الشعبية: أساليب الاغتيال الجبانة لن تضعف المقاومة بل ستزيدها قوة
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
طولكرم - صفا
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادي في "كتائب القسّام" حسام ملاح، الذي اغتالته قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيّم طولكرم، والمقاومين البطلين أحمد فحماوي وعبد العزيز أبو سمن، اللذين استشهدا إثر غارة غادرة نفذتها طائرات الاحتلال المسيّرة على مخيّم نور شمس.
وقالت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن الجرائم الإسرائيلية المتصاعدة، التي لا تعرف حدوداً سواء في غزة أو الضفة أو لبنان، تجسد السلوك الفاشي والعنصري الذي يستوطن عقول مجرمي الحرب الصهاينة، كما تفضح جبنهم وتكشف ضعفهم وعجزهم أمام إرادة المقاومة واستمرار زخمها.
وتوجهت الجبهة بالتحية إلى المقاومين الأبطال في عموم الضفة المحتلة، وخصوصاً في مدينة طولكرم، الذين يتصدون ببسالة وإبداع وإقدام لكل اقتحام إسرائيلي، ويكبدون العدو خسائر فادحة.
وأكدت الجبهة أن أساليب الاغتيال الجبانة لن تضعف المقاومة، بل ستزيدها قوة وصلابة، وأن شعبنا لا خيار له سوى مواصلة طريق الشهداء مهما بلغت التضحيات حتى دحر العدوان وتحرير الأرض.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اغتيال مقاومين طولكرم الجبهة الشعبية
إقرأ أيضاً:
مغردون: الاحتلال لم يستوعب مشاهد غزة فانتقل للتصعيد بالضفة
وأوردت القناة الـ14 الإسرائيلية في وقت سابق أن "الإدارة السياسية في إسرائيل أمرت بتوسيع العمليات العسكرية في جنين إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية دون صدور تصريح رسمي بذلك".
من جهتها، ذكرت كالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن جرافات الاحتلال دمرت البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والإنترنت، واتهمت الجيش الإسرائيلي بإجبار عائلات على إخلاء منازلها تحت تهديد السلاح، وأمرتها بعدم العودة إليها لمدة أسبوع، كما استولت على عدد من البنايات وحولتها إلى ثكنات عسكرية ونشرت القناصة على أسطحها.
وكان جيش الاحتلال قد اغتال بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) قائد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في طولكرم إيهاب أبو عطيوي ومقاتلا آخر كان معه بالسيارة نفسها هو رامز ضميري.
وقالت حركة حماس إن عملية الاغتيال في طولكرم "محاولة بائسة لتصفية المقاومة، وعلى كل الفلسطينيين التصدي لجرائم الاحتلال وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها".
من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– كتيبة طولكرم إن مقاتليها نصبوا كمائن عدة للقوات الإسرائيلية التي حاولت التسلل إلى داخل المخيم وأمطروها بزخات كثيفة من الرصاص المباشر.
إعلان تصعيد مقصودواتفق مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي في تعليقات -رصدت بعضها حلقة (2025/1/28) من برنامج "شبكات"- على أن التصعيد الإسرائيلي في الضفة له علاقة بخطة التهجير وبمشاهد عودة أهالي قطاع غزة إلى بيوتهم وقراهم في شمال القطاع.
وربط حسين الأعرجي التصعيد الإسرائيلي في الضفة بخطة التهجير، وقال إن "التصعيد في الضفة مقصود من قبل العدو لخلق ذريعة ترحيلهم إلى الأردن، وكما هو معلوم الخطة الإسرائيلية الأميركية هي ترحيل سكان غزه إلى مصر، والضفة إلى الأردن".
وجاء في تغريدة أبو قاسم "يروح بطل ويأتي بعده ألف بطل، ولو كانت مثل هذه التصفيات مؤثرة لتوقفت المقاومة منذ عشرات السنين ومنذ استهداف شخصيات مثل أحمد ياسين والرنتيسي وغيرهم".
أما شهيرة فرأت أن "الاحتلال لم يستوعب فرحة خروج المحررين من السجون ومشاهد عودة أهل غزة، فبدأ ببث سمومه على أهل الضفة والتنكيل بشبابها وشيوخها".
ونصحت شذى المقاومين بالتخفي، قائلة "أتمنى على إخواننا المقاومين التخفي وتقليل ظهورهم ونشر صورهم على وسائل التواصل، خصوصا بالضفة، لأن الوضع الأمني فيها شديد الخطورة".
يذكر أن الرئاسة الفلسطينية طالبت الإدارة الأميركية بوقف ما سمته العبث الإسرائيلي الذي قالت إنه سيؤدي إلى استمرار حالة عدم الاستقرار والقلق وزعزعة الأمن في المنطقة.
وتمثل طولكرم تهديدا لاستقرار الاحتلال، إذ لا يفصلها سوى 14 كيلومترا عن الساحل المحتل الذي يضم أغلبية المستوطنين الإسرائيليين، وذلك كما جاء في برنامج "شبكات".
28/1/2025