جامعة بورسعيد تتقدم بخطوات جادة نحو تدويل برامجها بالشراكة مع الجامعات الدولية
تاريخ النشر: 31st, October 2024 GMT
التقى الدكتور شريف صالح، رئيس جامعة بورسعيد، وفدًا من ممثلي العلاقات الثقافية والدولية من جامعة CY Tech، وجامعة CY Cergy Paris University، لتعزيز التعاون المشترك بين الجامعتين، حيث ضم الوفد كل من الدكتور Radjesvarane Alexandre، مدير جامعة CY Tech، والسيد Michel Guilmault، مدير قطاع العلاقات الدولية بجامعة CY Tech، والدكتورة Besma Zeddini، مديرة قطاع المشروعات والابتكار، والسيدة Joëlle Gury، مديرة قطاع التعاون الدولي بجامعة CY Cergy Paris University.
في بداية اللقاء، أكد رئيس جامعة بورسعيد على عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والتي تتجسد اليوم في التعاون المتنامي بين جامعة بورسعيد وجامعة CY Tech وجامعة CY Cergy Paris University.
وثمن الدكتور صالح الجهود المشتركة بين الجامعتين في مجال التعليم الجامعي، مشددًا على أهمية تبادل الخبرات العلمية لتعزيز قدرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
كما أشار الدكتور شريف صالح، إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي في مصر شهد تطورًا ملحوظًا في ظل تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، التي تهدف إلى تحديث وتطوير البرامج الدراسية، والتعاون مع جامعات عالمية، مما يساهم في رفع مكانة الجامعة في التصنيفات العالمية وتقديم تعليم عالي الجودة بمستوى دولي.
وأوضح أن هذا التعاون مع جامعة CY Tech وجامعة CY Cergy Paris University يأتي ضمن خطة جامعة بورسعيد لتعزيز شراكاتها الدولية للاستفادة من الخبرات الأكاديمية وتبادل المعارف، فضلاً عن توفير فرص الحصول على شهادات دولية للطلاب، مما يزيد من قدرة الجامعة على جذب الطلاب الوافدين من الدول المحيطة.
وناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في ربط البرامج الدراسية الجديدة باحتياجات الصناعة وسوق العمل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشاد وفد جامعة CY Tech وجامعة CY Cergy Paris University بهذه الزيارة الأولى، مؤكدين حرصهم على دعم جامعة بورسعيد في تنفيذ المشروعات العلمية المشتركة وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين.
شهد اللقاء حضور الدكتورة أمل خليل، المشرف على قطاع التعليم والطلاب، والسيدة سامية المصيلحي، أمين عام الجامعة، إلى جانب عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رئيس جامعة بورسعيد الدكتور شريف صالح جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعاقب جامعة كولومبيا بسبب مظاهرات غزة وتهدد بالمزيد
قالت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ستعمل على إنهاء ما وصفته بحالة التسامح مع معادة السامية في الجامعات الأميركية، وذلك بعد ساعات من قرار بقطع تمويل بمئات ملايين الدولارات على جامعة كولومبيا حيث انطلقت الاحتجاجات الداعية لوقف الحرب على غزة.
وذكرت بوندي أن "تسامح جامعة كولومبيا مع معاداة السامية في حرمها منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول سيتوقف تحت قيادة ترامب"، وأكدت أن فرقة مكافحة معاداة السامية ستواصل محاسبة الجامعات على السماح بهذا "السلوك البغيض".
وأضافت "لن نتسامح مع أي جامعة تفشل في مسؤولية المحاسبة على التمييز ضد الطلاب.. على الجامعات الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وحماية الطلاب أو تتوقع العواقب".
وأعلنت الإدارة الأميركية في وقت سابق وقف تمويل فيدرالي بحوالي 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا في ولاية نيويورك، حيث انطلقت شرارة الاحتجاجات الطلابية الداعية إلى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وذكرت إدارة الخدمات العامة في بيان مشترك مع وزارات العدل، والتعليم، والصحة والخدمات الإنسانية أن المبلغ سيُقتطع من منح مخصصة لجامعة كولومبيا بقيمة 5 مليارات دولار.
إعلانوبررت القرار بما قالت إنه تقاعس الجامعة المستمر في مواجهة المضايقات للطلاب اليهود "الذين واجهوا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول عنفا وترهيبا ومضايقات معادية للسامية في الجامعات".
وأكدت أن إلغاء هذا التمويل يمثل الجولة الأولى من الإجراءات، وأن من المتوقع إلغاءَ المزيد من التمويل الحكومي.
واعتبر رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون أن القرار الجديد "يبعث رسالة للجامعات مفادها أن توقف العنف والترهيب للطلاب اليهود أو تدفع الثمن"، وقال إن جامعة كولومبيا "فشلت في حماية طلابها من المتعاطفين مع الإرهابيين".
في المقابل انتقدت جماعة الضغط اليهودية الأميركية "جي ستريت" القرار، وقالت إنه قد يسبب خنق حرية التعبير بسبب خوف الجامعات من فقدان التمويل.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد ألمح إلى إمكانية إلغاء تأشيرات الزوار الأجانب الداعمين لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعبر منشور في حسابه بمنصة "إكس" وصف روبيو حماس بأنها "تنظيم إرهابي"، وأردف أن "داعمي التنظيمات الإرهابية يشكلون خطرا على الأمن القومي الأميركي"، وأوضح أن بلاده لن تتسامح أبدا "مع زوار الولايات المتحدة من داعمي الإرهاب".