الجغرافية المكانية والمرافق. منتدى دبي للمستقبل تنعقد أعمال الدورة الثالثة من "منتدى دبي للمستقبل" في متحف المستقبل خلال الفترة من 19 إلى 20 نوفمبر 2024، التي تشهد مشاركة أكثر من 2500 خبير ومتخصص في مختلف المجالات الاستشرافية والمستقبلية من نحو 100 دولة، إضافة إلى مشاركة نحو 100 مؤسسة دولية متخصصة في مجال تصميم المستقبل في مختلف فعاليات المنتدى. منتدى المرأة العالمي تنظّم مؤسسة دبي للمرأة "منتدى المرأة العالمي – دبي 2024"، يومي 26 و27 نوفمبر المقبل في مدينة جميرا، بمشاركة حشد من القيادات العالمية وكبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الخاص من حول العالم، ولفيف من الخبراء ومسؤولي المنظمات الدولية. الشارقة الدولي للكتاب كشفت هيئة الشارقة للكتاب أن الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب يستضيف أكثر من 2500 ناشر وعارض من 112 دولة عربية وأجنبية، يحتفون بالتنوع الثقافي العالمي خلال الفترة من 6 حتى 17 نوفمبر المقبل، في مركز إكسبو الشارقة.
وتشهد دورة هذا العام من المعرض تنظيم 1,357 فعالية متنوعة، يشارك فيها أكثر من 250 ضيفاً من 63 دولة، وتستهدف جميع الأعمار من مختلف الاهتمامات. رأس الخيمة للطاقة تنعقد يومي 27 و28 نوفمبر المقبل فعاليات قمة رأس الخيمة للطاقة، التي تقام في مركز الحمرا الدولي للمعارض والمؤتمرات بالإمارة، وذلك تحت شعار "خلق أهداف الطاقة المستدامة للمستقبل والمساهمة فيها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات خلال الفترة من نوفمبر المقبل فی الفترة من نوفمبر 2024 فی مرکز أکثر من

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة

إن فلسفة التنمية والتطور في الإمارات تعبّر عن رؤية حضارية محفزة لاستنهاض الهمم للحاضر والمستقبل.

أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات






استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة القمة العالمية للحكومات، حيث تناقش جملة من القضايا التي تهم مستقبل دول العالم وحاضره، بمشاركة أكثر من 30 رئيـــس دولة ورئيس وزراء، وأكثر من 140 وفداً حكومياً وجميع المنظمات العالمـــية وقيادات عالمية ومنظمات دولية وروّاد الأعمال وصنّاع التغيير. وكلمة  نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد تختصر كل العبارات الإيجابية والملهمة. وقال سموّه، في منشور عبر منصة «إكس»: «هدف دولة الإمارات من هذه القمة تقريب المسافات وبناء الجسور واستشراف المستقبل وتطوير عمل الحكومات وكل ذلك من أجل خير الشعوب وتقدم البشرية». لاسيما سمعة الإمارات في كل المنابر الدولية انعكست في مشاركة أكبر المؤسسات الاقتصادية والشراكات العلمية والبحثية.
قمة الحكومات 2025 تعكس التزاماً إماراتياً يدعم منظومة العمل الحكومي والتعاوني من أجل عالم أكثر استدامة، بغية تحقيق أهداف التنمية الشاملة من أجل مستقبل أفضل لمجتمعات العالم، تتلاقح فيها الأفكار الخلّاقة مع المشاريع والشراكات الاستراتيجية الملهمة والتجارب الرائدة عالمياً.
وبالفعل أثمرت الرؤية الحضارية للإمارات لتصبح سابقة عصرها، لإحداث فرق ملموس ونتائج واضحة ظهرت بجلاء حينما وظِّفت الإمكانيات والموارد لبناء القدرات الوطنية المؤهلة، وتطوير بيئة العمل الحكومي برؤية خلاقة ونظرة استشرافية للمستقبل.
وتندرج القمة في إطار سعي الإمارات الدائم لأن تكون المنصة العالمية لاستشراف مستقبل الحكومات، وتعتبر إسهاماً من قيادتها الرشيدة لتطلق طاقات الشعوب وترفع من مكانة الإنسان وإزالة المعوقات التي تعترض طريقه، بغية تأسيس نموذج للتعاون الدولي يهدف إلهام وتمكين الجيل القادم من الحكومات، واعزو كل هذا الانجاز والاستحقاقات التي نالتها الامارات الى قدرة التسامح الثقافي والديني والسياسي الذي قادنا إليها شيوخنا عبر مراحل التاريخ، تم تجسيدها الى برامج وخطط ومشروعات تتمحور كلها حول تهيئة البيئة اللازمة لتمكين الفرد المواطن من عناصر القوة اللازمة، فقد استوعبت قيادتنا الرشيدة العبرة مبكّرًا عندما أهّلت الكوادر الوطنية لتكون السعادة والإيجابية محور اهتمام كل أبناء المجتمع، وهي ليست استراتيجية حكومية فحسب، بل ثقافة ومسؤولية وطنية بحتة أيضًا.
لا شكّ بأنّ الإمارات تسعى لأن تكون "الحاضنة الأولى للطاقات البشرية الاستثنائية" المبدعة في القطاعات الحيوية كافة، لهذا فإنّ تفعيل استقطاب رواد الأعمال والمبتكرين والكفاءات التخصصية الاستثنائية في المجالات الطبية والعلمية والبحثية والتقنية والفكرية والثقافية، وتقديم تسهيلات جديدة للشركات متعددة الجنسيات لنقل مقراتها للدولة يؤكد المكانة البارزة والدور الفاعل للدولة في تعزيز التنمية المستدامة للشباب، وكونها مصدر إلهام ومحفّزًا لطرح أفكارهم وتصوراتهم الجريئة على مستوى العالم.
فهي استراتيجية وطنية فذّة للاستثمار في الكفاءات الإنسانية، واستغلال المخزون الفعلي للمستقبل في عقول البشر وثروته في أفكاره وإبداعاته، وأيضًا تعدّ فرصة سانحة في ظل أوضاع عربية بائسة وظروف أمنية متدهورة، ما شكّل كارثة إنسانية في هذا القرن، وهجرة عقول كبيرة إلى الخارج، واستقطاب الدول الأجنبية لهذه العقول، والتنقيب والبحث عن هذه الثروات سيضيف هذا العمل الحكومي لدولتنا ومنطقتنا إضافة نوعية، وسينتشل واقعنا من  الخيبة والمآسي، ويحمي واقع المبدعين من اليأس والبأس.
لذلك كان لزامًا أن تضطلع دولة الإمارات العربية المتحدة بدورٍ قياديٍّ في هذا المضمار، لأنها أثبتت بأنّ مصدر تفوقها ونجاحها ليس بالعمران وبالبناء الشاهق فحسب، بل حينما أصبح هذا البلد الآمن وسطًا في إقليم جغرافي مليء بالصراعات والأزمات، وهناك مجموعة من العوامل الجاذبة لكي تتفجر الإمكانيات الحقيقية لهذه المواهب التي سيتم استدعاؤها والحفاظ على استمراريتها، ما جعل الإمارات سباقة ورائدة في استغلال النبوغ والتميز الانساني قبل أن تختطف هذه المواهب أو تنتزع من أحضان أمتها، ما جعل الإمارات بهذه المبادرات الخلاقة تتبوأ مقعدها الحضاري والتنويري بين الأمم .
فالمناخ العام والأجواء المنفتحة والتسامح ومدى تقدير التنوُّع والاختلاف بين البشر أصبحت قيمًا راسخة في شعب الإمارات، وأفسحت المجال لتكثيف الاتصال مع الآخرين بهدف إزالة الحواجز بين الشعوب وتحقيق عامل جذب لاستقطاب الكفاءات والمواهب لدعم ودفع عجلة للاقتصاد الوطني نحو الازدهار، فالاقتصاد المستقبلي قائم على العقول المبدعة ومدى إطلاق إمكانياتهم.
جزء مهمّ من المعادلة الصعبة والمنعطف التاريخي لشعب الإمارات حينما تم تحويل منظومة القيم الإيجابية الفاعلة والمتأصلة أداة للتنمية والاستدامة، فالبوصلة الأخلاقية هي التي أرشدت قيادتنا حكومة وشعبًا إلى الرأي الديني الأكثر رحمة واعتدالًا القائم على السماحة والاعتدال، وأهم ما في هذا المنجز هو تتويج شعب الإمارات بصفته أحد أسعد شعوب العالم، في فترة زمنية فارقة تجاوزت كلّ المؤشرات العالمية لكثير من الدول المتقدِّمة، ما يشعرنا بالانتصار والإنجاز، ويعزز دور التفوق التنافسي العالمي للدولة.

مقالات مشابهة

  • نقل بحري.. برمجة رحلة إضافية نحو هذه الوجهة
  • أبوظبي تستضيف «إنفستوبيا 2025» الأربعاء المقبل
  • تعرف على أسعار الذهب اليوم الأحد 23-2-2024
  • تعديل دوام المدارس أيام الأحد والاثنين والثلاثاء / تفاصيل
  • القمة العالمية للحكومات.. أفكار خلاقة وتجارب ملهمة
  • اليوم العالمي للغة الأم.. ما أكثر اللغات المهددة بالانقراض؟
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: العبادة يجب أن تكون في حدود القدرة دون تحميل
  • المسند يكشف عن الفترة الزمنية التي كان الأوائل يصفونها بـ بياع الخبل عباته
  • الصحة العالمية: أكثر من ستة آلاف إصابة بالكوليرا في اليمن